راغب علامة عن مقتل فرح عمر وربيع معماري: "نشهد اليوم بداية نهاية إسرائيل"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعرب المطرب راغب علامة عن حزنة الشديد عن مقتل مراسلة قناة الميادين فرح عمر، والمصور الصحفي المرافق لها ربيع معماري، أثناء أداء عملهما، خلال قصف الإحتلال الصهيوني علي أراضي غزة المحتلة، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "إكس".
وكتب راغب علامة تغريدة قال فيها: "أحر التعازي للإعلام الحر وللميادين ولشعب لبنان وشعب فلسطين بوفاة الشهداء فرح عمر وربيع المعماري، بعد أن استهدفهم العدو الإجرامي خلال ممارسة عملهم الشريف لكي يخفي هزائمه العظيمة باستهداف المدنيين والصحفيين".
وأضاف: "إننا نشهد اليوم بداية نهاية إسرائيل التي ارتكبت أفظع المجازر بحق المدنيين والأطفال العزل وانتهكت كل القوانين الدولية
واستكمل حديثه قائلا: "بعد اليوم على العالم الحر أن يعمل لمحاسبة المجرمين في كل المحاكم الجنائية الدولية ولهم أيضًا حساب رب العالمين بإذن الله".
قصف الإعلام الفلسطيني
وأكد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو في نعيه للصحفيين أن "الاحتلال استهدف موكب الميادين بشكل مباشر ومقصود قطعا، وتابع متوجهًا إلى الاحتلال الإسرائيلي: "باقون ومستمرون في تغطيتنا وعملنا الصحفي الشريف، الذي تُعّد أولويته تغطية جرائم الاحتلال في غزة والضفة وفلسطين ولبنان".
شبكة الميادين، التي يعمل فيها المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري، أعادت عرض الرسالة الأخيرة لفرح عمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ظهرت الرسالة ضمن تغطية مباشرة للأحداث في جنوب لبنان، حيث شارك المصور ربيع المعماري في نقل التغطية بالصوت والصورة إلى جانب فرح عمر.
رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، أكد خلال نعيه للصحفيين أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباشرة وبشكل مقصود موكب الميادين. وأعلن متوجهًا رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأنهم باقون ومستمرون في تغطية الأحداث والعمل الصحفي الشريف، مع التأكيد على أن أولويتهم تبقى تغطية جرائم الاحتلال في غزة والضفة وفلسطين ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الفنان اللبناني راغب علامة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني فرح عمر
إقرأ أيضاً:
بعد نهاية حرب إسرائيل وإيران.. ما إنجازات كل طرف؟
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أرقامًا دقيقة حول المواجهة العسكرية التي اندلعت مؤخرًا بين تل أبيب وطهران، مسلطة الضوء على نتائج العمليات الهجومية والدفاعية من الجانبين، وكذلك عدد الضحايا والخسائر الاستراتيجية في كلا المعسكرين.
أبرز إنجازات إيران خلال حربها مع إسرائيل أبرز إنجازات إيران خلال حربها مع إسرائيلحرب إيران وإسرائيل.. حسب الإذاعة، فقد أطلقت إيران ما بين 500 و550 صاروخًا باليستيًا على الأراضي الإسرائيلية، إضافة إلى أكثر من ألف طائرة مسيرة هجومية.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط 28 قتيلًا إسرائيليًا، بينهم 27 مدنيًا وجندي واحد، إلى جانب مئات المصابين نتيجة سقوط المقذوفات على المدن.
خسائر استراتيجية في الداخل الإسرائيليوتسببت الضربات الإيرانية في إصابة منشآت استراتيجية بالغة الأهمية، من بينها مجمع "بازان" الصناعي في حيفا، ومعهد "وايزمان" للعلوم في رحوفوت.
كما دُمّرت عشرات المواقع الحيوية داخل إسرائيل، ووقعت أضرار مادية جسيمة بمئات المنازل، مما أدى إلى تشريد مئات العائلات.
