قال البروفيسور  فواد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية وإذاعة كوماي الدولية، إنهم مستمرون في العمل الجماعي و الشفاف للمصلحة العامة لجميع الجاليات و الجمعيات و المؤسسات العربية و الأجنبية التي تتعاون مع كوماي و حركة المتحدين للوحدة في 120 دولة في الشبكة العربية الدولية.
وأكد عودة، أن كوماي توحد الشعوب وتشجع الحوار بين الحضارات وتبادل الثقافات، حيث تستمر جالية العالم العربي في إيطاليا (كوماي) في دورها بين أبناء الجاليات العربية و الأجنبية في إيطاليا المستمر منذ تأسيسها للعمل علي تعزيز الحوار بين الحضارات وتبادل الثقافات مما يؤدي إلي خلق مجتمع آمن يؤمن بالسلام والتعايش بين الجميع كما تستمر في تبني مسؤلياتها نحو العمل علي إندماج أبناء الجاليات داخل المجتمع الإيطالي و تقوم بدور همزة الوصل بينهم و بين المجتمع الإيطالي .


وونظم رئيس الجالية فؤاد عودة حفلا بمناسبة نهاية العام الميلادي دعا إليه ممثلين عن أغلب الجاليات الأجنبية في إيطاليا و ممثلي لمختلف الطوائف و الأديان وممثلين للمؤسسات الإعلامية العربية و الأجنبية و ذلك بإحدي مقار الجالية بروما مشاركة مع ممثلين من حركة متحدين للوحدة وعديد من أعضاء المجالس الإدارية لجالية العالم العربي في ايطاليا(كوماي) و اذاعة كوماي الدولية، لحركة المتحدين للوحدة، نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا (أمسي )،الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، الإتحاد الدولي لأبناء عرب 48 ,للكنيسة الانجليجانيا و الجالية المصرية.

وشهد الحفل مداخلات و نقاشات دارت حول ضرورة تعزيز أسس الحوار و التعايش بين جميع الطوائف و الإنتماءات ونبذ كل أشكال الصراع و العمل على خلق سبل للتعايش بين الجميع و هو الأمر الذي أكده رئيس الجالية البروفيسور فؤاد عوده في كلمته أمام الحضور متعهدا بإستمرار كوماي في المضي علي نفس الطريق و الخط الذي رسمته لنفسها منذ تأسيسها .
وكرر عودة، شكره لجميع الجاليات، الجمعيات، الرابطات، الاتحادات و المؤسسات و المنظمات و التلفزيونات و الاذاعات و الصحف العربية و الأجنبية التي تتعاون باستمرار مع الشبكه العربية الدولية و الصحفيين المحترفين و الاطباء و  عاملين في مجال الصحة العرب اعضاء حركة المتحدين للوحدة و كوماي و اذاعة كوماي الدولية و الرابطة الطبيةالاوروبية الشرق اوسطية الدولية و الإتحاد الدولي لأبناء عرب 48 بدون اي مصلحة شخصية.
كما قد شكر لرئيس الجالية جميع اعضاء المجلس الاداري لجالية العالم العربي في ايطاليا للاشتراك و التعاون المستمر في جميع النشاطات المشتركة لمصلحة جميع أفراد الجالية العربية في أيطاليا و الدفاع عن الهوية و الحضارة و اللغة العربية.ايضا الدفاع باستمرار عن اي تهجم على اي عضو من الجالية على مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب شخصية و بعيدة عن الحقيقة. يجب مقاومة هذا الأسلوب السلبي على المواقع التواصل الاجتماعي بجميع الطرق و هوا بالنهاية مضر لمن يستعملة.

IMG-20231217-WA0004 IMG-20231217-WA0003 IMG-20231217-WA0005

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العربیة و الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

روما يتحدى نابولي للرد على «المشككين»!

ميلانو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مدرب روما ينتقد الأداء رغم الفوز ملاك روما يدعمون الفريق بصفقات جديدة في يناير


