وصف المحامي الفلسطيني خالد قزمار، مدير مؤسسة الدفاع عن الأطفال، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر لمدة 48 يوماً متواصلة، بأنه «جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان»، وقال إنه يجب محاكمة قادة الحرب في حكومة إسرائيل على التصريحات العدائية التي أدلوا بها، ومنها تصريح وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، والتي وصف فيها الفلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية».

المدارس والمساجد والمستشفيات لم تسلم من القصف

وأضاف «قزمار»، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن المدارس والمساجد والمستشفيات لم تسلم من القصف الإسرائيلي العشوائي، الذي لم يسلم منه صغير أو كبير، وهم يعلمون أنها ليست مقار عسكرية.

الحرب على غزة هذه المرة أمر لم نشاهده

وأشار إلى أن الحرب على غزة هذه المرة أمر لم نشاهده من قبل، وقال: «أعمل في هذا المجال منذ 30 عاماً، وحضرت نحو 10 حروب، وعدم الوصول لأرقام ونسب محددة للضحايا والشهداء نتيجة عدم قدرة الباحثين على المستوى الميداني حصر الضحايا والأشخاص المفقودين»، مشيراً إلى أنه وفقًا لآخر تقرير، هناك أكثر من 3000 طفل مفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث: سرديات النضال للدكتورة لمياء الكندي.

دشّنت مؤسسة جذور للفكر والثقافة إصدارها الفكري الثالث ضمن سلسلة "الهوية اليمنية"، وهو كتاب أدبي وقومي جديد للدكتورة لمياء الكندي، حمل عنوان: "سرديات النضال في شعر الأقيال – محاولة لتوثيق الشعر في زمن الحرب (الجزء الأول: شعراء الفصحى)".

 

ويأتي الإصدار في إطار جهود المؤسسة لتوثيق الأدب المقاوم، حيث اشتمل الكتاب على قراءة أدبية تحليلية لمئات القصائد والمقطوعات الشعرية التي كتبها 29 شاعرًا من شعراء الهوية اليمنية خلال سنوات الحرب، تناولت موضوعات الهوية ومواجهة الخرافة السلالية، واستنهاض الذات اليمنية، والدعوة لاستعادة الدولة وتحقيق نهضة وطنية شاملة.

 

ويمثل الكتاب، الواقع في 462 صفحة من القطع المتوسط (A5)، مرجعًا غنيًا ومصدر إلهام لصنّاع المحتوى، ومعدّي البرامج التلفزيونية والإذاعية، وخطباء المساجد، والقادة السياسيين والعسكريين، لما يحتويه من مادة شعرية ووطنية محفّزة تخدم خطاب التعبئة والتوجيه في مختلف المنصات.

 

وقد أهدت المؤلفة عملها إلى "شهيدي القصيدة والموقف": القيل خالد الدعيس، والقيل نايف الجماعي.

 

من جهته أوضح رئيس مؤسسة جذور -- عمار التام أن الظروف المالية الصعبة أجبرت المؤسسة على التوقف عن تنفيذ العديد من أنشطتها، والاقتصار على إصدار الكتب الفكرية، التي يتم إنجازها من داخل المنازل وبإمكانات محدودة.

 

 وأضاف: "رغم التحديات، نحرص على استمرار جذور كصوت فكري وثقافي حاضر في معركة اليمن المقدسة".

 

وأشار التام إلى أن تدشين الكتاب سيترافق مع حملة إلكترونية تبدأ مساء الثلاثاء 13 مايو، في تمام الساعة السابعة، تتضمن نشر عشرات المقطوعات الشعرية والأدبية من الكتاب، باستخدام الوسمين:

 

#الهويه_اليمنيه

#الشعر_ذاكره_وثوره

 

ودعا في ختام تصريحه وسائل الإعلام والمراكز الثقافية والمبدعين والناشطين للمشاركة في الحملة والمساهمة في إيصال رسالة الكتاب إلى أوسع نطاق.

مقالات مشابهة

  • مأسـسـةُ العـدوان ومـغزاهـا
  • مدير “غزة الأوروبي”: المستشفى تعرّض لـ15 غارة وخرج عن الخدمة بالكامل
  • مدير تعليم مطروح تشهد احتفالية ختام الأنشطة التربوية بإدارة العلمين
  • لوتان: غزة أصبحت مقبرة للأطفال بسبب القصف والتجويع
  • «شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
  • مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث: سرديات النضال للدكتورة لمياء الكندي.
  • ضاحي خلفان يدشّن دار إيواء في «دبي لرعاية النساء»
  • عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة عام 1948 نصفهم يعيشون خارج فلسطين التاريخية
  • مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية
  • مؤسسة الدفاع المدني تبدأ بتركيب جسور خاصة بالمشاة على أوتوستراد سرمدا – إدلب