الفيومي: التبادل التجاري بالعملة المحلية بين مصر والسعودية يعزز التكامل الثنائي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رحب النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، بالمقترح الذي تقدم به وزير التجارة والصناعة السعودي، لنظيره المصري، بحث التعامل بالعملة المحلية للبلدين وإمكانية استخدام العملات المحلية في جزء من التبادل التجاري بينهما خلال الفترة المقبلة.
وأوضح "الفيومي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المقترح لاقى قبولا من قبل مصر، وأنه سيخضع لمباحثات بين البنكين المركزيين (المصري والسعودي) وسط توقع الانتهاء من الدراسات في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن هذا المقترح من شأنه تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، ويخفف الضغط علي التعامل بالدولار في ظل ما يشهده العالم من توترات.
وأضاف أن العلاقات الاقتصادية المصرية السعودية، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية نتيجة لتوافق الرؤية بين القيادة السياسية بالبلدين، وهو ما يذلل الكثير من العوائق والتحديات أمام تدفق الاستثمارات سواء السعودية في مصر، أو المصرية في السوق السعودي.
ونوه بأنه يعمل في السوق السعودي حوالي 802 شركة مصرية في العديد من المجالات المختلفة، الأسواق الخارجية (الأوروبية والأفريقية) والاستفادة من موقع مصر المتميز النفاذ إلى الأسواق الأفريقية وتوافر العمالة بمصر، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر خاصة مع تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وتنامي العلاقات الاستثمارية والتجارية بين القاهرة والرياض، خاصة وأن مصر تعد الشريك التجاري الأول للسعودية بقارة أفريقيا، مؤكدا أن هناك توجهات سعودية بالتعاون المستمر مع مصر، وزيادة حجم الاستثمارات السعودية في السوق المصرية.
كما أشاد رئيس غرفة القليوبية التجارية، إضافة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا أن هناك سعي كبير من الدولتين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية الثنائية بين البلدين لتحقيق التكامل الصناعي والتجاري.
وكشف عن أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغت 6.3 مليار دولار في 7444 مشروعات في قطاعات (الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات)، كما بلغت الاستثمارات المصرية بالسعودية نحو 1.6 مليار دولار في 2027 مشروعات، كما تقدر الإحصائيات الرسمية وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 5.665 مليار دولار عام 2022.
وأوضح أن مسؤولي البلدين اتفقا علي العمل خلال الفترة القادمة لتحقيق التكامل في القطاع الصناعي، وهو ما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين حيث تحتل مصر المرتبة السابعة من حيث الصادرات السعودية، والسعودية تحتل ما بين المرتبتين الثانية والثالثة في الصادرات والواردات المصرية، وكذلك زيادة حجم الاستثمارات البينية وتعزيز الشراكة الثنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية السعودية العملات المحلية التبادل التجاري السوق السعودي التبادل التجاری بین حجم الاستثمارات بین البلدین السعودیة فی مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
انصار الثنائي الشيعييستقبلون البابا ورسالة من حزب الله
يحلّ البابا لاوون الرابع عشر ضيفـًا مميّزًا على لبنان ابتداء من الساعة الرابعة إلا ربعًا من عصر اليوم ، حين يصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي، مستهلًا زيارة تستمرّ حتى بعد ظهر الثلثاء المقبل.وافيد ان انصار "الثنائي الشيعي" سيشاركون في الاستقبال الشعبي للبابا على طريق المطار، اذ ان كشافة المهدي ستنظم فاعليات اثناء مرور الموكب في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما وجهت حركة "أمل" تعميمًا إلى جميع الحركيين دعتهم فيه إلى "رفع العلم اللبناني فقط خلال الزيارة "تأكيدًا على وحدة الوطن وصورته الجامعة، وتجسيدًا لالتفاف اللبنانيين حول دولتهم ورمز سيادتهم".وعشية الزيارة ، وجه حزب الله رسالة ترحيب إلى البابا لاون الرابع عشر، قال فيها إنّ هذا البلد بتكوينه المتنوع يمثل صلة وصل حضاري بين أتباع الرسالتين السماويتين المسيحية والإسلامية.
وأكد الحزب في رسالته أنّ «ما يشهده العالم اليوم من نزاعات سببه تنصّل البعض من أي التزامٍ، أو اعترافٍ بحقّ الإنسان الآخر، سواء لسبب اختلافٍ معه في الدين أو اللون أو العرق أو اللغة أو المصلحة».
وتابع أنّه «لا يَخفى أنّ ضمور احترام حقوق الإنسان لدى البعض، سواء كانوا زعماء أو جهاتٍ أو أحزاباً أو طوائف أو دولاً أو منظّماتٍ، فإنّ ذلك يُنعش ويغذّي اتجاهات الطمع والسيطرة والتسلّط واللجوء إلى القوة بدل الاحتكام إلى العدالة».
وأشار الحزب في رسالته إلى المأساة التي شهدتها غزّة في فلسطين المحتلة خلال السنتين الماضيتين، قائلاً إنها «لاتزال مأساة ناجمةٌ عن إمعان المحتلين الصهاينة بسلب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وتقرير مصيره، وعن تنكّر النظام الدولي لاعتماد مقياس العدل والحق لإيجاد حلّ للصراع المستدام في منطقتنا، بين صاحب الأرض والوطن، وبين الغاصب المحتل لهما».
وأضاف أنّ المعاناة التي يعيشها اللبنانيّون، جرّاء الاحتلال الصهيوني لبعض أرضهم، ومواصلة اعتداءاته عليهم وتهديد أمنهم واستقرارهم في بلدهم؛ طمعاً بالتسلّط على مياههم وأرضهم وثروتهم من الغاز، ومحاولةً منه لفرض إذعانِ وخضوعِ اللبنانيين لشروطه الأمنية والتوسعية والسياسية.
واختتم الحزب رسالته بالقول إنّ زيارة البابا إلى لبنان فرصة تنتهزها المقاومة لتؤكد تمسّكها بالعيش الواحد المشترك، وبالديمقراطية التوافقية، وبالحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، والحرص على السيادة الوطنية وحمايتها، بالوقوف مع الجيش والشعب لمواجهة أيّ عدوان أو احتلال.
وأعرب الحزب عن التزامه المشروع في رفض التدخل الأجنبي، الذي يريد فرض وصايته على بلدنا وشعبنا، ومصادرة قراره الوطني وصلاحيات سلطاته الدستورية.
مواضيع ذات صلة "بهذا التكتيك"سيخوض "الثنائيّ الشيعيّ" الإنتخابات النيابيّة Lebanon 24 "بهذا التكتيك"سيخوض "الثنائيّ الشيعيّ" الإنتخابات النيابيّة