طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، خلال اجتماعهما برام الله، اليوم الأحد، بأن يتم تقديم مقترح للحكومة البريطانية تدعو فيه لتثبيت وقف إطلاق النار وعدم الاقتصار على هدنة مؤقتة، ووقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة لفتح المعابر مع قطاع غزة وعدم اقتصارها على معبر رفح البري فقط.

وطالب اشتية بوقف محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسريًا من شماله إلى جنوبه وإلى خارج القطاع، وعدم احتلال إسرائيل لقطاع غزة أو اقتطاع أجزاء منه كمناطق عازلة.

وقال اشتية "إسرائيل تريد القضاء على حل الدولتين وأي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والمسجد الأقصى والأماكن المقدسة، وعمليات القتل والاعتقالات اليومية في الضفة الغربية".

كما طالب اشتية مجلس العموم بتوجيه الدعوة للحكومة البريطانية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كدعم حل الدولتين المُستند إلى القرارات الأممية والشرعية الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبر رفح رئيس الوزراء الفلسطيني تهجير الفلسطينيين تثبيت وقف إطلاق النار وقف العدوان غزة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية

الثورة نت /..

شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، مظاهرة حاشدة، أمس الخميس، بمشاركة ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.

وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان “يوم المقاومة الفلسطينية”، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.

وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.

وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.

واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.

ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • زلزال العفو عن رئيس وزراء الاحتلال يضرب إسرائيل
  • خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الدولتين
  • بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية
  • رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع أمين عام الناتو الأوضاع في أوكرانيا
  • جيش الاحتلال يعلن استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية
  • حراك عالمي واسع في يوم التضامن مع فلسطين
  • غوتيريش: يجب أن ينتهي الاحتلال «غير القانوني» للأراضي الفلسطينية
  • أبو العينين: أي ميثاق جديد للمتوسط لن يكتمل دون تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
  • في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود تحركات مكثفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة