دوري nile.. الزمالك يخسر أمام المصري ويتراجع للمركز 11
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تجرع الزمالك الخسارة الثالثة له هذا الموسم بالهزيمة 1-0 أمام مضيفه المصري البورسعيدي ليتراجع للمركز 11 في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس.
ورفع المصري رصيده إلى 15 نقطة من ثماني مباريات ليقفز من المركز العاشر إلى الثاني، بينما تجمد رصيد الزمالك عند 11 نقطة من ثماني مباريات في المركز 11.
النسور الخضر تقتنص الثلاث نقاط في قمة الجولة التاسعة ????????#رابطة_الأندية_المحترفة | #دوري_nile | #المصري_الزمالك pic.twitter.com/k6S5YNOn9x
— رابطة الأندية المحترفة EPL (@epl_eg) December 14, 2023وسجل غيلاس قناوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعدما تلقى تمريرة من فخر الدين بن يوسف لينطلق بالكرة ويسددها من على حدود منطقة الجزاء لتمر على يمين محمد عواد لداخل الشباك.
وأهدر إلياس الجلاصي ركلة جزاء للمصري في الدقيقة 31 بعد أن تصدى لها الحارس عواد وتابعها الجلاصي بتسديدة أخرى مرت بجوار القائم الأيمن.
واحتسب حكم المباراة محمود البنا ركلة الجزاء على الزمالك بعد خطأ من الحارس عواد ضد المهاجم بن يوسف داخل المنطقة.
وفي وقت سابق، فرض سيراميكا التعادل 1-1 على مضيفه فيوتشر.
وتقدم فيوتشر بهدف في الدقيقة 17 عن طريق مروان محسن الذي تلقى كرة عرضية من عمر كمال عبد الواحد في الجهة اليسرى استقبلها محسن برأسية سكنت على يسار محمد بسام حارس سيراميكا.
وأدرك الظهير محمد شكري التعادل لسيراميكا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني من تسديدة قوية سكنت مرمى الحارس محمود جنش.
ويحتل سيراميكا المركز الرابع برصيد 14 نقطة من تسع مباريات بينما يحتل فيوتشر المركز الثامن من ثماني مباريات برصيد 13 نقطة.
وكان سيراميكا الأفضل والأخطر خلال الشوط الأول والأكثر إيجابية على مرمى مضيفه بفضل تحركات مهاجميه صديق إوجولا وأحمد ياسر ريان بينما اعتمد فيوتشر على الهجمات المرتدة المنظمة ومن إحداها جاء هدف التقدم.
لكن سيراميكا واصل سيطرته على الكرة في الشوط الثاني حتى نجح في إدراك التعادل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري المصري الزمالك المصري البورسعيدي
إقرأ أيضاً:
4 مباريات في انطلاق مواجهة الإياب بالدرجة الأولى
كتب - حمد الريامي
تنطلق اليوم مباريات الإياب وهو القسم الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال 4 مواجهات في الأسبوع الثامن تبدأ معها مرحلة الجد نحو الصعود لدوري جندال للموسم المقبل والتي سيلتقي فيها جعلان بملعبه مع صلالة والوحدة يلاقي المضيبي بالمجمع الرياضي بصور ونزوى يستقبل فنجاء والمصنعة يستضيف مسقط وستقام جميع المباريات في الساعة 6 مساء. وقد سعت بعض الأندية إلى تعزيز الصفوف للاستفادة من الانتقالات الشتوية بعدما وجدت أنها بحاجة إلى ضخ بعض الأسماء الجديدة لتعديل بعض المراكز التي لم تقدم المطلوب في القسم الأول.
وكان المصنعة أنهى الجولة السابعة والأخيرة من مباريات الذهاب بوجوده في قمة الترتيب العام ليكون بطلا للقسم الأول للدوري بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة بتحقيقه فوزا صعبا في أرضه على نزوى 1/ صفر ليبقى نزوى في المركز السادس برصيد 8 نقاط، واقترب فنجاء من الصدارة عندما عزز تقدمه بفوز عريض على الوحدة 6/ 1 في أرض الخاسر ليصل إلى النقطة 14 قافزا للمركز الثاني ليتراجع الوحدة إلى المركز الرابع برصيد 12 نقطة ويتقدم بفارق الأهداف عن جاره جعلان الذي عاد من جديد إلى سكة الانتصارات بفوز صعب في ملعبه على المضيبي 1/ صفر ليرفع رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز الثالث ويبقى المضيبي الأخير بنقطة واحدة، وتمكن مسقط من الفوز في أرضه على صلالة 2/ صفر ليحل في المركز الخامس برصيد 10 نقاط ليتراجع صلالة إلى المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط. وأصبح مشهد الدوري في القسم الأول واضحا من حيث تقلب النتائج وتبادل الفرق مراكز الترتيب العام، ليكون القسم الثاني أكثر تنافسا وشراسة في البحث عن النقاط لتعزيز مكانة المتصدرين والبحث عن التعويض ونقاط جديدة للمتأخرين في مراكز الوسط والأخيرة.
