منظمة اليونيسف تحذر.. أطفال غزة عالقون في كابوس يزداد سوءا يوميا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، اليوم الجمعة، إن "الأطفال في غزة يواجهون تهديدا ثلاثيا قاتلا يتمثل بزيادة تفشي الأمراض وسوء التغذية وتصاعد عدون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت، أن "آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، فيما تتدهور سريعا الظروف المعيشية للأطفال الآخرين مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي، بما يزيد مخاطر وفاة الأطفال".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن "الأطفال في غزة عالقون في كابوس يزداد سوءا يوما بعد الآخر".
وأضافت أن "الأطفال وأسرهم في القطاع يُقتلون ويُصابون في العدوان وتتعرض حياتهم لمخاطر متزايدة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، إلى جانب شح الغذاء والماء".
وأشارت إلى "ضرورة حماية جميع الأطفال والمدنيين وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم".
وأكدت راسل، أن "الوكالة تعمل على توفير المساعدات المنقذة للحياة لأطفال غزة"، مشددة على "الحاجة الماسة إلى ضمان الوصول الأفضل والأكثر أمانا للمساعدات من أجل إنقاذ حياة الأطفال".
وأوضحت أن "مستقبل آلاف الأطفال في غزة على المحك ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجا".
والأسبوع الماضي أبدت منظمة "يونيسف" قلقها البالغ إزاء تزايد انتشار الأمراض المعدية في غزة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم "يونيسف"، تيس إنغرام: "نحن في اليونيسف قلقون للغاية بشأن هذا الانتشار للمرض، لأن الأطفال هم الأكثر عرضة في أي مجتمع لانتشار الأمراض".
وأضافت إنغرام: "نحن نشهد أعدادًا كبيرة جدًا من حالات الإسهال. والآن، يعد الإسهال ثاني أكبر قاتل للأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم. وأحد الأشياء الخطيرة المتعلقة بالإسهال هو أنه يمكن أن يتفاقم مع سوء التغذية"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتابعت: "نرى أن الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، والأطفال لا يحصلون على ما يكفي من المياه النظيفة، والأطفال يمرضون من هذه الأمراض مثل الإسهال. وهذا معًا يخلق صورة خطيرة جدًا لصحة الطفل، ونحن قلقون بشأن وفاة الأطفال بسبب تفاقم هذه المشكلات وكذلك من الغارات الجوية المستمرة".
ودخل العدوان على غزة يومه الـ91، حيث واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة من قطاع غزة عبر البر والبحر والجو، في حين لا تزال المقاومة الفلسطينية تتصدى للتوغلات الإسرائيلية بضراوة على محاور القتال كافة.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى "22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين".
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 15 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 162 شهيدا و296 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة العدوان غزة شهداء الحصار اليونسيف العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستجيب بشكل فوري لمناشدات إنقاذ ثلاثة أطفال بلا مأوى
وجه اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بسرعة تدخل فريق التدخل السريع التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، لفحص الحالة ميدانيًا واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
منصات التواصل قد تداولت خلال الأيام الماضية صورًا ومقاطع فيديو تظهر أطفالًا يفترشون مدخل إحدى العمارات السكنية، ما أثار موجة من التعاطف الشعبي والمطالبات بضرورة تدخل الجهات المعنية لإنقاذهم.
وعلى الفور، وبناءً على توجيهات المحافظ، تحرك فريق التدخل السريع تحت إشراف الدكتورة إنجي حسن، مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد، وتم إجراء بحث اجتماعي موسع. وتبين من الفحص أن الأطفال ينتمون لأسرة قائمة، إذ تبين وجود الأب والأم والجد والجدة على قيد الحياة، غير أن خلافات أسرية حادة بين الوالدين كانت سببًا مباشرًا في ترك الأطفال لهذا المصير المؤلم.
وأوضحت الدكتورة إنجي حسن أن المديرية بدأت فورًا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضمان توفير الرعاية والحماية اللازمة للأطفال، تنفيذًا لتوجيهات السيد المحافظ، الذي شدد على ضرورة التعامل الحاسم والسريع مع أي وقائع تهدد أمن وسلامة الأطفال.
وأكد المحافظ على استمرار فرق الرصد والتدخل السريع في العمل على مدار الساعة، لمتابعة أي حالات إنسانية أو استغاثات يتم تداولها عبر مواقع التواصل أو تصل عبر شكاوى المواطنين، مؤكدًا أن أمن الطفل أولوية قصوى في خطة المحافظة الاجتماعية.
إجراء إضافي:
وفي هذا السياق، وجه محافظ بورسعيد بتكثيف حملات الرصد الميداني في الأحياء السكنية ومحيط العقارات المهجورة، بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي والوحدات المحلية، مع تخصيص خط ساخن لتلقي بلاغات المواطنين بشأن أي حالات مماثلة، لضمان التدخل السريع ومنع تكرار مثل هذه الوقائع المؤسفة