أسعار الفائدة هي النسبة المئوية التي يتم احتسابها على القروض والودائع المصرفية. تحدد أسعار الفائدة عادة من قبل البنوك المركزية أو السلطات المالية للدولة، وتتأثر بعوامل عدة مثل الطلب والعرض على الأموال والظروف الاقتصادية العامة، في حين ينتظر الملايين في مصر قرار حاسم من البنك المركزي المصري بشأن تثبيت أو رفع أسعار الفائدة.

وتستعرض بوابة الفجر" إجمالي القرارات التي اتخذها البنك المركزي خلال عام 2023، والتي أثرت بدورها على قرارات اقتصادية كثيرة وعلى أسواق الصرف أيضا، على أن يتخذ قراره الأخير هذا العام خلال الاجتماع الثامن للجنة اليوم الخميس.

تأثير أسعار الفائدة على الاستثمار والاقتصاد

تختلف أسعار الفائدة من بلد لآخر ومن بنك لآخر، وتتأثر بالتغيرات الاقتصادية والسياسية. عادةً ما تكون أسعار الفائدة المرتفعة تشجع الادخار وتقلل الإقراض، في حين أن أسعار الفائدة المنخفضة تحفز الاستثمار والإنفاق.

ورفع البنك المركزي سعر الفائدة 3% خلال العام الجاري على مرتين بواقع 2% في مارس و1% في أغسطس فيما قرر الإبقاء على سعر الفائدة في 4 اجتماعات له دون تغيير بعد أن رفعها 8% خلال العام الماضي على 4 مرات.

وجاءت تحركات البنك المركزي لرفع سعر الفائدة بعد تسارع معدلات التضخم ووصولها إلى الذروة خلال العام الجاري قبل أن يبدأ في الانخفاض خلال آخر شهرين إلى 34.6% في نوفمبر على مستوى المدن، فيما انخفض معدل التضخم الأساسي 35.9% في نوفمبر الماضي.

ولا يزال التضخم بعيدا عن مستهدفات البنك المركزي عند 7% بزيادة أو أقل 2% بنهاية ديسمبر 2024، على أن يتراجع إلى 5% بزيادة أو أقل 2% بنهاية 2026.

أبرز قرارات البنك المركزي في 2023

وجاءت  قرارات لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي لحسم مصير سعر الفائدة خلال أول 11 شهرا من 202 قبل عقد اجتماعه الأخير:

- 2 فبراير: تثبيت سعر الفائدة عند 16.25% على الإيداع و17.25% على الإقراض.

 

- 30 مارس: رفع سعر الفائدة 2% إلى 18.25% على الإيداع و19.25% على الإقراض.

 

- 18 مايو: تثبيت سعر الفائدة عند 18.25% على الإيداع و19.25% على الإقراض.

 

- 22 يونيو: تثبيت سعر الفائدة عند 18.25% على الإيداع و19.25% على الإقراض.

 

- 3 أغسطس: رفع سعر الفائدة 1% إلى 19.25% على الإيداع و20.25% على الإقراض.

 

- 21 سبتمبر: تثبيت سعر الفائدة عند 19.25% على الإيداع و20.25% على الإقراض.

 

2 نوفمبر: الإبقاء على سعر الفائدة عند 19.25% للإيداع و20.25% للإقراض.

نتائج اجتماع البنك المركزي بشأن سعر الفائدة في 2023 كاملة.. ماذا ينتظرها اليوم؟ وسط توقعات بتثبيت الفائدة..أبرز التوقعات بشأن قرارات البنك المركزي اليوم توقعات قرارات البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة

وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن خطوة رفع قيمة برنامج الإنقاذ الخاص بمصر قد تكون قريبة، فيما تتوقع مؤسسات "وول ستريت" بشكل شبه مؤكد خفضًا جديدًا للجنيه المصري خلال الأسابيع المقبلة.

لكن في ظل عدم احتمال اتخاذ أي من هذه الخطوات قبل يناير المقبل، توقع 9 من 13 اقتصاديًا شاركوا في استطلاع أجرته بلومبرغ أن يُبقي البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي على الودائع من دون تغيير عند مستوى قياسي يبلغ 19.25% في اجتماع اليوم الخميس، فيما يقدّر باقي الاقتصاديين إقرار زيادة تتراوح بين 100 و300 نقطة أساس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسعار الفائدة أسباب تثبيت أسعار الفائدة أسباب رفع أسعار الفائدة البنك المركزي تثبیت سعر الفائدة عند البنک المرکزی أسعار الفائدة على الإیداع على الإقراض

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع وسط حالة من الحذر قبل اجتماع المركزي الأمريكي

"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح واتخاذ موقف حذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، في وقت يترقبون فيه بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4196.96 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2 % إلى 4225.90 دولار للأوقية.

