موقع 24:
2025-07-01@21:32:33 GMT

لقاح الإنفلونزا للحامل يحمي الطفل بعد الولادة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

لقاح الإنفلونزا للحامل يحمي الطفل بعد الولادة

توصلت دراسة حديثة، أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، إلى أنه عندما تتلقى الحوامل لقاح الإنفلونزا، فإن أطفالهن يتعرضون لعدد أقل من حالات دخول المستشفى وزيارات غرف الطوارئ، بسبب العدوى.

يستغرق اللقاح أسبوعين ليصبح فعالاً بشكل كامل وتزداد أهميته خلال الشتاء

ولاحظ البحث أن الفائدة تكون أكبر للمولود في عمر أقل من 3 أشهر، أو عندما تتلقى الأم اللقاح خلال الثلث الثالث من الحمل.

وقال الدكتور توماس هاول جونيور من "مايو كلينيك": إنه ليس من المهم فقط أن تحصل النساء الحوامل على لقاح الإنفلونزا، ولكن أيضاً الأشخاص المحيطين بهن".

وتعد النساء الحوامل من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات المرض الشديد الناجم عن الإصابة بالإنفلونزا، وفق "مديكال إكسبريس".

وخلال موسم الإنفلونزا تعتمد صحة الحامل من هذه الناحية على الإجراءات الوقائية، التي يتخذها المحيطون بها.

ويستغرق اللقاح حوالي أسبوعين ليصبح فعالاً بشكل كامل، والهدف منه هو الوقاية، أو تخفيف شدة المرض حال الإصابة بالعدوى.

الوقاية

وإلى جانب اللقاح، نصح البحث الحامل والمحيطين بها باتباع إجراءات الوقاية، مثل: غسل اليدين بشكل متكرر وشامل بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي حال عدم توفر الماء والصابون.

وتتضمن إجراءات الوقاية: تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم. وتجنب الازدحام عندما تنتشر الأنفلونزا في منطقتك. وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين المرضى. وتغطية الفم بمنديل أو بالمرفق عند السعال أو العطس، ثم غسل اليدين بعدها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟

في ظل تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف في أوروبا، لم تعد حرارة الشمس مجرد مظهر موسمي طبيعي، بل باتت تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 23 يونيو/ حزيران 2025. اعلان

وباتت الموجات الحارة تحصد الأرواح وتثقل كاهل الأنظمة الصحية، ما يدعو إلى تحرك جماعي وفردي للوقاية وتقليل المخاطر.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أزمة الحرارة والصحة تمثل حالة طوارئ صحية عامة تتفاقم بفعل تغيّر المناخ، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن أطلق "نداءً للتحرك لمواجهة الحرّ الشديد" عام 2024، كما صنّف مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا التغير المناخي والظواهر الجوية المتطرفة كأولوية صحية قصوى في 2023.

من هم الأكثر عرضةً للخطر؟

رغم قدرة جسم الإنسان الطبيعية على التكيف الحراري والحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقارب 37 درجة مئوية، فإن التعرض المطول للحرارة الشديدة يمكن أن يفوق قدرة الجسم على التبريد من خلال التعرّق، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بل وتهديد الحياة.

ولا يتأثر الجميع بنفس الدرجة بموجات الحر. فالمسنون يعانون من ضعف في تنظيم حرارة أجسامهم، كما أن الأطفال والرضع لم تكتمل لديهم بعد آليات التنظيم الحراري.

أما العاملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء والمزارعين ورجال الإطفاء، فيواجهون خطرًا مهنيًا مباشرًا بسبب تعرضهم لفترات طويلة للشمس.

ويشمل ذلك أيضًا من يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك الحوامل، إذ ترتبط درجات الحرارة العالية بمضاعفات في الحمل مثل الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.

تعليمات صحية لتفادي مخاطر موجات الحركيف نحمي أنفسنا؟

دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات بسيطة ولكن فعالة للحد من تأثيرات الحرارة من خلال حملتها السنوية تحت وسم ابق باردًا (keepcool#)، مؤكدة أن الأضرار الصحية الناتجة عن الحرّ قابلة للتفادي عبر الوعي والتصرف السليم.

ونصحت المنظمة بتجنب الخروج أو بذل مجهود بدني خلال ساعات الذروة، واستغلال الساعات الباردة للتسوق أو التنقل، مع أهمية البقاء في الظل وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات.

كما شددت على أهمية إبقاء المنازل باردة باستخدام تيارات الهواء الليلي وتقليل استخدام الأجهزة الكهربائية خلال النهار. وعلى الصعيد الشخصي، نصحت بارتداء ملابس خفيفة، والاستحمام بالماء البارد، وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنّب المشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين والكحول.

ولفتت المنظمة إلى أهمية التواصل الاجتماعي خلال موجات الحر، خصوصًا مع الفئات الضعيفة، ككبار السن أو الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، حيث يمكن لتفقدهم أو تقديم المساعدة أن يكون له دور حاسم في إنقاذ الأرواح.

Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقليةموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئوية

كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن مواجهة الحرارة يجب ألا تقتصر على المبادرات الفردية، بل تتطلب تخطيطًا ممنهجًا على مستوى الدول والمدن، مشجعة الحكومات على اعتماد خطط وطنية صحية للتعامل مع موجات الحر، تتضمن أنظمة إنذار مبكر، وتحديد الفئات الهشة، وتنظيم الأدوار بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى حملات توعية موجهة.

وأعلنت المنظمة أنها بصدد تحديث دليلها الإقليمي حول خطط الاستجابة للحر الشديد، لمساعدة الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات فعالة ومتقدمة لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالمناخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • غداً انطلاق حملة الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض
  • مَنْ يحمي الدعارة في الحمرا؟
  • موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟
  • ملتقى الوقاية من المخدرات.. فعاليات مبتكرة للتوعية والمكافحة
  • بسبب الغازات السامة للصواريخ الإسرائيلية.. ارتفاع تشوهات الأجنة بين النساء الحوامل في غزة
  • اختتام فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025
  • لا تبالغ في التنظيف.. قليل من “الاتساخ” قد يحمي عائلتك
  • قريبا.. لقاح الملاريا في كل الولايات السودانية
  • لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك
  • أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