«الحمضيات» تستقطب مستثمري الصناعات التحويلية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البلاد ــ حائل
ازدهرت زراعة الحمضيات بمنطقة حائل على مدى عدد من السنوات الماضية وتأصلت تلك الزراعة في أيقونة المنطقة ليتوارثها العديد من الأجيال المهتمين والشغوفين بالزراعة بالمنطقة. وتعود أهمية منطقة حائل زراعياً على مستوى المملكة لما تتمتع به من أجواء مناخية معتدلة وتربة خصبة ومياه بجودة عالية المناسب لزراعة الحمضيات ولعدد من الأصناف الأخرى فضلاً عن الخبرات المتراكمة لدى المزارعين.
وتنظم منطقة حائل سنوياً عددًا من المهرجانات الزراعية ومن ضمنها مهرجان “حمضيات حائل”، الذي تنظمه الجمعية التعاونية الزراعية بالمنطقة، بهدف التعريف بأنواع الحمضيات التي تشتهر بها المنطقة، وتبادل الخبرات والتجارب الزراعية بين المزارعين والمهتمين لتطوير منتجاتهم الزراعية وتعزيز الحراك الاقتصادي وفتح نوافذ تسويقية للمزارعين، واستهداف أسواق جديدة داخلية وخارجية، إضافة إلى فوائد الحمضيات الغذائية والدوائية، وقدرتها على محاربة الأمراض الفيروسية لأنها غنية بالفيتامينات والألياف الضروريةذ لصحة الإنسان، وخاصة فيتامين سي c.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية التسويقية بمنطقة حائل المهندس خالد بن عبدالمحسن الباتع أن فعاليات مهرجان الحمضيات في نسخته الثالثة والذي تشهده المنطقة هذه الأيام ، يقدم خلاله أصناف عديدة ومميزة من منتجات الحمضيات ليطلع عليها المزارعون والمستثمرون والزائرون ، ولإعطاء صورة توضيحية عن ما تتميز به منطقة حائل من ميز نسبية عالية في القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن مزارع الحمضيات في المنطقة تنتج أكثر من 10 آلاف طن سنويا، بمساحة تقدر بـ1400 هكتار، تمثل ما نسبته 30 % من الاستهلاك المحلي، كما شكلت ما نسبته 46 % من إجمالي صادرات المملكة من الحمضيات للعام 2022م وفق إحصائيات وزارة البيئة والمياه والزراعة، لافتًا النظر إلى أن نسبة تزايد المساحات المزروعة بالحمضيات بمنطقة حائل جاوزت 5 % سنويا، لتشهد بذلك إقبالا متزايدًا على زراعة الحمضيات بالمنطقة والتوسع فيها .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحمضيات
إقرأ أيضاً:
بينها قطع معدنية عربية.. علماء روس يكتشفون آثارًا بمنطقة إيفانوفو
كشف علماء آثار روس، من معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية، خلال حفريات في مقبرة "شيليبوفو" التي تعود للقرون الوسطى في منطقة إيفانوفو، عن مجموعات فريدة من الأسلحة ومعدات الخيول تعود إلى القرنين الثامن والعاشر الميلاديين، والتي لم يتم العثور عليها من قبل في أراضي روسيا الشمالية الشرقية.
وقال معهد الآثار الروسي إن "العلماء وجدوا في منطقة الفولجا نحو (550) قطعة أثرية متنوعة، شملت حلي نساء الفنلنديين القدماء وقطعًا نقدية عربية قديمة، وصولًا إلى أجزاء أسلحة الفؤوس والسكاكين والرماح ورؤوس السهام الملتصقة بالأرض عموديًا، ويحمل العديد من العناصر آثار التعرض لدرجات حرارة عالية.الحملات العسكريةكما عثر العلماء على أقراط معلقة وأجراس وقلادات وخلاخيل وخواتم وأجزاء من أحزمة وعناصر أزياء نسائية تعود إلى القرنين التاسع والعاشر، وهي نموذجية لشعب الميري في منطقة الفولجا، إضافة إلى اكتشاف قطع نقدية يزيد عمرها على (1000) عام، من بينها درهم عباسي يعود لعام (756/757م)، ودرهم ساماني لعام (897/898م)، وتقليد لدرهم كوفي من القرن العاشر، مما ساعد على تحديد تاريخ استخدام المقبرة بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين.
أخبار متعلقة اعتقده البعض "مركبة فضائية".. زائر "بين نجمي" في سماء الأرض وتعامل شتوي في ديسمبرفلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجلوأشار مدير معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية نيكولاي ماكاروف إلى أن الاكتشافات تعكس الدور الرمزي العالي للأسلحة، وتؤكد على الوضع العسكري في مجتمع ميري، كمشارك في الحملات العسكرية.