وقالت سوني كوماري خبيرة السلع لدى إيه.إن.زد "السوق تتوقع بشكل كبير أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس... ما تحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لأسعار (الذهب) للتحرك صعودا".

وأشارت كوماري إلى استمرار عمليات جني الأرباح، وقالت إن أي هبوط كبير نحو أربعة آلاف دولار من المرجح أن يجذب المزيد من المشترين.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89 % خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.

ويترقب المستثمرون حاليا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي سيتم نشره غدًا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4 % إلى 58.26 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 58.98 دولار الأربعاء.

وهبط البلاتين 0.9 % إلى 1656.15 دولار، بينما انخفض البلاديوم 1.3 % إلى 1441.75 دولار.

الدولار عند أدنى مستوى في 5 أسابيع

من جانب آخر، استقر الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أسابيع بعد أن عززت بيانات اقتصادية متواضعة من احتمالات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مما وفر متنفسا للين الياباني ودفع اليورو إلى أعلى مستوى في نحو سبعة أسابيع.

ويقيّم المستثمرون كذلك احتمال تولي المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتهاء فترة ولاية جيروم باول في مايو أيار. ومن المتوقع أن يضغط من أجل المزيد من التيسير النقدي.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إنه سيكشف عن الشخص الذي سيختاره لخلافة باول مطلع العام المقبل، مما يعني إطالة أمد عملية الاختيار المستمرة منذ شهور على الرغم من أنه سبق أن قال إنه حدد بالفعل مرشحه.

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن المتعاملين يتوقعون بنسبة 85 % خفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 98.94 دون تغير يذكر، وذلك بعد هبوطه تسعة أيام متتالية. وتراجع قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع وهبط بنحو تسعة في المئة خلال العام.

وهبط اليورو بأقل من 0.1 % إلى 1.1657 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوياته منذ 17 أكتوبر في الجلسة السابقة بعد بيانات أظهرت أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو توسع في نوفمبر بأسرع وتيرة في 30 شهرا.

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بأكثر من 12 % هذا العام وتتجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ عام 2017 مستفيدة من ضعف الدولار بسبب المخاوف التي أثارتها الرسوم الجمركية في وقت سابق من العام وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الآونة الأخيرة.

ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في غضون أسبوعين وسط توقعات بأن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، وترى الأسواق احتمالا بنسبة 25 % فقط بتطبيق تخفيضات في العام المقبل.

واستقر الين عند 155.22 مقابل الدولار، بعد أن ابتعد عن أدنى مستوياته في 10 أشهر الذي سجله الشهر الماضي مع تجدد المخاوف إزاء تدخل سلطات طوكيو لدعم العملة. ووصل الجنيه الإسترليني إلى 1.3337 دولار ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له منذ 28 أكتوبر. وانخفضت الكرونة السويدية مقابل اليورو والدولار بعد تباطؤ وتيرة التضخم السنوي في نوفمبر.

وهبط اليوان الصيني قليلا، لكنه قريب من أعلى مستوياته في 14 شهرا بعد أن حدد البنك المركزي نقطة وسط رسمية أضعف من المتوقع للجلسة السادسة على التوالي، مما يشير إلى الحذر من الارتفاع السريع في قيمة العملة.

وتجنب اليوان تداعيات الحرب التجارية والنمو البطيء وأسعار الفائدة شديدة الانخفاض وتراجع الاستثمار الأجنبي، ليتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2020 الذي شهد تفشي جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ «الأسبوع»: توقعات بتثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل لسببين
  • الذهب يتراجع وسط حالة من الحذر قبل اجتماع المركزي الأمريكي
  • البنك الدولي: ديون الدول النامية في منطقة الخطر
  • ترقب لاجتماع البنك المركزي.. وتوقعات بتخفيض سعر الفائدة على شهادات الادخار
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. الكويت تجدد وديعتين في البنك المركزي المصري
  • الذهب يرتفع بفضل توقعات خفض الفائدة في البنك المركزي الأميركي
  • «WGC»: احتياطي الذهب في البنك المركزي المصري يزن 128.8 طن بنهاية أكتوبر الماضي
  • الدولار يتراجع أمام الين وسط تلميحات من بنك اليابان المركزي برفع الفائدة
  • الأسهم الأوروبية تتحرك بحذر مع ترقب قرارات نقدية حاسمة في الشهر الأخير من 2025
  • الشهادة الأعلى عائدًا في البنك الأهلي المصري بعد تثبيت أسعار الفائدة