صدام بين البيت الابيض ونتنياهو بشأن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
البوابة:
عاد الجدل بين الادارة الاميركية ورئيس الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل بنيامين نتنياهو بعد ان ادلى الاخير بتصريحات بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب وعلى افتراض القضاء على حركة حماس، فيما برز تنسيق اميركي فلسطيني لادارة القطاع
اسرائيل: عباس شريك في "الارهاب"
واعلن نتنياهو أن إسرائيل ستستمر في السيطرة الأمنية في قطاع غزة بعد الحرب الحالية وهو ما ايده فيها الجوقة السياسية والعسكرية والامنية المحيطة به، حيث نقلت صفحة أرئيل كاهانا العبرية عن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، قولهم: “لن تكون هناك سلطة مدنية هناك تعلم أطفالها كراهية إسرائيل أو قتل الإسرائيليين والقضاء على إسرائيل”.
وانه "لا يمكن أن تكون هناك سلطة تدفع لعائلات القتلة" في اشارة الى المخصصات المالية التي تقدمها السلطة الفلسطينية لاسر الشهداء والاسرى والجرحى
وقالت تصريحات غالانت وغانتس "ولا يمكن أن تكون هناك سلطة لم يدن رئيسها المجزرة بعد، ويجب أن يكون هناك شيء آخر هناك، ولكن على أي حال السيطرة الأمنية لنا"
صحيفة إسرائيل اليوم نقلت عن مسؤول قوله ان على الولايات المتحدة ان تبدأ من الان تهيئة السلطة الفلسطينية بوقف نشاطها " كونها مركز دعم وتشجيع للإرهاب".
واشنطن: السلطة ستسيطر على الضفة وغزة
وفيما كانت وسائل الاعلام العبرية تؤكد ان الصدام بين تل ابيب والبيت الابيض حاصل لا محاله، امام مماطلة نتنياهو في الاعلان عن مصير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وتحقيق هدف مفترض هو القضاء على حماس، فان نتنياهو تحدث في اكثر من مناسبة بشان السيطرة الامنية الاسرائيلية على القطاع وهو الامر الذي دفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التواصل مع قيادات اسرائيلية لتفسير ما قصده نتنياهو
قناة "كان" العبرية نقلت عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قوله ان الهدف النهائي بعد انتصار إسرائيل على حماس، وهو سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة والضفة الغربية المحتلة
نتنياهو قال في تصريحه امام سكان المستوطنات المهددة بالقصف من المقاومة الفلسطينية "لن نوافق على التنازل عن السيطرة الأمنية في غزة بأي حال من الأحوال". وقال ان غزة "ستكون غزة منزوعة السلاح ولن تشكّل أي تهديد على إسرائيل".
هذه التصريحات تتعارض مع الرؤية الاميركية التي تدعو الى حل الدولتين، وعلى الرغم من انها لا تدفع بقوة لتحقيق تلك الرؤية الا انها تعارض وجود امر واقع يمنع تحقيقها، وحسب "نيويورك تايمز"، فان السلطة الفلسطينية لا تمانع في العودة لحم غزة في حال دعمت واشنطن حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتقول واشنطن انه يجب ان تلعب السلطة الفلسطينية دورا في غزة بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قد افاد بانه "لا يمكن عودة طبيعة الحكم في غزة إلى ما قبل 6 أكتوبر، والفلسطينيون هم من يقررون طبيعة مستقبل الحكم في غزة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السلطة الفلسطینیة غزة بعد فی غزة بعد ان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبعث رسالة “مبطنة” لإدارة ترامب بشأن المفاوضات مع حماس في قطر
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، وإبقاء طاقم فني مصغر.
ومن بين المسؤولين الذين جرى إعادتهم إلى إسرائيل، منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش والمسؤول في جهاز الشاباك المعروف بالحرف “ميم”، واللذان يقودان الوفد الإسرائيلي في المفاوضات.
وبحسب القرار سيبقى طاقم فني مصغر في قطر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة إلى واشنطن بأن “تل أبيب لا تزال مستعدة للتفاوض”. ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أن مفاوضات الدوحة “استنفدت نفسها”، وقالوا إنه “إذا قررت حماس التقدم، فسنكون قادرين على التحرك سريعا”، وأضافوا أن إبقاء الطواقم الفنية في قطر جاء استجابة للضغوط الأمريكية.
ولفتت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن إعادة قادة فريق التفاوض من الدوحة جاء في ظل عدم عقد جلسات تفاوضية خلال الأيام الأخيرة، وهو ما كانت قد أشارت إليه حركة الفصائل في بيان صدر عنها مساء اليوم.
وقال مصدر إسرائيلي إن إبقاء جزء من الوفد في الدوحة هو “شكلي فقط”، ويأتي استجابة لرسالة أمريكية، ووفقا لـ”كان 11″، فإن المحادثات الفعلية تُدار حاليا بشكل مباشر بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وبين نتنياهو ووزيره للشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وقال نتنياهو في بيان مقتضب صدر عن مكتبه بهذا الشأن إن “إسرائيل وافقت على العرض الأمريكي لإعادة الأسرى والذي يستند إلى مقترح ويتكوف”، وأضاف أن المقترح “نُقل مؤخرا إلى حركة الفصائل عبر الوسطاء، لكنها لا تزال تواصل تعنتها”، على حد تعبيره.
وأضاف أن فريق التفاوض الإسرائيلي رفيع المستوى سيعود إلى تل أبيب للتشاور، “بعد نحو أسبوع من المحادثات المكثفة في الدوحة”، وفقا لمزاعمه، وذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن طاقم عمل تقنيا “سيبقى في قطر في هذه المرحلة”.
المصدر: RT + وكالات