لم يكن من المتوقّع أن يتربّع روما على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد 12 مرحلة، لكن فريق العاصمة يريد أن يثبت للمشككين أن تصدره لم يأتِ من فراغ حين يواجه نابولي حامل اللقب الأحد في قمة المرحلة الثالثة عشرة.
آخر مرة توّج فيها روما بطلاً لإيطاليا كانت عام 2001، وهو يتقدم الآن بنقطتين على حامل اللقب الحالي وميلان في صراع مزدحم على السكوديتو في بدايته.
ويبدو روما منافساً غير متوقع على اللقب، إذ لم يتأهل حتى لدوري أبطال أوروبا منذ 2018، فيما عانى جمهوره المتعطش للنجاح من رؤية فريقه يحقق لقباً واحداً فقط في آخر 17 موسماً.
لكن روما كان أفضل فرق الدوري الإيطالي خلال عام 2025، حيث جمع 76 نقطة من 32 مباراة، أي أكثر بعشر نقاط من نابولي، واستقبل خلالها 17 هدفاً فقط، وهو أقل عدد في الدوري خلال هذه الفترة.
وفوز الأسبوع الماضي على كريمونيزي أوحى بأن مشكلة روما في تسجيل الأهداف قد انتهت بقيادة المدرب الجديد جان بييرو جاسبيريني، بعدما وضعه الحسم الهجومي في صدارة الترتيب.
وسيتابع جاسبيريني المباراة من المدرجات بعد طرده في ملعب جيوفاني زيني، حيث ظهر وهو يحتفل بجنون بمفرده عندما أنهى الأيرلندي إيفان فيرجسون صياماً عن التسجيل دام عاماً كاملاً، بعد دقائق من طرد المدرب الإيطالي.
لكن تأثيره بات واضحاً على الفريق والجماهير المعروفة بنفاد صبرها عند سوء النتائج وانجرافها وراء الحماس عند تحسنها.
وأنتج المشجعون لوحة في المدينة تصوّر جاسبيريني كساحر يخلط جرعة نجاح أساسها الصلابة والقلب والعرق.
وقال جاسبيريني مازحاً: «هذه هي الأشياء التي نحتاجها، ويمكننا إضافة قليل من التوابل والملح».
وأنهى روما سلسلة انتصارات ميدتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، وأثبت جاسبيريني مرونته رغم إصابات المهاجمين الأوكراني أرتيم دوفبيك وباولو ديبالا التي لم تعرقل التقدم.
في المقابل، عاد نابولي إلى المسار الصحيح بفوزه على قره باغ الأذربيجاني، ما وضع فريق أنتونيو كونتي في وضع أفضل بدوري الأبطال بعد انتصاره الكبير على أتالانتا الأسبوع الماضي.
وبدا كونتي شخصاً مختلفاً عن ذلك الذي قال إنه لن «يرافق الموتى» عقب الهزيمة القاسية أمام بولونيا قبل فترة التوقف الدولي.
ولا يزال فريقه يعاني من سلسلة إصابات، لكن مع استمرار غياب البلجيكي روميلو لوكاكو، سيكون لديه الدنماركي راسموس هويلوند المتاح بعدما شارك أمام قره باغ.
وأظهر ميلان بفوزه على جاره وغريمه التقليدي الإنتر 1-0 في الأسبوع الماضي، أنه قوة لا يُستهان بها فيما يبدو أن غيابه عن المسابقات الأوروبية له تأثير إيجابي محلياً.
ولم يخسر «الروسونيري» في آخر 12 مباراة ضمن مختلف المسابقات (8 انتصارات و4 تعادلات) مع حفاظه على شباكه في سبع منها.
وعلى الرغم من أن خسارته الوحيدة هذا الموسم كانت على أرضه، فإن سلسلة اللاهزيمة في ست مباريات داخل الديار (5 انتصارات، وتعادل) تشير إلى أنه لديه فرصة جديدة للبقاء في الصدارة حين يواجه ضيفه لاتسيو.
وبعد بداية سيئة للموسم، حصد لاتسيو عشر نقاط في آخر خمس مباريات ليعود إلى الصورة الأوروبية، ولا يقدّم فريق العاصمة عادة أداء جيداً خارج الديار، إذ عجز عن التسجيل في خمس من ست مباريات خارج ملعبه في الدوري، وإذا لم يفعلها أمام ميلان، سيصل إلى صيام عن التسجيل خارج أرضه لأربع مباريات متتالية، وهو أمر لم يحصل منذ عام 2012.
أما الإنتر، فيحلّ ضيفاً على بيزا بعد خسارتين مؤلمتين، الأولى أمام ميلان، والثانية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وهو يأمل أن يستعيد توازنه أمام صاحب المركز السادس عشر.
بخسارته أمام ميلان، تلقى الفريق رابع خساراته في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الخسارات له بعد 12 مرحلة منذ موسم 2016-2017.
لكن يجب أن يكون واثقاً من تجنب إضافة المزيد، بالنظر إلى أنه فاز في ثماني من آخر تسع مباريات له في الدوري ضد الفرق الصاعدة حديثاً (تعادل واحد)، بما في ذلك مباراتان حتى الآن هذا الموسم.
ويترقب أيضاً بولونيا الذي لم يخسر منذ شهرين، ويحتل المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن روما قبل مواجهة كريمونيزي، إضافة إلى كومو الطموح.
فوز كومو الساحق على تورينو 5-1 وضعه في مركز مؤهل أوروبي متقدم على يوفنتوس، وانتصاره الجمعة على ساسوولو سيجعله مؤقتاً متساوياً بـ24 نقطة مع بولونيا وإنتر ميلان.

 

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يصل بيروت: دعوة للوحدة
  • وزيرة التضامن: توفير جميع خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية
  • أمينا "كبار العلماء" و"البحوث الإسلاميَّة" يلتقيان أبناء الجاليات المصريَّة والعربيَّة في إسبانيا
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما
  • الأزهر يطلق برنامجًا تفاعليًا لأبناء الجاليات المسلمة في إسبانيا.. ورسالة من الإمام الأكبر لجالية مدريد
  • أسعار العملات العربية و الأجنبية في مصر اليوم.. الأحد 30-11-2025
  • طلاب جامعة عمان العربية يطلقون مبادرة وطنية لتعزيز السياحة والانتماء الوطني للاعلام
  • التدخين الحديث تقييم شامل لمخاطر السجائر الإلكترونية
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية
  • روما يتحدى نابولي للرد على «المشككين»!