أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مجددًا دعوة دولة الكويت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته ودعم كل الجهود الرامية لوقف هذا العدوان الذي أزهق ومازال آلاف الأرواح البريئة.

وشدد مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعة، اليوم الإثنين، برئاسة الشيخ أحمد نواف الصباح رئيس الوزراء الكويتي على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته واستخفافه بالقانون الدولي لابد أن يقابله آلية رادعة يتم من خلالها محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، مؤكدًا أن استمرار ذلك النهج من شأنه تقويض عملية السلام وحل الدولتين.

وطالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي بضرورة إيصال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار كافة الجهود لوقف هذه الحرب العبثية بشكل مستدام تمهيدًا للتوصل إلى حل شامل وعادل للأشقاء الفلسطينيين يضمن إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ أيضاًارتفاع سعر الذهب في الكويت اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023

غلق صناديق الاقتراع في الكويت بعد انتهاء اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية

رئيس شباب الخارج: السفارات المصرية قدمت ملحمة وطنية في انتخابات الرئاسة.. والكويت نموذج يحتذى به

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الوزراء الکویتی مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157

الثورة نت /..

يواصل العدو الصهيوني عدونه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157 تواليا، ويصعد من إجراءاته التعسفية بحق مواطني المدينة والمخيم من خلال الملاحقة والاحتجاز والتنكيل، وذلك خلال توجههم الى منازلهم المهددة بالهدم لأخذ مقتنياتهم.

وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو أمهلت صباح اليوم الأربعاء، 50 مواطنا في مخيم طولكرم ساعات قليلة فقط لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم ضمن مخطط الهدم الجديد، الذي يستهدف المخيم وبنيته التحتية في إطار مخطط شامل لطمس معالمه التاريخية والوطنية.

وكانت قوات العدو الصهيوني أخطرت أمس الثلاثاء، بهدم 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم، بذريعة أغراض عسكرية، وأمهلت أصحاب المنازل مدة 72 ساعة لإخراج مقتنياتهم، بدءا من اليوم الأربعاء، وخلال الاسبوع المقبل.

وتوجه المواطنون صباحا إلى داخل المخيم عبر محورين رئيسيين حددهما العدو، الأول المدخل من جهة المقاطعة، والثاني المدخل من جهة معمل أبو صفية وصولا إلى محطة الزينات، وسط حالة من الصدمة والحزن على مشاهد الدمار التي حلت بالمخيم بشكل عام والممتلكات بشكل خاص، يحملون ما تيسر من مقتنياتهم من بين أنقاض منازل دمرت كليا أو جزئيا.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع ثلاث حالات انهيار عصبي، تم نقلها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج، في ظل مشاهد الدمار الواسعة والضغوط النفسية الهائلة التي تعرض لها السكان.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم فيصل سلامة، في تصريحات إعلامية، إن الاحتلال تعمد إذلال الأهالي عبر احتجازهم لساعات طويلة في ظل الأجواء الحارة، قبل السماح لهم بالدخول في أوقات محدودة وتحت رقابة مشددة.

وأشار إلى أن العائلات واجهت صعوبة بالغة في إخراج مقتنياتها بسبب الدمار الهائل الذي طال شوارع وأزقة المخيم، ما أعاق حتى حركة السير على الأقدام، وصعب عليهم نقل مقتنياتهم الى المركبات التي كانت تنتظر على مداخل المخيم.

وأوضح “سلامة”، أن قرار الهدم الجديد يشمل 104 بنايات سكنية، كل واحدة منها تضم أربع شقق، يعيش فيها نحو 400 عائلة، وهو استكمالا لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال للشهر الخامس على التوالي بحق المخيم.

وأكد أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لطمس المعالم الجغرافية للمخيم، الذي يشكل رمزا من رموز النكبة ومحطة انتظار للعودة، بهدف شطب قضية اللاجئين، وإنهاء دور وكالة “الأونروا”، وشطب التاريخ الفلسطيني.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق الحرية، وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948، وإعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس ومحيطه لليوم الـ144 تواليا، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، بعد أن شهد خلال الأيام الماضية أعمال هدم للمنازل والمباني السكنية، تسببت في إحداث شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.

وبالتوازي، شهدت المدينة اليوم انتشارا لآليات العدو ، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.

وما زالت قوات العدو الصهيوني تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

ويشهد هذا الشارع الذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • لماذا يواصل الاحتلال عدوانه على غزة رغم وقف الحرب مع إيران؟
  • هل تقترب نهاية الحرب؟..جهود مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد رد حماس.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع لمناقشة صفقة غزة
  • نقابة الأطباء تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين
  • فرانشيسكا ألبانيز: آن الأوان لوقف دعم اقتصاد الإبادة الجماعية في غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة اليوم
  • بعد توقف دام عقدا من الزمان.. الكويت تعلن استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157
  • الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري الحرب على طرابلس ويؤكد التزام الحكومة بإنصافهم