لجنة موسعة لتقييم وحدات الغسيل الكلوي الخاصة بقنا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وجه الدكتور محمد يحيي بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا، بلجنة موسعة لفحص الأعمال والخدمات المقدمة للمترددين علي وحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة، للتأكد من تشغيلها بصورة مناسبة.
العلاج الحراللجنة بقيادة الدكتور محمد العديسي مدير إدارة الكلي الصناعي بالمديرية وأعضاء العلاج العلاج الحر والعلاجي والتفتيش المالي والإداري بالمديرية.
وتابع الفريق تقديم الخدمات الشاملة بتلك الوحدات بالشكل اللائق، والتأكد من تحسين الخدمة الطبية بها، ومدى رضاء المنتفعين بالخدمة بتلك المنافذ.
وأضاف بدران أن الجولة الموسعة شملت مركزي قنا ونجع حمادي مع التشديد علي أخذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين منها.
وأشار «بدران» أن الفريق تابع تشغيل أجهزة الغسيل الكلوي بصورة جيدة وإلتزام تلك المراكز بشروط مكافحة العدوي والتطهير وتواجد الفريق الطبي المناوب علي مدار الساعة لتيسير حصول المواطنين علي الرعاية اللازمة لهم.
وزير الصحة والسكانوبحسب بيان صحة قنا، يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء أشرف الداودي محافظ قنا والسيد الأستاذ الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة بالمرور الدوري على منافذ تقديم الخدمة الطبية الخاصة والتأكد من تقديمها الخدمة الطبية المرضية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحدات الغسيل الكلوي محافظة قنا قنا مركز قنا صحة قنا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الإيدز يواصل انتشاره عالميًا رغم التوسع في العلاج والوقاية
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث أن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لا يزال يشكّل تحدياً صحياً عالمياً بارزاً، موضحة أنه تسبب منذ ظهوره في وفاة 44.1 مليون شخص حول العالم، فيما يتواصل تسجيل إصابات جديدة في مختلف الدول دون استثناء، ما يعكس استمرار خطورة المرض رغم الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشاره.
ووفق البيانات المحدثة للمنظمة، بلغ عدد المتعايشين مع الفيروس نحو 40.8 مليون شخص بنهاية عام 2024، وتتركز النسبة الأكبر منهم — بما يعادل 65% — في إقليم أفريقيا التابع للمنظمة، الذي ما يزال يتصدر المناطق الأكثر تأثراً بالمرض نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وصحية متعددة.
ورغم عدم التوصل إلى علاج شافٍ من الفيروس حتى الآن، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التقدم المحقق في مجالات الوقاية، وبرامج الكشف المبكر، وتوفير العلاجات الفعّالة المضادة للفيروسات، إضافة إلى إدارة العدوى الانتهازية، قد أسهم في تحويل الإيدز إلى حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها طبياً. وأوضحت أن هذه التطورات مكّنت المصابين من العيش لفترات أطول وبصحة أفضل مقارنة بالعقود الماضية.
ويأتي هذا التقرير في وقت تدعو فيه المنظمة إلى مواصلة تعزيز الجهود الوقائية، وتوسيع نطاق الفحوصات والعلاج، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي، للحد من الإصابات الجديدة وتحسين جودة حياة المتعايشين مع الفيروس حول العالم.