الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في خان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، يووم الجمعة، توسيع الوحدات الإسرائيلية لنطاق عملياتها في المنطقة المحيطة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، «خلال عمليات للجيش يوم الخميس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص بواسطة غارات جوية ونيران القناصة والدبابات».
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل العشرات من عناصر حركة حماس، في معارك مختلفة شمال قطاع غزة.
وذكرت تقارير إسرائيلية إنه من المرجح أن قادة حماس يختبئون في خان يونس، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على نشر قواته بشكل مكثف في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانضمام لواء المظليين للقتال في خان يونس ما يرفع عدد الألوية المقاتلة إلى 7.
لأول مرة منذ بداية الحرب وقال الجيش الإسرائيلي إنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، تعمل قوات الفريق القتالي للواء الخامس تحت قيادة فرقة غزةفي منطقة «خربة خزاعة» جنوبي قطاع غزة في المنطقة التي أطلق منها عناصر حماس الهجوم على كيبوتس نير عوز.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم العثور في المنطقة على عشرات من فتحات الأنفاق. بالإضافة إلى العثور على العديد من الأسلحة، من بينها أسلحة كلاشينكوف وبنادق وقنابل يدوية وألغام وقاذفات وراجمات صواريخ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
استهدف مخازن الدعم السريع بالفاشر.. الجيش السوداني يُصعّد عملياته في دارفور
البلاد – الخرطوم
في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أعلن مصدر عسكري أن القوات المسلحة السودانية نفذت، أمس (السبت)، ضربات جوية دقيقة استهدفت مخازن أسلحة ومعدات عسكرية لقوات الدعم السريع في إقليم دارفور غرب البلاد، في تطور يعكس تقدماً ميدانياً للجيش في معركة السيطرة على الفاشر، المدينة الاستراتيجية شمال الإقليم.
تأتي هذه الضربات في وقت يشهد فيه إقليم دارفور، ولا سيما مدينة الفاشر، معارك محتدمة بين الطرفين. وقد أعلن الجيش السوداني، مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة 10 نساء وستة أطفال جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية في الفاشر، وسط تقارير متزايدة عن تدهور الأوضاع الإنسانية.
من جهتها، أفادت منظمة “إنقاذ”، التي تضم متطوعين في العمل الإغاثي، بمقتل 14 شخصاً من عائلة واحدة إثر غارة جوية استهدفت مخيم أبو شوك للنازحين قرب مدينة الفاشر، متهمةً قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن القصف “المكثف” الذي طال المخيم مساء الجمعة.
وأوضحت القوات المسلحة السودانية في بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “قوات الدعم السريع مستمرة في استهداف المدنيين العزل بالقصف العشوائي”، مؤكدةً أنها نفذت عمليات تمشيط لتأمين الأحياء ومنع محاولات التسلل والنهب، ومشددة على أن الأوضاع في الفاشر “تحت السيطرة التامة”.
وتحظى مدينة الفاشر بأهمية استراتيجية كبرى في الحرب الدائرة، كونها المدينة الكبرى الوحيدة في دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، وتمثل مفصلاً مهماً في تأمين الإقليم ومنع تمدد الدعم السريع. السيطرة على الفاشر تعني امتلاك زمام المبادرة في دارفور، وتُعدّ مفتاحاً حاسماً لأي تسوية أو إعادة تموضع عسكري قادم.
الضربات التي طالت مخازن الأسلحة تعكس قدرة الجيش على استثمار تفوقه الجوي في المعركة، وضرب عمق الإمداد اللوجستي لقوات الدعم السريع. ويُنظر إلى هذا التقدم كدليل على فعالية التنسيق بين الوحدات الجوية والاستخباراتية، في وقت يسعى الجيش إلى إعادة فرض سلطته على مناطق خارجة عن سيطرته منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
وفي ظل تدهور الوضع الإنساني، يسعى الجيش السوداني لتقديم نفسه كضامن للاستقرار وحامي للمدنيين، مقابل اتهامات متكررة لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان، بينها قصف المخيمات ونهب الممتلكات. ويأمل الجيش أن تساهم هذه الصورة في كسب تأييد دولي وتعزيز موقفه في المحافل الدبلوماسية.