الدفاعات الإيرانية تسقط طائرات إسرائيليةوفي خطوة غير معتادة، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية من إسقاط طائرتي استطلاع تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، ما اعتُبر اختراقًا نوعيًا في المواجهة الجوية.
إسرائيل ترد بضربات نووية مركزة وتغتال قادة رفيعي المستوىوعلى الجانب الآخر، ردت إسرائيل بقوة، حيث استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران: نطنز، وفوردو، وأصفهان، مما تسبب في أضرار وُصفت بالكبيرة، رغم عدم التأكد بعد من مصير مخزونات اليورانيوم المخصب في هذه المواقع.
هجمات نوعية تطال العمق الإيرانيتوسعت الضربات الإسرائيلية لتشمل عشرات الأهداف المرتبطة بالبرنامج النووي، أبرزها مقر القيادة النووية في طهران ومنشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي.
كما تم اغتيال 15 عالمًا نوويًا بارزًا، من بينهم أعضاء في ما يُعرف بـ "مجموعة السلاح".
تصفيات قيادية في قلب الحرس الثوريواصلت إسرائيل ضرباتها مستهدفة القيادات العليا في القوات المسلحة الإيرانية، حيث تم تصفية أربعة من كبار القادة، بمن فيهم قائد الحرس الثوري وقائد الأركان وقائد غرفة الطوارئ وخليفته.
كما شملت الضربات اغتيال قائد سلاح الجو والفضاء بالحرس الثوري، إضافة إلى كامل طاقم القيادة الجوية.
الضربات تطال قوة القدس والميليشياتومن بين أبرز الأهداف التي تمت تصفيتها أيضًا قياديان بارزان في "قوة القدس"، وهما عزّادي وشهرياري.
كما أسفرت الغارات عن مقتل المئات من عناصر الحرس الثوري وميليشيا الباسيج في مناطق متفرقة.
ترامب لـ إسرائيل: "إذا ألقيتم القنابل على إيران عليكم إعادة طياريكم فورا" مصادر أمنية إسرائيلية: وقف إطلاق النار مع إيران دخل حيز التنفيذ وانتهى الأمر شل الترسانة الصاروخية الإيرانية قبل انطلاقهاوبحسب التقديرات الإسرائيلية، تمكن سلاح الجو من تدمير ما بين 800 إلى 1000 صاروخ إيراني قبل إطلاقها، فيما يُقدر أن ما تبقى في الترسانة يتراوح بين 1000 إلى 1500 صاروخ فقط، أي أقل من نصف الكمية الأصلية.
ضربات موجعة لمنصات الإطلاق والدفاعات الجويةكذلك، تمكنت إسرائيل من تدمير نحو 65% من منصات إطلاق الصواريخ، إضافة إلى القضاء على أكثر من 80 بطارية دفاع جوي من نوع أرض-جو، ما أدى إلى تدهور كبير في قدرات إيران الدفاعية، وفق ما أكده مصدر في سلاح الجو الإسرائيلي.
اعتراض صواريخ بنسب عالية.. والمسيّرات خارج المعركةرغم كثافة الهجمات، نجحت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض 80 إلى 90% من الصواريخ، حيث لم تصب العمق الإسرائيلي سوى 50 إلى 60 صاروخًا، أدت 8 منها فقط إلى سقوط قتلى.
أما على مستوى الطائرات المسيّرة، فقد تم اعتراض 99.99% منها، ولم تخترق الأجواء سوى واحدة فقط أصابت منزلًا دون أن تُسفر عن إصابات.
دعم أميركي مباشر وغياب حلفاء إيران عن المواجهةولم تقتصر العمليات على إسرائيل وحدها، إذ شاركت الولايات المتحدة في المعركة من خلال ضرب أهداف نووية إيرانية، لا سيما منشأة "فوردو" المحصنة تحت الأرض.
وفي المقابل، لم تشارك ميليشيات إيران الإقليمية في القتال، إذ امتنعت كل من "حزب الله"، وميليشيات العراق، عن التدخل، بينما اكتفى الحوثيون بإطلاق صاروخين خلال 12 يومًا فقط.