نادي الكرخ يتمسك بمدربه ويوافق على استقالة المساعدين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكدت الهيئة الإدارية لنادي الكرخ الرياضي، يوم الخميس، تمسكها بمدرب فريق الكرة أحمد عبد الجبار، فيما قدمت الشكر للمساعد حيدر عبيد ومدرب حراس المرمى عبد الكريم ناعم.
وقال رئيس النادي، كريم حمادي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الإدارة رفضت استقالة المدرب أحمد عبد الجبار وهي متمسكة به للاستمرار مع الفريق".
وأضاف حمادي، أن "الإدارة تقدم شكرها وتقديرها إلى المساعد حيدر عبيد ومدرب الحراس عبد الكريم ناعم، لما قدماه من جهود خلال فترة عملهما مع الفريق، بعد أن قبلت استقالتهما استجابة لرغبتهما".
ويحتل نادي الكرخ لكرة القدم، المركز 16 في جدول ترتيب الدوري، بعد انتهاء الجولة 12، وذلك برصيد 11 نقطة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نادي الكرخ
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات بكردفان ومجلس السيادة يتمسك بإقصاء الدعم السريع
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مالك عقار أن الحكومة لا يمكنها أن تمضي في أي اتفاق، من شأنه أن يُعيد ما سماها مليشيا قوات الدعم السريع إلى المشهد، يأتي ذلك بينما تتصاعد الاشتباكات على محاور كردفان.
وقال عقار في لقاء مع المبعوث البريطاني الخاص للسودان ريتشارد كراودر بمدينة بورتسودان، إن كل ما ارتكبته القوات من أفعال وادعاءات بالعمل من أجل بناء الديمقراطية، مجرد ذرائع، بينما المقصود هو احتلال جديد للسودان.
وجدد عقار حرص الخرطوم على تحقيق سلام يحافظ على وحدة السودان وسيادته، وفق تعبيره.
حصار ومخاوفيأتي ذلك بينما حذّر المدير الإقليمي لمفوضية اللاجئين في شرق وجنوب أفريقيا مامادو دِين من أن تصاعد الاشتباكات في إقليم كردفان بالسودان بعد مدينة الفاشر يُبقي المدنيين تحت الحصار.
وقال في منشور له بمنصة "إكس" إن النساء والأطفال وكبار السن، فقط، هم من يستطيعون الفرار، بينما يخشى الرجال، بمن فيهم الشباب، من التعرض للاستهداف على طول طرق الهروب. وأضاف أن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وشركاءها يحتاجون إلى مزيد من الموارد وإمكانية الوصول إلى المحتاجين.
وفي وقت سابق أمس الخميس أفادت مصادر أمنية للجزيرة بارتفاع عدد القتلى في مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان إلى 74، بينهم عشرات الأطفال، بعد أن استهدفتهم مسيرة لقوات الدعم السريع صباح أمس الخميس.
وحسب مصادر الجيش، فإن المسيرة استهدفت موقعا مأهولا بالمدنيين، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
وكان متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد حذر أمس من انتشار المجاعة في إقليم كردفان جنوبي السودان جراء تزايد العنف والخطر على المدنيين.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي إلى أن فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حذّرت من تزايد الخطر على المدنيين مع تصاعد العنف في كردفان.
إعلانولفت إلى رصد حالات مجاعة في كادوقلي (عاصمة ولاية جنوب كردفان)، بينما أُبلغ عن هجمات متواصلة في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، محذرا من خطر انتشار المجاعة إلى مناطق أخرى في كردفان.
وذكر أن العاملين في المجال الإنساني في كادوقلي والدلنج، بجنوب كردفان، يواجهون صعوبات شديدة، وقيودا على الحركة، ومحدودية في الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية.
وتعاني كادوقلي والدلنج، من حصار تفرضه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) منذ أسابيع اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.