قرار حكومي يمنع لاعبي برشلونة من الاستحمام بعد المباريات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت ولاية كاتالونيا في إسبانيا أنها ستنتقل اعتبارًا من الأسبوع المقبل إلى مرحلة “ما قبل الطوارئ” فيما يتعلق بالمياه المتوفرة في الخزانات للتخفيف من آثار الجفاف، ما سيؤثر بشكل مباشر على لاعبي الفريق الأول لبرشلونة.
التغيير_وكالات
وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن إحدى الإجراءات المخطط لها في شهر يناير هو حظر استخدام مياه الاغتسال والاستحمام في الصالات الرياضية والمراكز الرياضية.
ولن يكون هناك أي استثناءات لهذا القرار الذي سيمنع تشافي وفريقه من الاستحمام عقب المباريات التي يخوضونها على ملعبهم “مونتجويك”.
وقال ديفيد ماسكورت وزير التغير المناخي والأغذية في مقابلة مع “كادينا سير” عما إذا كان سيتعين على لاعبي برشلونة الاستحمام في منازلهم عقب مبارياتهم البيتية: إذا أردتم أن نستمر في ري الحقول، فعليهم فعل ذلك أو التعويض بأكثر مما يستهلكونه من المياه.
بالتالي، يجب على إدارة برشلونة تعويض استهلاك المياه في الحمامات بملاعب المباريات والتدريبات وإلا فسوف يستحم اللاعبون في منازلهم امتثالا لإجراءات الحكومة العامة.
الوسوماسبانيا استحمام برشلونة كتلونياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسبانيا استحمام برشلونة
إقرأ أيضاً:
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.