لقاح الإنفلونزا للحامل يحمي الطفل بعد الولادة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة، أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بالولايات المتحدة، إلى أنه عندما تتلقى الحوامل لقاح الإنفلونزا، فإن أطفالهن يتعرضون لعدد أقل من حالات دخول المستشفى وزيارات غرف الطوارئ، بسبب العدوى.
يستغرق اللقاح أسبوعين ليصبح فعالاً بشكل كامل وتزداد أهميته خلال الشتاء
ولاحظ البحث أن الفائدة تكون أكبر للمولود في عمر أقل من 3 أشهر، أو عندما تتلقى الأم اللقاح خلال الثلث الثالث من الحمل.
وقال الدكتور توماس هاول جونيور من "مايو كلينيك": إنه ليس من المهم فقط أن تحصل النساء الحوامل على لقاح الإنفلونزا، ولكن أيضاً الأشخاص المحيطين بهن".
وتعد النساء الحوامل من بين الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات المرض الشديد الناجم عن الإصابة بالإنفلونزا، وفق "مديكال إكسبريس".
وخلال موسم الإنفلونزا تعتمد صحة الحامل من هذه الناحية على الإجراءات الوقائية، التي يتخذها المحيطون بها.
ويستغرق اللقاح حوالي أسبوعين ليصبح فعالاً بشكل كامل، والهدف منه هو الوقاية، أو تخفيف شدة المرض حال الإصابة بالعدوى.
الوقايةوإلى جانب اللقاح، نصح البحث الحامل والمحيطين بها باتباع إجراءات الوقاية، مثل: غسل اليدين بشكل متكرر وشامل بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، أو استخدام مطهر كحولي حال عدم توفر الماء والصابون.
وتتضمن إجراءات الوقاية: تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم. وتجنب الازدحام عندما تنتشر الأنفلونزا في منطقتك. وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين المرضى. وتغطية الفم بمنديل أو بالمرفق عند السعال أو العطس، ثم غسل اليدين بعدها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تكشف تفاصيل مروعة لتهريب طفلة حديثة الولادة من المغرب
أعلنت السلطات الإيطالية، عن كشفها لعملية تهريب غير قانوني لطفلة حديثة الولادة من المغرب إلى مدينة تورينو، حيث تم نقل الطفلة داخل حقيبة تسوق بعد تخديرها لتفادي بكائها خلال الرحلة على متن سفينة.
وأسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في تورينو عن اعتقال الزوجين المتورطين في القضية في مارس الماضي، بعدما تبين تورطهما في تهريب الطفلة وتنسيق إفادات كاذبة مع الأم البيولوجية بهدف توفير غطاء قانوني لإبقائها في إيطاليا.
وكشفت التحقيقات، التي تضمنت التنصت على مكالمات هاتفية داخل السجن، عن خطة بديلة لتهريب الطفلة مجددًا إلى المغرب داخل سيارة، في محاولة للهرب من المحاسبة القانونية.
وأكدت المحكمة الإيطالية، في قرارها الأخير، إبقاء الزوجين رهن الاحتجاز، مشيرة إلى وجود “خطر ملموس للعودة إلى ارتكاب جرائم” واحتمالية التلاعب بالأدلة، خاصة من جانب الزوجة.
وحسب التحقيقات، فقد تم احتجاز الطفلة في بلدة جيرمانيانو منذ ديسمبر 2024 حتى داهمت الشرطة المكان في مارس بعد تلقيها معلومات مقلقة من مكالمات بين الزوجين تضمنت تهديدات خطيرة بحق الطفلة.
وكشفت السجلات عن وجود سوابق جنائية للزوج، إضافة إلى شبهات تتعلق بنشاطه في تهريب الأشخاص، بينما لجأت الزوجة إلى استخدام طقوس سحرية لعرقلة تدخل الأخصائيين الاجتماعيين.
ولا تزال القضية مفتوحة أمام القضاء الإيطالي وسط دعوات متزايدة لتعزيز الرقابة على الحدود والتعاون الدولي لمكافحة شبكات تهريب الأطفال والمهاجرين.