عاجل.. الصحة الفلسطينية: الاحتلال اقتاد الأطباء والجرحى بمستشفى كمال عدوان لجهة مجهولة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن أن الاحتلال الإسرائيلي احتجز الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بمستشفى كمال عدوان واقتادهم إلى جهة غير معلومة، وإصابة 5 من الكوادر الطبية بالمستشفى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 8 من جنوده بينهم قائد كتيبة في المعارك بقطاع غزة الحرب على غزة.. خلاف بايدن ونتنياهو يخرج للعلن
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنه جرى استجواب الذين تم احتجازهم تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس، مشيرة إلى أنه بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى جرى إطلاق النار عليهم، وأُصيب 5 من الكوادر الطبية والجرحى النازحين.
وأوضح رئيس أقسام الأطفال في مستشفى كمال عدوان والموجود داخله، حسام أبو صفية، أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى وتطلق النار والقذائف داخله وتمنعهم من التحرك، وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء.
وأشار، إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة، ولا يتوافر ماء لتحضير حليب لهم، داعية الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال وزارة الصحة قطاع غزة الرعاية الطبية رصاص الاحتلال العناية المركزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية الحرب على غزة الاحتلال الاسرائيل الطواقم الطبية رصاص الاحتلال الإسرائيلي الكوادر الطبية مستشفي كمال عدوان فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أين تتموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف الحرب؟
أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مواقعها القتالية الأمامية وأعادت انتشارها في 37 نقطة تمركز جديدة داخل قطاع غزة، موضحا أن المرحلة الأولى من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أُنجزت خلال الـ24 ساعة الأولى من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وبحسب حنا فإن عملية إعادة التموضع لا تعني انسحابا كاملا، بل إعادة انتشار تكتيكي في مناطق محددة شمالي وجنوبي القطاع، استعدادا -على الأرجح- لمرحلة "ما بعد الهدنة"، في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن نحو 26% من نقاط التمركز الجديدة توجد في شمال غزة خصوصا في بيت لاهيا وبيت حانون، بينما تستحوذ مدينة غزة وحدها على 16% من هذه النقاط.
في حين يتمركز 27% من القوات جنوبا في رفح وخان يونس، وهو توزيع يعكس -بحسب حنا- رغبة الاحتلال في إبقاء السيطرة العسكرية على الأطراف الحيوية بالقطاع.
أما الانكماش في وسط القطاع، فأرجعه الخبير العسكري إلى ارتباط المنطقة بعمليات البحث الإسرائيلية عن جثامين الأسرى المفقودين في غزة، حيث يجري البحث عنها وهو ملف حساس يشكل أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار حنا إلى قلة التمركز بتلك المنطقة خلال الحرب، موضحا أن آخر العمليات الإسرائيلية في هذه المنطقة كانت في مدينة غزة قبل أن تنسحب القوات باتجاه نقاط تمركزها الحالية.
وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، أكد حنا أن هذا المحور يمثل "الركيزة الأساسية" في المرحلة المقبلة من الاتفاق، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر السيطرة على هذا المحور شرطا محوريا في أي ترتيبات أمنية تلي وقف الحرب.
نية مبيتة
وبحسب صور الأقمار الصناعية، فقد كثفت إسرائيل من وجودها العسكري في منطقة تل المنطار شرق مدينة غزة، حيث ظهرت الآليات والتحصينات الجديدة بعد أسبوع فقط من دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ، في حين أظهرت صور التقطت قبل 10 أيام من الهدنة (في 27 سبتمبر/أيلول) خلو المنطقة تماما من أي نشاط عسكري.
إعلانويرى حنا أن هذا التوسع الميداني يعكس نية خبيثة لإسرائيل تهدف إلى إعادة رسم خريطة الانسحاب بما يخدم خططها المستقبلية داخل غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب كانت قد طالبت -خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأولى في يناير/كانون الثاني الماضي- بالسماح لها بتمركز قواتها داخل القطاع بعمق يصل إلى 1100 متر في منطقة تل المنطار.
ويحذر حنا من أن هذا التحرك الميداني الإسرائيلي قد يشكل مقدمة لتصعيد جديد في حال فشل الترتيبات السياسية أو تعثر تنفيذ بنود الاتفاق.