معارك طاحنة بين الدعم السريع وقوات عبدالعزيز الحلو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- هاجمت قوات الدعم السريع بقيادة عبدالمنعم شريا، الثلاثاء، منطقة التكمة 30 كيلو مترا شرق مدينة الدلنج بولاية جنوب دارفور، بغرض السيطرة عليها.
وتصدت قوات الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو، للهجوم وتبادل الطرفان إطلاق النار بكثافة وسمعت في مدينة الدلنج أصوات المدفعية الثقيلة وتضاربت الأنباء حول الموقف على الأرض حيث نشرت قوات الدعم السريع صورا لهجومها على المنطقة فيما لم ترد تصريحات من الحركة الشعبية.
وكانت قوات الدعم السريع قد بثت اليوم مقاطع لفديوهات تقول انها لقواتها المتجهة إلى الدلنج وتظهر في الفيديوهات مئات الدرجات البخارية وشباب يرتدون ملابس مدنية ويهتوفون “كل القوة الدلنج جوه”.
وتعيش مدينة الدلنج حالة انقسام وتشظي إثر تحالف الحوازمة مع الدعم السريع وإعلان أبناء النوبة في الجيش الشعبي تصديهم لأي محاولة لاحتلال الدلنج من قبل الجنجويد. وتقف القوات المسلحة بعيدا عن الطرفين المقاتلين لكن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على حامية الدلنج واحتلال المدينة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.