قحيم يدشن العمل بمصنع أكياس الاسمنت الورقية بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشن محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، ومعه وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة، أيمن الخلقي، اليوم، تشغيل مصنع الشركة اليمنية لصناعة أكياس الاسمنت الورقية، بعد إعادة تأهيله جراء الأضرار تعرضها نتيجة العدوان.
وفي الافتتاح، استمع قحيم والخلقي ومعهما وكيل المحافظة أحمد دهموس، من رئيس مجلس أدارة الشركة يحيى مجاهد أبو شوارب، الى شرح عن حجم الأضرار والخسائر المادية التي تعرض لها المصنع بعد توقفه عن العمل بسبب العدوان، منوها الى أن المصنع كان ينتج قبل العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي أكثر من 300 ألف كيس ورقي.
كما تفقدوا مراحل تصنيع الاكياس الورقية الخاصة بالأسمنت وآليات التشغيل، والخطة الانتاجية الأولية للمصنع بما يغطي احتياج مصانع الأسمنت من الأكياس الورقية.
وأشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم بالجهود التي بذلت لإعادة تأهيل المصنع وتشغيل المرحلة الأولى من الإنتاج، الذي يعد من اهم الروافد الاقتصادية للوطن..مشيرا الى أن العدوان استهداف العديد من المصانع والمنشآت العامة والخاصة بالمحافظة. الذي عكس مستوى حقد دول تحالف العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن اعادة تشغيل المصنع يؤكد مدى اهتمام القيادة الثورية والسياسية بإعادة عجلة التنمية للوطن، من خلال تبسيط الاجراءات أمام رجال الأعمال بما يسهم في تعزيز الأنشطة والأعمال التجارية بالوطن.
فيما أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة إيمن الخلقي، أن إعادة تشغيل مصنع الشركة اليمنية لصناعة أكياس الاسمنت الورقية، يأتي التعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة وقيادة السلطة المحلية بالحديدة، لتشجيع الحركة التجارية والصناعية الخاصة بالوطن بما يسهم في إنعاش الاقتصاد الوطني.
حضر التدشين مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالحديدة، يحيى عطيفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الصناعة والتجارة
إقرأ أيضاً:
احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
كشف الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه حركة "حماس" مؤخراً بعد احتجازه لأكثر من عام ونصف، عن تفاصيل مثيرة حول ظروف أسره في قطاع غزة، حيث احتُجز في أنفاق ومواقع متعددة ضمن بيئة قاسية ومليئة بالمخاطر.
بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أوضح ألكسندر أنه قضى فترة احتجازه في أماكن متفرقة، تنقّل خلالها بين الشقق والمساجد وحتى الشوارع، مشيراً إلى أنه نام في أحد الأزقة دون أن يُلاحظ وجوده أحد.
ووصف فترة أسره بأنها "عصيبة للغاية"، مشيراً إلى أن حرارة الأنفاق الشديدة أدت إلى انفجار المعلبات الغذائية، في حين عانى من نقصٍ حاد في الطعام والمياه، مما أجبره على شرب مياه البحر وتناول خبزٍ متّسخ.
وفي إفاداته، أكد الأسير عيدان المفرج عنه أنه كان محتجزاً أحياناً إلى جانب شخصيات بارزة من حركة حماس، من ضمنهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، والذي اغتالته إسرائيل في رفح.
ووصف عيدان تنقله داخل غزة بأنه محفوف بالمخاطر، حيث تم تهريبه أحياناً في عربات تجرها الحمير، برفقة عناصر متنكّرة، في محاولة لتفادي الرصد الإسرائيلي.
وأشار ألكسندر إلى أنه نجا من الموت قبل أسبوعين من إطلاق سراحه، بعد أن قُصف أحد الأنفاق التي كان محتجزاً بها.
الإفراج عن ألكسندر جاء عقب جولة مفاوضات مباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة، وقد وصفته مصادر إسرائيلية بأنه آخر أسير أميركي معروف كان على قيد الحياة داخل غزة.
واعتبرت حماس أن هذه الخطوة جاءت في سياق الجهود السياسية الرامية إلى إنهاء الحرب على القطاع.
ختاماً، أشار ألكسندر إلى أن على الجميع بذل جهود إضافية لتحرير بقية الأسرى، مؤكداً أن تجربته تُظهر حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها الأسرى في غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني.