قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين في نابلس وتجدد قصفها لـ خان يونس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي على محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، مخيم العين بمدينة نابلس، وسمعت أصوات انفجارات بالمخيم.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كشف عن الكوارث التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال (70 يوماً) - منذ بداية عملية طوفان الأقصى -، مشيرا الي ان الاحتلال يقوم بحرب إبادة جماعية شاملة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال في بيان له : ومازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمر وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها بدون سابق إنذار، بالطائرات الحربية والمقاتلات "الإسرائيلية" والأمريكية وبالصواريخ والقنابل العملاقة، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.
وكشف الإحصائيات التالية كم الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني حيث ارتكب (1,680) مجزرة بجانب (18,800) شهيد وصلوا إلى المستشفيات من بينهم (8,000) شهيد من الأطفال و(6,200) شهيدة من النساء و(300) شهيد من الطواقم الطبية و(32) شهيداً من الدفاع المدني.
كما ابانت الاحصائيات أيضا سقوط (89) شهيداً من الصحفيين بجانب (7,500) مفقود، 70% من الأطفال والنساء وإصابة (51,000) جريح.
كما تم اعتقال (40) حالة من الطواقم الطبية و (7) حالات اعتقال صحفيين؛ بالإضافة الي نزوح (1.5) مليون ونصف المليون نازح.
ودمر الاحتلال (126) مقراً حكومياً و(90) مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة و(282) مدرسة وجامعة بشكل جزئي جزئياً و(112) مسجداً بشكل كلي و(200) مسجد بشكل جزئي و(03) كنائس و(52,500) وحدة سكنية كليا و(254,000) وحدة سكنية بشكل جزئي.
كما خرج (22) مستشفى عن الخدمة و(53) مركزاً صحياً بجانب استهداف (138) مؤسسة صحية وكذا تضررت (102) سيارة إسعاف.
فيما تم رصد (327,000) حالة موثقة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طبيب في غزة: وضع المستشفيات كارثي ونعجز عن إنقاذ جرحى مجزرة مخيم البريج
أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران أن 17 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى سقطوا في المجزرة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ووصف الوضع بالكارثي في جميع مناطق القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المجزرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج، ما أوقع شهداء وجرحى، وقال الدكتور الدقران إن 8 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المصابين، كما وصل إلى مستشفى العودة 9 شهداء، ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء إلى 17.
وأضاف أن عددا كبيرا من المصابين والشهداء ما زالوا في مكان الاستهداف، ولا تستطيع سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني انتشالهم بسبب عدم توفر الإمكانيات، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الغزيين منذ الصباح الباكر، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة الوسطى لقطاع غزة إلى 35 شهيدا، أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووفق الدكتور الدقران، فإن الإصابات التي وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة كثيرة، ومعظمها إصابات خطيرة في الرأس والصدر والأطراف، وفي ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية يعجز الأطباء والمسعفون عن تقديم الخدمة الصحية الكافية لهؤلاء المصابين.
إعلانوفي ظل نقص المستلزمات الطبية والأدوية، يقول المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إنهم يضطرون للمفاضلة بين الجرحى بسبب حالاتهم، وأكد أنه لا توجد أدوية كافية بغرف العمليات للتعامل مع العدد الكبير من ضحايا مجزرة المدرسة في البريج.
حافة الانهيارووصف الدكتور الدقران، في تصريح لقناة الجزيرة، الوضع بالكارثي في جميع مناطق قطاع غزة، خاصة في المحافظة الوسطى، بعد المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم البريج، وأعرب عن خشيته من أن استمرار الاحتلال في منع وصول الوقود الى المستشفيات سيؤثر على الخدمات التي تقدمها المستشفيات للجرحى والمصابين.
وعن الطاقة التي يعملون بها في مستشفى شهداء الأقصى، أكد الدكتور الدقران أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد الذي يعمل في المحافظة الوسطى ويقدم خدمات صحية لأكثر من 350 ألف نسمة، وفي ظل الحرب والظروف الصعبة وقلة الإمكانيات يجد الأطباء والمسعفون صعوبة في إنقاذ الناس، مؤكدا أن هناك من فارق الحياة بسبب عدم توفر الإمكانيات.
كما حذر من أن الوضع الصحي على حافة الانهيار بسبب الإغلاق وعدم إدخال الأدوية والوقود، وناشد العالم والمجتمع الدولي بتدخل فوري وسريع لإنقاذ المنظومة الصحية ووقف العدوان الظالم على غزة.