إجراء عاجل من الحكومة ضد محتكري السكر من التجار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الاجتماع الأول للجنة ضبط الأسواق وأسعار السلع التي صدر قرار بتشكيلها خلال الأسبوع الجاري، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، و الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمهندس إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والمستشار هاني حنا، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، واللواء خالد فاروق، مساعد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للشئون المالية، واللواء ياسر عباس، نائب رئيس هيئة الاستثمار، واللواء محمد فتح الله، مدير الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، والشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، والدكتورة منى ناصر، مساعد وزير المالية للمتابعة، والدكتورة هبة شاهين، المدير التنفيذي لمبادرة إصلاح مناخ الأعمال (إرادة).
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تتابع موقف أسعار السلع المختلفة في الأسواق وما يحدث من تقلبات في مستويات الأسعار والزيادات غير المُبررة في أسعار عدد من السلع، وما تُحدثه من زيادة في معدلات التضخم، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا من خلال عدد من الآليات لمواجهة هذه السلوكيات، سواء بزيادة المعروض من السلع، وعلى رأسها السكر، أو ضبط مخالفات عدد من التجار، خاصة من يقومون بتخزين وإخفاء السلع، والتعامل معها بحسم وفقا للقانون.
وأشار إلى أنه اليوم يترأس الاجتماع الأول للجنة التي صدر قرار بتشكيلها يوم الاثنين الماضي 27 نوفمبر 2023 والتي تختص بصفة عاجلة جداً بدراسة الآليات المقترحة لضبط الأسواق وأسعار السلع، واللجنة برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وعضوية عدد من الوزراء وجميع الجهات المعنية.
وقام رئيس الوزراء اليوم بحسب ما نص عليه قرار تشكيل اللجنة، بترأس أولى جلسات انعقادها، على أن يتوالى انعقاد جلساتها برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كما ينص القرار على أن تُعد اللجنة تقريراً بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها للعرض على رئيس الوزراء، توطئة للعرض على رئيس الجمهورية. وفي ضوء ذلك، طلب الدكتور مصطفى مدبولي أن تعرض اللجنة نتائج أعمالها عليه الأسبوع المقبل.وخلال الاجتماع، شرح وزير التموين الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليًا لضبط أسعار السكر، على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة ضخ كميات كبيرة في الأسواق، كما ستتولى الجهات الرقابية منع أي محاولات لتخزين السلع، أو المتاجرة بها.
وبدوره، شرح رئيس جهاز حماية المستهلك، ما يتم حاليًا من جهود رقابية من قبل الجهاز؛ لضبط المخالفات في ملف السكر، وما يتم تخزينه لأغراض الاحتكار، مشيرًا إلى أنه تم خلال الأيام الماضية ضبط عشرات الأطنان، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، والإعلان عن ذلك فى وسائل الإعلام المختلفة.
وشهد الاجتماع عرض جهود وزارة الداخلية المختلفة لضبط الأسواق، والتعامل بحسم مع مخالفات عدد من التجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء زيادة أسعار السلع السكر أسعار الزيت إلى أنه إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: تأخر عودة رئيس الوزراء إلى عدن لضمان دعم اقتصادي عاجل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أوضح مصدر حكومي أن تواجد رئيس مجلس الوزراء سالم أحمد بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد أداء اليمين الدستورية يركز على تأمين دعم مالي واقتصادي عاجل؛ لمعالجة تحديات حرجة، أبرزها تأخر صرف رواتب الموظفين، وأزمة الكهرباء، وانهيار العملة الوطنية.
وأكد المصدر – في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستتم فور استكمال ترتيبات تضمن تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وليس “حضورًا شكليًا”.
وأشار إلى أن بن بريك أجرى سلسلة لقاءات مكثفة، منها اجتماع مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصفه بـ”المثمر والمشجع” لدعم استقرار اليمن اقتصاديًّا وإنسانيًّا.
وكشف المصدر عن اتصالات مستمرة لرئيس الوزراء مع شركاء اليمن، وعلى رأسهم دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، والمنظمات الدولية المانحة، لتعزيز الدعم العاجل في مجالات “وقف الانهيار الحاد لسعر صرف الريال اليمني، واستئناف صرف رواتب القطاعين المدني والعسكري، ومعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة، وتخفيف الأعباء المعيشية مع اقتراب عيد الأضحى”.
وردًّا على تساؤلات حول تأخر عودته، أفاد المصدر بأن “رئيس الوزراء يدرك معاناة المواطنين، وانشغاله طوال الأيام الماضية كان منصبًّا على إيجاد حلول جذرية بعيدًا عن الخطابات الإعلامية”، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستشهد “تحولات إيجابية”، ولن يعود إلى عدن إلا “حاملًا بشائر انفراجة حقيقية، خاصة في ملفي الرواتب والكهرباء”.
وشدد المصدر على ثقة الحكومة اليمنية وقيادتها السياسية بدعم الأشقاء في التحالف والشركاء الدوليين لمواجهة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد بتفاقم المجاعة، محذرًا من أن انهيار الريال قد يؤدي إلى كوارث إنسانية لا تُحمد عواقبها، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنقاذ الشعب اليمني من سيناريو مرعب تزداد فصوله قسوةً يومًا بعد يوم.
يأتي هذا التعليق، بالتزامن مع احتجاجات متصاعدة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين بسبب تردي الخدمات، أبرزها انقطاع الكهرباء وانهيار العملة إلى مستوى غير مسبوق ما أدى الا ارتفاع الأسعار.