الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول قال الجيش السوداني، السبت، إنه نفذ عمليات نوعية “ناجحة” لجيوب قوات “الدعم السريع” في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم. وأفاد الجيش في بيان نشره في صفحته على فيسبوك، بأن “قوات العمل الخاص بسلاح المهندسين نفذت عمليات نوعية ناجحة لتنظيف جيوب التمرد من المليشيا (الدعم السريع)”.

وأوضح أن العمليات جرت “في مناطق المهندسين والعودة وحمد النيل بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم”. وحتى الساعة 11:30 ت.غ، لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بخصوص عمليات الجيش في أم درمان. وصباح السبت، تجددت الاشتباكات العنيفة في شمالي وغربي العاصمة الخرطوم بين طرفي الصراع. وأفاد شهود عيان الأناضول، بأن “اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة اندلعت في شمال وغربي مدينة أم درمان منذ الصباح”. وأضاف الشهود أن “معارك قوية تدور في أحياء أم درمان القديمة وفي محيط سلاح المهندسين (أحد مقرات الجيش السوداني الاستراتيجية). فيما تحدث آخرون عن “سماع دوي المدافع الثقيلة في مدينة بحري شمالي الخرطوم، مع تحليق مكثف للطيران العسكري وطائرات الاستطلاع في العاصمة. ويتبادل الجيش السوداني و”الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات. ومع دخول المعارك شهرها الرابع، تخطت حصيلة الاشتباكات 3 آلاف قتيل، غالبيتهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

 وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية

الثورة نت/..

وصلت “قافلة الصمود” البرية الداعمة لقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، في طريق عودتها إلى تونس، وسط استقبال شعبي حافل من الأهالي الذين رفعوا لافتات دعم وتضامن مع القافلة والقضية الفلسطينية.

وشهدت مدينة زليتن الليبية احتفالات داخل أحد مراكز التخييم، حيث أُطلقت الألعاب النارية وترددت الهتافات المؤيدة لفلسطين وليبيا، إضافة إلى شعارات مندّدة بمنع سلطات الشرق الليبي ومصر مرور القافلة نحو قطاع غزة.

وفي بيان لها، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ “عودة القافلة إلى تونس لا تعني نهاية الطريق، بل هي خطوة إضافية نحو غزة ضمن مسار نضالي بدأ في السابع من أكتوبر”.

وأضافت أنّ خيار العودة كان تكتيكًا ضروريًا لضمان سلامة المشاركين، في ظل التحديات الميدانية التي واجهوها.

ورأت التنسيقية أن القافلة نجحت في توسيع معركة الإرادة الشعبية، وتحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة، ليس فقط عبر الشعارات، بل من خلال الفعل والتنظيم الجماهيري”.

واختُتم البيان بالتشديد على أن “قافلة الصمود حققت هدفها، ليس بالوصول الجغرافي إلى غزة، بل بإعادة المعنى الثوري لفعل التضامن”، واعتبرتها “تمرينًا أوليًا لما هو قادم، فالمعركة لم تبدأ بعد”.

مقالات مشابهة

  • حكومة أبو نوبة.. ولادة قاتلة ومسمار آخر في نعش “تأسيس”
  • إنجازات القوات الأمنية بالخرطوم.. “وجود مخزن بداخل منزله توجد فية كمية من المسروقات”
  • الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
  • “الدراسة طيلة فترة الحرب لم تتوقف”.. والي الخرطوم يستقبل مدير جامعة النيلين ويستمع لجهود تأهيل مقارها
  •  وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
  • عمليات نوعية جديدة للقسّام في غزة
  • الدرعية تُدشّن “دار الدرعية للتجارب” في لندن لاستقطاب الجمهور العالمي
  • وصول دفعة جديدة تضم 678 من الفارين من قوات الدعم السريع بمنطقة المثلث
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم