نتانياهو يرفض دعوة ماكرون حول الحرب في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لتخفيف معاناة المدنيين بسبب الحرب الإسرائيلية، فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوته.
وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ونشرتها، اليوم السبت،: "أُذكر الجميع بالقانون الدولي. أدعو إلى وقف لإطلاق النار".
وقال ماكرون إنه "يدين بوضوح" هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على المدنيين الإسرائيليين من جانب مسلحي حركة حماس، ويعترف بحق إسرائيل في "حماية نفسها والرد". لكنه قال إن رد إسرائيل يجب أن يحترم "قواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني".
وقال "في الواقع، يتعرض المدنيون اليوم للقصف.. في الواقع، هناك أطفال وهناك سيدات وهناك كبار سن يتعرضون للقصف والقتل. لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية. لذلك، نحث إسرائيل على التوقف". وأكد في المقابلة "من المستحيل تفسير أننا نرغب في مكافحة الإرهاب بقتل أشخاص أبرياء".
فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الفور اتهامات ماكرون، وكتب على موقع "اكس": "المسؤولية عن أى أذى للمدنيين تقع على عاتق حماس، وليس إسرائيل".
وتابع نتانياهو "بينما تقوم إسرئيل بكل ما بوسعها لتجنب إيذاء المدنيين، وتحثهم على مغادرة مناطق القتال، تقوم حماس بكل بما يمكنها لمنعهم من الانتقال إلى مناطق آمنة، وتستخدمهم كدروع بشرية".
Statement by Prime Minister Benjamin Netanyahu regarding the remarks by French President Emmanuel Macron:
"The responsibility for any harm to civilians lies with Hamas - ISIS and not with Israel.
وأضاف "الجرائم التي ترتكبها حماس اليوم في غزة، سترتكبها غداً في باريس ونيويورك، وفي كل أنحاء العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا.
وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية.
وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027.
وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية.
ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا.
إعلانونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون.
تنديد بالتقريروتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا".
وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين".
وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا.
وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية".
وقال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين".
لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.