جعلان يستقبل صلالة
من المتوقع أن لا يكون لقاء جعلان مع صلالة سهلا للطرفين الباحثين عن انتصار مهم في انطلاق مباريات الإياب لضمان الوجود في المقدمة مع المنافسين وخاصة جعلان صاحب الأرض والجمهور الذي يسعى إلى تكرار مشهد الفوز في اللقاء الأول بالذهاب والذي أنهاه لصالحه بهدف عبدالله المشايخي، ومن الطبيعي أن تكون الاستراحة الجيدة بين القسمين أعطت الفرصة للمدرب أحمد العلوي -الذي استلم المهمة في الجولتين الأخيرتين- لإعادة الحسابات وإيجاد بدائل جديدة من الخطط التكتيكية التي يحتاجها لمقارعة الفرق المنافسة لذلك يتطلع إلى كسب النقاط الثلاث مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور والوصول إلى النقطة 15 وتأكيد وجوده في المقدمة لذلك سيكون الاتكال على مجموعة من الأسماء لإنهاء المهمة وخاصة الثلاثي عبدالعزيز الراجحي ومحسن الداؤدي ومعاذ الهاشمي، أما صلالة الذي يأمل أن يكون مستواه الفني أفضل عن الدور الأول فبلا شك أعد العدة لهذه المواجهة وجهّز نفسه بشكل جيد ووضع المدرب حامد فاضل حسابات دقيقة للعودة إلى محافظة ظفار بثلاث نقاط مهمة لأن أي عثرة يمكن أن تبعد الفريق عن المنافسة خاصة وأنه يمتلك حاليا 7 نقاط فقط في المركز قبل الأخير وهو موقع بعيد عن المنافسين لذلك يجب على المحترفين عمر دانوج وتيتيه ريما ومعهما محمد المهري وبقية اللاعبين أن يكونوا أكثر صلابة وقوة في الملعب مع أهمية تقارب الصفوف والتأكيد على يقظة خط الدفاع لأن المهمة بالفعل صعبة جدا.
الوحدة يواجه المضيبي
لقاء الوحدة والمضيبي لا يحتمل الخسارة وخاصة للوحدة الذي تلقى خسارة قاسية من فنجاء 1/ 6 في الأسبوع الماضي والذي تراجع إلى المركز الرابع برصيد 12 نقطة لذلك لا يمكن أن يتلقى عثرات جديدة في هذا اللقاء على أمل أن يكرر الفوز مرة أخرى على الضيوف مثلما كان في الذهاب 1/ صفر بعدما تراجع إلى المركز الرابع. ومع كل الحسابات فإن الوحدة في أرضه يعد الأفضل فنيا مع اكتمال الصفوف والجاهزية الجيدة، ويأمل المدرب التونسي لطفي العياري أن يكون أداء اللاعبين أفضل في هذه المباراة عطفا على المستوى الفني الذي يعاني منه الضيوف لكن ذلك يحتاج أيضا إلى انسجام تام وتقليل الأخطاء والتركيز على الجانب الهجومي وأيضا الدفاعي وهذه مهمة المحترف بانوري سوني وعمار الهاشمي وسامي الصباحي وأيسر العلوي ومحمد العلوي باعتبارهم مفتاح الفوز في الفريق، أما المضيبي الذي من الواضح أنه سيكمل الدوري بالوجوه الشابة فيريد أن يستفيد من هذه المباريات لاكتساب الخبرة وهذا ما أراده المدرب عبدالعزيز الحبسي لأن وجود الفريق في المركز الأخير بنقطة واحدة ليس الطموح الذي يعمل عليه النادي لكنه يثق في قدرات إسحاق الحبسي وعيسى الحبسي وسعيد الحبسي وباسل الحبسي القادرين على تقديم المستوى المطلوب.
نزوى يلاقي فنجاء
المواجهة المرتقبة بين نزوى وفنجاء فيها الكثير من التحديات والحسابات المختلفة التي تؤكد مدى جاهزية الفريقين للقاء الذي لا يحتمل القسمة على اثنين في ظل المنافسة القوية والتقارب بين فرق المقدمة، ولعل اللقاء السابق في الذهاب الذي انتهى سلبيا ما بين الفريقين لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى لأن الطموحات كبيرة نحو الزحف إلى المقدمة، ويأمل نزوى الذي يقوده المدرب المصري أكرم محمود عبدالمجيد أن يتناسى ما حصل في القسم الأول من الدوري الذي وضع الفريق في المركز السادس برصيد 8 نقاط وهو ليس الطموح الذي يسعى إليه مجلس الإدارة القديم الذي انتهت فترة إدارته والجديد برئاسة عبدالله العبري والذي سيعطي الفريق اهتماما أكثر من خلال تجديد الدماء والاستعانة ببعض الوجوه وهي مهمة تحتاج إلى المزيد من العمل لذلك يجب أن تبدأ من هذه المباراة بتحقيق فوز صريح يضمن للفريق المنافسة وهذا لا يأتي إلا من خلال الجهد المضاعف من المنذر الراشدي والمحترف ارك سيرجي وعبدالحميد المنذري وأمجد العمري الذين يضع المدرب فيهم الثقة الكبيرة لإحدات الفارق في مثل هذه المباريات، أما فنجاء المنطلق بنشوة الانتصارات الكبيرة بقيادة مدربه إبراهيم العنبوري ومعاونَيْه حسن مظفر ومحمد مبارك فإن طموحاتهم تكبر مع كل مباراة ويرون بأن هذه المواجهة هي المفتاح الأساسي نحو تحقيق حلم وطموح العودة بفنجاء إلى دوري الأضواء، ووجودهم في المركز الثاني برصيد 14 نقطة جاء بعد الفوز الكبير في ختام مباريات الذهاب على الوحدة 6/ 1 وهو ما يفكر به ثلاثي الجهاز الفني في كيفية مواصلة سكة الانتصارات دون التفريط في أي نقطة من اللقاءات الثلاثة القادمة ليضمن معها الفريق بأنه يسير في الطريق الصحيح نحو الصعود ولعل ما يميز فريق فنجاء الذي يلعب بالوجوه الشابة التكتيك الفني والأداء المتميز والحماس الكبير مع الرغبة الصادقة في تحقيق الفوز من مباراة إلى أخرى لذلك لن يتنازل عن الفوز ولا يمكنه التهاون لأن الفوز أصبح مطلب الجميع من مجلس الإدارة بقيادة المهندس سلطان الإسماعيلي الذي سخّر كل الإمكانيات المطلوبة وكذلك الجماهير المحبة للنادي التي تأمل أن ترى فريقها يلعب مع الكبار، لذلك ستكون مهمة السداسي الذي ساهم في الانتصار الأخير معتصم الحكماني وخالد السليمي وإبراهيم الرقادي ومحمد الرواحي وملهم الحضرمي وإلياس الجرادي وبقية الرفاق محددة للوصول إلى النقطة 18 ويمكن القفز إلى الصدارة إذا تعثر المصنعة أمام مسقط.
المصنعة يستضيف مسقط
مواجهة ليست بالهينة ما بين المصنعة المتصدر ومسقط الطامح في التقدم إلى الأمام وكل الحسابات مفتوحة لأن المصنعة الذي يتربع في قمة الترتيب العام برصيد 15 نقطة أصبحت طموحاته تكبر مع كل مباراة للوجود بالمقدمة دون فقدان أي نقطة باعتباره يدرك بأن المنافسين يتربصون به من قريب أو من بعيد، ويأمل المدرب حسين السعدي في تكرار الفوز السابق في الذهاب بهدفي نزيه الفجري واليزن السعدي ليستفيد من عاملي الأرض والجمهور وإن كان فوزه الأخير على نزوى بهدف مصعب اللمكي جاء بصعوبة وهو ما يقلق الجهاز الفني الذي سعى إلى تعديل الصفوف وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وخاصة في المباريات الأخيرة التي لم تكن نتائجها بالمستوى الذي يسعى إليه الجهاز الفني، والفوز على الضيوف في هذه المباراة تعني الكثير للفريق الطامح بمواصلة انتصاراته دون التعثر وإن كان ذلك يحتاج إلى جهد مضاعف وتركيز أكبر في كل مباراة فهي تحتاج إلى حسابات خاصة وينصب التفكير حاليا في كيفية عبور هذه المباراة من خلال الثقة الكبيرة في العناصر التي يمتلكها الفريق والتي يتقدمها أسامة البلوشي وغازي السعدي وهزاع المشيفري ومصعب اللمكي وبقية الأسماء الأخرى التي ساهمت في الانتصارات السابقة، أما مسقط الذي عاد من جديد إلى دائرة الانتصارات وآخرها على صلالة بهدفي محمد ديالو ومنذر الوهيبي فيأمل أن يرد اعتباره بعد خسارته مباراة الذهاب والتي وضعته في المركز الخامس برصيد 10 نقاط وهذا ما يفكر فيه المدرب عصام السناني لأن الفرصة لا تزال موجودة للمنافسة على الصعود وإرباك المتصدرين على أمل أن يتغير المستوى للأفضل عن الذي كان في القسم الأول من الدوري وهذا لا يأتي إلا من خلال الانسجام والتفاهم ما بين عبدالرحمن الفوري ومحمد ديالو ومنذر الوهيبي ومحمد الحراصي باعتبارهم مفتاح الانتصارات في الفريق.