استقالة وزير خارجية زامبيا لتورطه في فضيحة فساد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن وزير خارجية زامبيا ستانلي كاكوبو استقالته من منصبه الثلاثاء بعد ساعات من انتشار مقاطع فيديو ووثائق على وسائل التواصل الاجتماعي تتهمه بالتورط في صفقات تجارية مع رجل أعمال صيني.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال كاكوبو الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ سبتمبر 2021، في رسالة إنه استقال بسبب "ادعاءات كيدية بشأن تعاملات تجارية".
وأتت استقالته عقب تداول الزامبيين على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخصين يقومان بعد رزم كبيرة من النقود المكدّسة على طاولة.
وانتشرت أيضا صورة لوثيقة مكتوبة بخط اليد وموقعة بتاريخ 8 يوليو 2022 تفيد بأن شركة تعدين صينية وأخرى زامبية "تبادلتا 100 ألف دولار".
ويرد في الوثيقة اسم كاكوبو مع رجل أعمال صيني يدعى زانج.
وذكر بيان رسمي أن "الرئيس هاكيندي هيشيليما قبل استقالة النائب ستانلي كاكوبو من منصبه الوزاري كوزير للخارجية والتعاون الدولي"، بدون أن يذكر سبب الاستقالة.
فيما قال كاكوبو إنه استقال "نظرا للمسألة المتداولة حاليا في وسائل الإعلام في ما يتعلق بادعاءات كيدية بشأن صفقة تجارية بين شركتي العائلية الخاصة وشريكنا التجاري الذي لا تزال لدينا علاقات جيدة معه".
وأضاف "هذا القرار يهدف إلى ضمان عدم تشتيت انتباه حكومتنا عن مواصلة البحث عن حلول لتحسين حياة شعبنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية زامبيا زامبيا صفقات تجارية التواصل الاجتماعي تعاملات تجارية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الوفد الليبي.. إسطنبول تحتضن اجتماع وزراء خارجية «منظمة التعاون الإسلامي»
انطلقت صباح اليوم بمدينة إسطنبول أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تُعقد هذا العام تحت شعار: “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير”.
وترأس الوفد الليبي المشارك في أعمال الدورة وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، يرافقه مدير إدارة الشؤون الإسلامية، ومندوب ليبيا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وسفير دولة ليبيا لدى الجمهورية التركية.
وتتناول أجندة الدورة مجموعة من القضايا الهامة التي تهم العالم الإسلامي، في مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد العسكري الذي يستهدف جمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالإصلاحات داخل المنظمة، وانتخاب رئاسة جديدة للمجلس.
وتأتي هذه المشاركة الليبية في إطار حرص الدولة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الإسلامي الموحد، ومساندة القضايا العادلة للأمة، وتفعيل الدور الإقليمي والدولي لمنظمة التعاون الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.