ما هي متلازمة مرض القلب أثناء العطلة وكيف تظهر؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشر موقع "هيروين" الروسي، تقريرًا، تحدث فيه عن ارتباط الإجازات والأعياد بانخفاض النشاط البدني عند معظم الناس، وما يرافقها من مخاطر صحيّة.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الكثيرين يميلون في فترة الأعياد والمناسبات إلى تناول الأطعمة الدهنية، وهو العامل الذي يزيد خطر تطوّر متلازمة مرض القلب أثناء العطلة.
واستُخدِم هذا المفهوم الجديد، نسبياً، في الطب لأول مرة سنة 1978، من قبل طبيب قلب أمريكي، بعد إجرائه دراسة أظهرت نتائجها أن الناس غالبًا ما يشكون من قصور القلب بعد عطلة عيد الميلاد والإجازات، إلى جانب تعرّض الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية لعدم انتظام ضربات القلب.
ما هي أعراض متلازمة مرض القلب أثناء العطلة؟
تتخذ متلازمة مرض القلب أثناء العطلة عدة مظاهر، أكثرها شيوعا سرعة ضربات القلب والشعور بألم على مستوى الصدر وضعف الأداء العام وضيق التنفس. وفي حال استمرار المريض في اتباع أسلوب حياة غير صحي، تكون هذه الأعراض مصحوبة بتدهور جودة النوم والمعاناة من التوتر.
أسباب تطور متلازمة القلب الاحتفالية
للحفاظ على صحة عضلة القلب، ينبغي ممارسة الرياضة، فضلا عن تناول الأغذية الصحية. وفيما يلي، العوامل الرئيسية التي تثير تطور متلازمة مرض القلب أثناء العطلة.
قضاء العطلة في المناخات الحارة
يتأثر أداء القلب لوظائفه الطبيعية بالظروف المناخية. فعلى سبيل المثال، في حال ذهاب الشخص إلى مكان يختلف فيه الطقس كثيرا عما اعتاد عليه، خاصة إذا تعلق الأمر بالمدن والمنتجعات حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة طوال اليوم، قد يواجه الجسم صعوبات في التأقلم. وقضاء إجازة في مثل هذا المناخ واتباع أسلوب حياة غير صحي أو قضاء الكثير من الوقت تحت الشمس، يهدد بتفاقم الوضع الصحي.
الأعياد المتكررة
خلال العطلات، يفرط الكثير من الناس في تناول الأطعمة الدهنية. ونظرا لنقص النشاط البدني في مثل هذه الظروف، تتضاعف معاناة الجسم. والأطباق الدهنية والحلويات والكافيين لا تؤثر فقط على قوام المرء، بل لها تأثير سلبي أيضًا على وظائف القلب والأعضاء الأخرى.
الرحلات الطويلة
مثلما يرهق السفر باستخدام السيارة أو على متن الطائرة الجسم، تصاحب الرحلات الطويلة شعورا بالتعب، وهو العامل الذي يؤثر بشكل سلبي على القلب والجهاز العصبي وعمل الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الإثارة المرتبطة بالرحلة القادمة إلى تدهور جودة النوم والضغوط العاطفية والجسدية.
ما هي المضاعفات التي تسببها متلازمة مرض القلب أثناء العطلة؟
ذكر الموقع، أن تعطيل بنية ووظيفة بعض القنوات الأيونية للخلايا العضلية القلبية من التداعيات الأكثر خطورة، مما يزيد من احتمال تطور عدم انتظام ضربات القلب، بما في ذلك عدم انتظام دقات القلب البطيني، الذي يمكن أن يؤدي إلى الموت المفاجئ.
كيفية الوقاية من متلازمة مرض القلب أثناء العطلة
تساعد الإجازات الصيفية والعطلات على الاسترخاء وشحن الجسم بالطاقة، قبل استئناف العمل. ولكن لمنع تحول المرح إلى مشاكل صحية خطيرة، ينبغي اتباع بعض القواعد.
لا تنسى ممارسة الرياضة
من الضروري الحفاظ على النشاط البدني، لأن التمارين الصباحية والمشي المسائي يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة وتخفيف التوتر وتنشيط عملية التمثيل الغذائي. كما تساعد ممارسة الرياضة في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
الانتباه إلى النظام الغذائي
تتطلب الوقاية من متلازمة مرض القلب أثناء العطلة مراقبة النظام الغذائي أثناء الإجازة أو أثناء العطلات، بما في ذلك الحرص على تناول وجبة الإفطار وشرب كمية كافية من السوائل طوال اليوم والحفاظ على وجبة عشاء منخفضة السعرات الحرارية. ومن الأفضل استهلاك اللحوم والحلويات والأطعمة الدهنية في النصف الأول من اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة العطلة صحة صحة طب العطلة المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
في دراسة طبية جديدة قد تُحدث فارقاً في أسلوب الحياة الصحي، أوصى باحثون بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً لما له من تأثير ملحوظ في الحد من مضاعفات متلازمة الأيض، وهي الحالة التي تشمل مجموعة من الأعراض مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر والكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
أشارت الدراسة التي أجريت على مجموعة من البالغين المصابين بمظاهر متلازمة الأيض، إلى أن إضافة حوالي 40 جراماً من اللوز يومياً إلى النظام الغذائي، لمدة عدة أسابيع، ساعد بشكل واضح في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل مقاومة الإنسولين، إلى جانب تأثيره في خفض محيط الخصر وتحسين المؤشرات الالتهابية بالجسم.
وأوضح الباحثون أن اللوز غني بالدهون الصحية، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله عنصراً غذائياً فعالاً في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
وكانت الدراسة من واقع تجربة سريرية عشوائية للتحكم بالتغذية، شملت مشاركين مصابين بمتلازمة الأيض (38 في المجموعة التي تناولت اللوز مقابل 39 استخدموا بسكويتات متساوية السعرات)، لمدة 12 أسبوعًا وكانت النتائج
1. تحسن مستويات الكوليسترول
انخفاض ملحوظ في كوليسترول الدم الكلي وLDL (الكوليسترول الضار) بالمقارنة مع مجموعة التحكم .
2. انخفاض محيط الخصر
خفض متوسط في محيط الخصر منذ الأسبوع الرابع، واستمر تحسنه حتى الأسبوع 12 .
3. تحسن صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب المعوي
تحسن في مؤشرات الالتهاب المعوي مثل fecal calprotectin وmyeloperoxidase في المشاركين الذين ارتفعت لديهم الالتهابات في البداية .
4. زيادة تركيز فيتامين E
ارتفعت مستويات α‑tocopherol (نوع من فيتامين E) في الدم، مع تحسين العلاقة بين مستواه ومستوى الكوليسترول .
5. غنى العناصر الغذائية
اللوز أضاف إلى النظام الغذائي: ألياف قابلة للذوبان، دهون صحية (أحادية ومتعددة غير مشبعة)، والنحاس، والبيوتين، والمغنيسيوم، وغيرها من المغذيات المفيدة .
الدراسة تُظهر أن استبدال سناك غنيّ بالكاربوهيدرات مثل البسكويت بـ2 أوقية (حوالي 45 لوزة) من اللوز يومياً، يمكن أن يقدم:
تخفيضا صحياً ملحوظاً في الكوليسترول وموشر حول الكبد والأمعاء
المصدر مجلة Nutrition Research
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف