المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: القرار بشأن غزة لا يؤيد بقاء حماس بالسلطة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الجمعة، إنه بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار بشأن ادخال المساعدات إلى قطاع غزة، فإن "القرار يعطي إمكانية وصول المساعدات لغزة بدون عوائق".
وأضافت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي في جلسة للمجلس خصصت للتصويت على القرار، إلى أن "القرار سيسمي مندوبا أمميا للإشراف على توسيع إيصال المساعدات"، مشيرة إلى أن "القرار لا يؤيد أي خطة قد تساعد على بقاء حماس في السلطة".
وتساءلت جرينفيلد في إشارة إلى روسيا: "لا أفهم لماذا رفض بعض أعضاء المجلس إدانة حماس في هذا القرار".
وفي وقت سابق، أكد مندوب روسيا بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة ، أن "الولايات المتحدة استخدمت الذرائع والابتزاز لوضع قرار يرضيها بخصوص غزة".
وكشف أن "الولايات المتحدة أدرجت عنصرا خطيرا في مشروع القرار يسمح لإسرائيل بتطهير قطاع غزة".
وقال مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي، إن التصرف الأمريكي تجاه مشروع القرار الخاص بقطاع غزة غير مسؤول.
وأضاف مندوب روسيا بمجلس الأمن إن مشروع القرار حول غزة لن يكون فعالا بسبب التعديلات الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن أفرغت مشروع القرار بشأن غزة من محتواه وأهدافه.
وفي وقت سابق، أكدت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن الدولي السفيرة لانا زكي نسيبة، أن آلاف الشاحنات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة بينما السكان يواجهون مجاعة.
وأضافت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات إلى غزة، إن مشروع القرار يدعو لوقف الأعمال القتالية في غزة، وتوسيع إيصال المساعدات لغزة بشكل عاجل.
ووصفت السفيرة لانا زكي نسيبة الوضع في معبر رفح بأنه "لا يطاق"، مشيرة إلى أن آلاف الشاحنات في انتظار دخول قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن قد أرجأ عدة مرات التصويت على مشروع القرار سعيا إلى تحقيق توافقا بشأنه من أجل دفع جهود دعم المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توماس جرينفيلد مجلس الأمن الدولي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاسيلي نيبينزيا فی مجلس الأمن الدولی مشروع القرار بمجلس الأمن قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الجماعة تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وأفاد أن رسالة الحوثيين إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية".
وأكد أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.