رغم الحرب.. إسرائيل تعلن الاستماع لشهادة نتنياهو في جرائمه المتعددة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
على الرغم من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيته بداية المرحلة الثالثة من عدوانها الغاشم على قطاع غزة وتحديدا في منطقة خان يونس، فإن القضاء في إسرائيل لم يغض الطرف عن الجرائم التي نفذها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يواجه تهم فساد بالجملة.
موافقة على طلب المحامينووافق قضاة المحكمة المركزية في القدس الذين ينظرون في القضايا الجنائية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية على طلب المحامين الذين يمثلون شاؤول إلوفيتش، المتهم في القضية 4000، لقصر جلسات الاستماع على يومين في الأسبوع، بحسب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأفادت هيئة البث العبرية، أمس الاثنين، أن محكمة إسرائيلية لقضايا الكسب غير المشروع ستواجه تهم فساد لنتنياهو، ما يجعله يواجه 3 قضايا فساد، تتضمن الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ومنح مزايا لرجال أعمال إسرائيليين مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
فساد لا نهائيوفي أثناء ترشح نتنياهو، لفترة ولاية خامسة، عام 2019 واجه العديد من التحديات السياسية، إذ واجه اتهامات جنائية تتضمن رشوة، واحتيال، وخيانة الثقة وكان على حافة الإدانة، وفي مارس 2023 اتهمت المدعية العامة الإسرائيلية نتنياهو بمخالفة القانون وتجاهل تضارب المصالح بشأن محاكماته بتهم فساد، وتدخل مباشر في خطة حكومته لإدخال تعديلات على النظام القضائي، للنجاة من التهم الموجهة له، وأخيرا في يوليو 2023، استدعى نتنياهو المدعية العامة لتفسير طريقة تعامل الشرطة مع الاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو قطاع غزة رئيس وزراء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل | إسرائيل تعلن اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني في قلب طهران
صراحة نيوز- أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه نجح للمرة الثانية في تصفية رئيس أركان الحرب في إيران، وأحد أبرز القادة العسكريين المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، مقر قيادة محصّن في قلب العاصمة طهران، وأسفر الهجوم عن مقتل علي شادماني، الذي وصفه بأنه “أرفع قائد عسكري في النظام الإيراني”.
وأضاف أدرعي أن شادماني كان يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة الإيرانية، وقد أشرف على الحرس الثوري والجيش الإيراني، مشيرًا إلى أنه تم تعيينه في قيادة القوات المسلحة بعد مقتل سلفه غلام علي رشيد في الضربة الافتتاحية للهجوم الإسرائيلي.