بوابة الوفد:
2025-05-16@15:57:40 GMT

الاختلاف رحمة!!

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

هناك شخصيات تختلف معها ولكن لا تختلف عليها، والفرق بين الاختلاف معها والاختلاف عليها. مَثل ذلك «شيخ الجامع» الذى علّمك قراءة القرآن ويرشدك للصواب، فهذا الرجل محل تقدير دائماً، يمكن لك الاختلاف معه فى الرأى، فليس فى ذلك عيب، رغم أن هناك مقولة مشهورة «من علمنى حرفاً صرت له عبداً» ولا شك أن هذه الأمور من مكارم الأخلاق ومحاسن الأدب وتعتبر من شيم الكرام.

والعبودية هنا احترام طوعى مقامه التوقير والاعتراف بالفضل، ولكن هذا لا يمنع الاختلاف معه. فى هذا المقام يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز: «ما أحسب أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا لأنه لو كانوا قولاً واحداً كان الناس فى ضيق وأنهم أئمة يُقتدى بهم، فلو أخذ أحدٌ بقول رجل منهم كان فى سعة» فالاختلاف بين الناس اجتهاد، حتى فى الدين اختلاف أهل العلم توسعة، فلا عيب فى تغليب رأى هذا على هذا ولا هذا على ذاك، أما فى هذا الزمن فالاختلاف يعنى عداوة، رغم أن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور والكُتب المنزلة على الأنبياء عليهم السلام جميعاً منزلة كلها من عند الله، أما كلام البشر فلا يخرج عن كونه وجهة نظر يحتمل الاختلاف, فليس هناك إنسان مُطابق للآخر، إنما هناك أناس أشرار وأناس طيبون.

 

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي شخصيات شيخ الجامع

إقرأ أيضاً:

سجن وزير تونسي سابق بتهمة اغتصاب وقتل فتاة

خاص

أصدرت محكمة تونسية حكمًا بسجن الوزير الأسبق ورجل الأعمال المهدي بن غربية، على خلفية تورطه في جريمة قتل راحت ضحيتها الشابة رحمة الأحمر عام 2020 في منطقة عين زغوان.

ووفقًا لإذاعة “موزاييك” التونسية، فقد قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية إصدار بطاقة إيداع بالسجن بحق بن غربية، ضمن تطورات الملف القضائي المرتبط بجريمة القتل.

وكانت قضية رحمة قد أثارت صدمة واسعة في الشارع التونسي، بعد العثور على جثتها وعليها آثار عنف واغتصاب.

ورغم تكرار نفي المهدي بن غربية لأي علاقة له بالجريمة، إلا أن اسمه عاد للظهور في سياق التحقيقات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر.. الهدهد: حسن الخلق يكون مع الله ومعاملة الخلق | فيديو
  • خطيب الجامع الأزهر يكشف عن سلوك يرفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي
  • العلامة الخطيب :هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة
  • د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!
  • سجن وزير تونسي سابق بتهمة اغتصاب وقتل فتاة
  • علي جمعة: بعض الناس يريدون أن يجعلوا كلام الله محلا للمناقشة بدعوى الحرية
  • هل يغفر الله لمن أكل حقوق الناس قبل الحج؟.. علي جمعة: بشرط
  • مجلس عُمان: التوافق حول 22 مادة في مشروعي قانونين
  • خالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية