مصر – أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى العريش ورفح تأتي في وقت هام للغاية يقف فيه مجلس الأمن عاجزا عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الخارجية المصرية إن الزيارة تتزامن مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي الذي قامت مصر بصياغة نصه الأول، لتدشين آلية فعالة تسممح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل سلس وتضع حلولا للمعوقات المفروضة من جانب إسرائيل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية أحمد أبو زيد، أن وفدا من أعضاء مجلس الأمن يقوم اليوم الإثنين بزيارة إلى مدينتي العريش ورفح بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، وفي إطار عضوية دولة الإمارات الحالية بمجلس الأمن.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن أعضاء المجلس سوف يطلعون خلال الزيارة على سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحي الفلسطينيين، فضلا عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي علي دخول شاحنات المساعدات واجلاء الجرحي من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

في زيارة هي الأولى من نوعها.. وفد من مجلس الأمن في سوريا

قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إن زيارة الوفد "تأتي تأكيداً على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها".

التقى رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الخميس، وفد مجلس الأمن الدولي في زيارة وصفت بـ"التاريخية"، بقصر الشعب في دمشق، بحضور عدد من الوزراء، في أول لقاء من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو عام.

وبحسب وكالة "سانا"، وصل أعضاء مجلس الأمن صباح اليوم إلى معبر جديدة يابوس الحدودي في ريف دمشق، في أول زيارة رسمية للمجلس إلى سوريا على الإطلاق. وتوجه الوفد فور وصوله إلى حي جوبر، أحد أكثر أحياء العاصمة تضرراً خلال سنوات الحرب، للاطلاع مباشرة على حجم الدمار.

وزار الوفد لاحقاً عدداً من المواقع التاريخية في دمشق القديمة برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، شملت فندق بيت الوالي في باب توما، وسوق مدحت باشا، والجامع الأموي.

محادثات تركز على "السيادة"

ووفقاً لما نقلته وكالة "سانا" عن علبي، فقد "شكّلت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية المحور الأساسي في محادثات الوفد مع الشرع"، إلى جانب عرضه رؤيته لمستقبل البلاد.

وأشار علبي إلى أن "أغلب أعضاء المجلس استفسروا عما يمكن تقديمه لسوريا"، فرد الرئيس الانتقالي بالتأكيد على "وحدة الأراضي الوطنية وسلامتها"، ودعا إلى "خطوات دولية فاعلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية".

كما تطرق اللقاء، وفقاً للعلبي، إلى التحديات الاقتصادية والتنموية، حيث شدد الشرع على الأثر الإنساني للعقوبات المفروضة على المدنيين، ودعا إلى رفعها.

ووصف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، زيارة وفد مجلس الأمن بأنها "حدث تاريخي مهم". وأوضح أن "انتقال موقف المجلس من الانقسام إلى التوافق يُعد إنجازاً تاريخياً"، مشيراً إلى أن "أي قرار للمجلس يتطلب توافق أعضائه الخمسة عشر".

بيان الخارجية السورية: الزيارة تؤكد دعم المجتمع الدولي

وقالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) الأربعاء، إن زيارة الوفد "تأتي تأكيداً على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها".

وأكدت أن الوفد "يمثل كل أعضاء المجلس"، مشيرة إلى أن هذه الزيارة "تشهد إجماعاً لأول مرة منذ 14 عاماً حول قضايا الجمهورية العربية السورية".

رئيس مجلس الأمن: الهدف استرجاع ثقة الشعب السوري

وقال رئيس مجلس الأمن الحالي، السفير السلوفيني صامويل زبوغار في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن هدف الزيارة هو "استرجاع ثقة الشعب السوري بعد سنوات من الانقسام داخل المجلس".

وأوضح أن هذه هي "الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن للشرق الأوسط منذ 6 سنوات، والأولى لسوريا على الإطلاق"، مضيفاً أنها تأتي "في وقت حاسم" لدعم السلطات الجديدة في ترسيخ المرحلة الانتقالية.

ولفت زبوغار إلى أن الوفد يسعى أيضاً إلى "إبداء الدعم والتضامن مع سوريا ولبنان"، في ظل التحديات المرتبطة بوقف إطلاق النار القائم منذ عام في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله.

Related تصعيد إسرائيلي في سوريا مع استمرار العمليات في الضفة الغربية وغزةترامب يشيد بالشرع ويحذّر إسرائيل.. ما خلف رسالته غير المألوفة إلى تل أبيب بشأن سوريا؟سوريا.. سائق تكسي ينجو من القتل في طرطوس على خلفية سؤال طائفي لقاءات مزمعة مع فاعليات محلية وأممية

ومن المقرر أن يعقد أعضاء مجلس الأمن خلال زيارتهم لقاءات مع مسؤولين سوريين، وممثلي المجتمع المدني، وفرق تقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، إضافة إلى نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي.

ويضم مجلس الأمن 15 دولة، بينها خمس دائمة العضوية هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، والصين. وتشغل حالياً مقاعد العضوية غير الدائمة: سيراليون، كوريا الجنوبية، بنما، باكستان، غيانا، اليونان، الجزائر، سلوفينيا، الدنمارك، والصومال.

وتأتي الزيارة في إطار مساعي الأمم المتحدة لإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، بعد أن رفع مجلس الأمن مؤخراً العقوبات المفروضة على أحمد الشرع. وكانت الأمم المتحدة قد دعت سابقاً إلى عملية انتقالية شاملة في سوريا بعد قرابة 14 عاماً من النزاع.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، إن الأمم المتحدة "تأمل بشدة أن تسهم الزيارة في تعزيز الحوار بين الأمم المتحدة وسوريا".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • الجزائر تصدر بيانا بشأن الطائرات المسيرة في البلاد
  • ياسر أبو شباب..القوات الشعبية تصدر بيانا عن سبب مقتل قائدها
  • في زيارة هي الأولى من نوعها.. وفد من مجلس الأمن في سوريا
  • وفد من مجلس الأمن يصل سوريا في أول زيارة من نوعها
  • في أول زيارة.. وفد من مجلس الأمن يصل سوريا
  • الخارجية السورية: زيارة وفد مجلس الأمن تأكيد على دعم المجتمع الدولي
  • النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية تصدر بيانا هاما!
  • ضبط قضايا عملة بقيمة 3 ملايين جنيه
  • عبد العاطي يلتقي أعضاء الجالية المصرية بألمانيا ويؤكد حرص الخارجية على متابعة وتلبية طلباتهم