ضابط بريطاني يرجح تدخل "الناتو" لإنقاذ قوات كييف
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رجّح العقيد البريطاني المتقاعد هيميش دي بيرتون غوردن إرسال حلف "الناتو" قواته إلى أوكرانيا إن انهارت قوات كييف بالكامل أمام الجيش الروسي.
إقرأ المزيدوعبر بريتون غوردون في حديث لـTalkTV عن ثقته بأنه إذا "ساءت الأمور في أوكرانيا، فإن حلف "الناتو" قد ينضم الى الحرب ضد روسيا في السنوات القليلة المقبلة".
وقال: "فعل الغرب كل شيء للقوات الأوكرانية باستثناء التدخل المباشر... لا أستبعد أنه إذا بدأت روسيا تحقيق تقدما كبيرا أن يضطر "الناتو" والحلفاء الغربيون مثل أستراليا لإعادة النظر في موقفهم".
وتؤكد روسيا أنها لا تسعى لتوسيع النزاع في أوكرانيا بل إلى إنهائه، وتشدد على أنها لن تتوقف حتى تحقيق كافة أهداف العملية العسكرية، فيما يواصل الغرب تسليح أوكرانيا وإمدادها بالسلاح والمال ويشجع نظام كييف على مواصلة القتال.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا: تصريحات الناتو حول ضربات استباقية ضدنا "تصعيد غير مسؤول"
أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن إدانتها لتصريحات ممثلي حلف شمال الأطلسي بشأن ضربات استباقية محتملة ضد روسيا واعتبرتها غير مسؤولة للغاية وتظهر رغبة في التصعيد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو ترى في تصريح رئيس لجنة الناتو العسكرية محاولة متعمدة لتقويض الجهود الرامية إلى التسوية في أوكرانيا.
من ناحية أخرى، أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين بأن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الكرملين تقديم أي معلومات تتعلق بإقامة الأسد في روسيا خلال العام الماضي، أو ما إذا كان الزعيم السوري السابق قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذه الفترة: "كلا، لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات بهذا الشأن".
وأفادت تقارير بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، بأن الأسد وعائلته موجودون في موسكو وحصلوا على حق اللجوء في روسيا.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال لقائه صحفيين من دول عربية أن بشار الأسد وأفراد عائلته يقيمون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، نظرا لوجود تهديد مباشر على حياته لو بقي في وطنه.