قرار عاجل ضد 162 متهما في كتائب حلوان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أجلت محكمة النقض أولى جلسات نظر الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان الإرهابية على أحكام محكمة الجنايات الصادرة بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين لجلسة 26 ديسمبر المقبل لاستكمال المرافعات.
كانت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10سنوات لمتهم واحد ، كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوى الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.
كما ألزمت هيئة المحكمة متهمين بالقضية بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.
وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إجراء فرنسي عاجل ضد سلطات الاحتلال بسبب جرائم حرب.. ماذا حدث؟
وجهت النيابة العامة الفرنسية لـمكافحة الإرهاب بضرورة فتح تحقيق في "جرائم حرب" بعد مقتل طفلين فرنسيين بقصف إسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.
وقُتلت جنى أبو ضاهر (6 سنوات) وعبد الرحيم أبو ضاهر (9 سنوات) بقصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023، بعد 17 يوما من الهجوم الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل.
واشارت فرانس برس إلى أن جاكلين ريفولت، جدة الطفلين، رفعت دعوى قضائية تتهم فيها إسرائيل بـ"القتل" و"الإبادة الجماعية"، فيما انضمت رابطة حقوق الإنسان إلى القضية كطرف مدني.
وجاء في الشكوى أن "القصف المتكرر" الذي نفذه الجيش الإحتلال الإسرائيلي دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في "شمال قطاع غزة"، قبل أن يصيبه صاروخان، أحدهما أصاب غرفة النوم مباشرة، فقتل عبد الرحيم "فورا"، ثم توفيت جنى بعد وقت قصير.
وأُصيب شقيقهما الأصغر عمر ووالدتهما ياسمين ز. بجروح بالغة.
وتُعد ياسمين ز. معروفة لدى القضاء الفرنسي، إذ أُدينت غيابيا في باريس عام 2019 بتهمة تمويل الإرهاب ونقل أموال لأعضاء في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بين 2012 و2013، وصدر بحقها أمر توقيف.
وطلبت النيابة العامة، بعد ثلاثة أشهر من تقديم الشكوى، من قاضي تحقيق فتح تحقيق "ضد مجهولين" بتهمة ارتكاب جرائم حرب، مشيرة إلى "هجوم متعمد على السكان المدنيين" واستهداف ممتلكات مدنية "لا تشكل هدفا عسكريا".