سقوط 178 شهيدا خلال 13 ساعة من استئناف الاحتلال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ صباح اليوم الجمعة، إلى 178 شهيدا و589 مصابا، أغلبهم من الأطفال والنساء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأفادت بيانات صادرة عن المستشفيات العاملة في القطاع، بأنها استقبلت حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم، جثامين 178 شهيدا، إلى جانب 589 مصابا.
ووصل مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ما يزيد عن 54 شهيدا منذ ساعات الصباح. كما وصل المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" جثامين أكثر من 30 شهيدا، إثر قصف الاحتلال مدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، أغلبهم من الأطفال والنساء. كما وصل إلى المستشفيات في جنوب القطاع، العشرات من الشهداء والمصابين.
كان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لأسبوع واحد فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
52,862 شهيداً و119,648 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,862 قتيلاً و119,648 جريحاً منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 33 شهيداً، بينهم 29 نتيجة قصف جديد و4 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 94 إصابة جديدة.
وأكدت الوزارة أن هناك عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانهيار البنية التحتية.
ولفتت إلى أن عدد الضحايا منذ 18 مارس 2025 فقط بلغ 2,749 شهيداً و7,607 جريحاً.
في سياق متصل، حذّرت الوزارة من تدهور الأوضاع الصحية في غزة، مشيرة إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة تعمل بأدوات طبية مستهلكة، وتفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة، وأجهزة التخدير، ومعدات طبية حيوية لإنقاذ الجرحى. كما تعاني أقسام المبيت من نقص حاد في الأسرة الطبية والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى انعدام أماكن لإيواء المرضى.
وأضافت أن مخزون الغازات الطبية الضرورية مثل ثاني أكسيد الكربون والإثيلين وصل إلى الصفر، بينما تعمل الطواقم الطبية لساعات طويلة دون توفر إمدادات غذائية أو دعم لوجستي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية.