عمر جابر: الزمالك تعلم من مباراة أرتا سولار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد عمر جابر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على أهمية مباراة الأبيض أمام أبو سليم الليبي المقرر لها غدا الأحد في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال اللاعب في المؤتمر الصحفي: "البدايات مهمة جداً للفريق، ونتطلع للمنافسة على لقب بطولة كأس الكونفدرالية، وهناك تركيز من الجميع قبل مباراة الغد أمام بطل ليبيا".
وأضاف قائلا: "الزمالك يخوض كل بطولة من أجل المنافسة على اللقب، وجميع لاعبي الفريق يشعرون بالمسؤولية، وهناك أكثر من لاعب يشارك في البطولة الأفريقية لأول مرة، ولكن الجميع تعود على الأجواء سريعاً داخل النادي".
وتابع: "الزمالك تعلم من مباراة أرتا سولار في الدور السابق للبطولة، ولابد من احترام جميع المنافسين وسنبذل قصارى جهدنا في الفترة الحالية، من أجل الفوز في المباريات المقبلة".
واختتم عمر جابر تصريحاته قائلا: "الزمالك يتطلع لحسم التأهل مبكراً لدور الثمانية، وجميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل المنافسة على اللقب وإسعاد الجماهير".
ويستضيف فريق الزمالك نظيره أبو سليم الليبي في السادسة مساء غداً الأحد على ملعب برج العرب، في إطار مباريات الجولة الأولى بدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك كأس الكونفدرالية كأس الكونفدرالية الأفريقية عمر جابر الكونفدرالية الأفريقية أرتا سولار أبو سليم الليبي
إقرأ أيضاً:
تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.
في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.
وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".
وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".
وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.
لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.
وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.
وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.
وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.