وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية النرويج
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
المناطق_واس
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث ايدي.
أخبار قد تهمك إنفاذاً للقرار الصادر عن القمة العربية والإسلامية بالرياض: وزير الخارجية وعددٌ من وزراء الخارجية من الدول الشقيقة يبدؤون جولة زيارات رسمية للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة 20 نوفمبر 2023 - 8:14 صباحًا وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية حكومة الظل في حزب العمال البريطاني 18 نوفمبر 2023 - 5:02 مساءً
وبحث الوزيران، مسار أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والمحادثات التي قامت بها اللجنة في كل من بكين وموسكو ولندن وباريس.
كما ناقش الجانبان أهمية وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها، والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية حول إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث شدّد سمو الوزير على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأنه من الضروري إيجاد حل لوقف كافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأكد سمو وزير الخارجية أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن النظام الدولي الحالي لا علاقة له بالوضع الدولي الراهن، إذ إن هذا النظام بُني على صفقة سياسية أُبرمت عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال مشاركته في صالون ماسبيرو الثقافي، أن هناك قطبين انتصرا في الحرب، وكان بينهما توازن قوى، ونتيجة لهذا التوازن لم يتصدَّ أحد الطرفين للآخر بشكل مباشر، خاصة في مناطق النفوذ غير الرسمية المحددة لكل طرف.
وتابع قائلًا: "ببساطة كده، شرق أوروبا كان للاتحاد السوفيتي، والأمريكتان بالنسبة لأمريكا، أما باقي المناطق فكانت فيها منافسة عادية."
وأوضح أن هذه الصفقة انهارت مع غياب توازن القوى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ومع نهاية الحرب الباردة بدأ التوغّل في ساحات نفوذ الطرف الآخر، غربًا تجاه شرق أوروبا، وأخيرًا في أوكرانيا.