رئيس وزراء فلسطين يُطالب بريطانيا بالدعوة لتثبيت وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، خلال اجتماعهما برام الله، اليوم الأحد، بأن يتم تقديم مقترح للحكومة البريطانية تدعو فيه لتثبيت وقف إطلاق النار وعدم الاقتصار على هدنة مؤقتة، ووقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة لفتح المعابر مع قطاع غزة وعدم اقتصارها على معبر رفح البري فقط.
وطالب اشتية بوقف محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسريًا من شماله إلى جنوبه وإلى خارج القطاع، وعدم احتلال إسرائيل لقطاع غزة أو اقتطاع أجزاء منه كمناطق عازلة.
وقال اشتية "إسرائيل تريد القضاء على حل الدولتين وأي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال الاستيلاء على المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والمسجد الأقصى والأماكن المقدسة، وعمليات القتل والاعتقالات اليومية في الضفة الغربية".
كما طالب اشتية مجلس العموم بتوجيه الدعوة للحكومة البريطانية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كدعم حل الدولتين المُستند إلى القرارات الأممية والشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح رئيس الوزراء الفلسطيني تهجير الفلسطينيين تثبيت وقف إطلاق النار وقف العدوان غزة
إقرأ أيضاً:
استنفار أمني واسع في إسرائيل عقب عملية إطلاق نار في الضفة الغربية
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من الاستنفار الأمني الواسع عقب عملية إطلاق نار نفذها مسلح قرب بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة اثنين من الإسرائيليين، وصفت حالة أحدهما بالحرجة للغاية، بينما أُعلن أن الآخر في حالة خطيرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن قوات إسرائيلية خاصة، من بينها وحدة "شلداج" التابعة لسلاح الجو، تشارك في مطاردة منفذ العملية، وذلك ضمن حملة أمنية موسعة انطلقت فور وقوع الهجوم.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي حارس وبروقين المجاورتين لموقع الهجوم، حيث أغلق المتاجر وشرع في عمليات تفتيش واسعة لمنازل ومحال تجارية، وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع مُسيّرة في أجواء عدة قرى غرب سلفيت.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت عددًا من الحواجز في قرى عطارة والنبي صالح وعابود واللبن الشرقية في محافظة رام الله، كجزء من الإجراءات الأمنية التي تبعت العملية.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن قوات الكوماندوز الخاصة نُقلت جوًا إلى موقع العملية بواسطة طائرات مروحية، فيما يتولى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تنفيذ عمليات استخباراتية ميدانية لتحديد هوية المنفذ وموقعه المحتمل.
كما انتشرت وحدات من لواء "أفرايم" في محيط الحادثة، ونفذت عمليات تمشيط مكثفة، تضمنت نصب حواجز تفتيش مفاجئة في مداخل ومخارج القرى المجاورة. وبحسب المصدر ذاته، يتلقى المصابون العلاج الميداني في موقع الحادث، على أن يُنقلوا لاحقًا إلى مستشفيي بيلينسون أو تل هشومير لمواصلة العلاج.