خطر على الاقتصاد.. تحذير من وزير المالية البريطاني بشأن هجمات الحوثيين على السفن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت، اليوم السبت، أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر قد تؤثر على الاقتصاد البريطاني.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جاء ذلك خلال رد هانت على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عما إذا كانت هجمات الحوثيين قد تعني ارتفاع الأسعار في بريطانيا.
وأضاف هانت "قد يكون لها تأثير وسنراقب ذلك بعناية شديدة".
والخميس الماضي، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن الهجمات التي يشنها الحوثيون على الممرات البحرية في البحر الأحمر يجب أن تتوقف، متوعدًا بأن يتم اتخاذ إجراءات دولية.
ورفض كاميرون الإفصاح عن الإجراء الذي ستتخذه المملكة المتحدة في هذا الشأن، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف خلال رحلة إلى كوسوفو "هذا غير قانوني، والأمر لا يتعلق بغزة، ولا يتعلق بإسرائيل هذا يتعلق بحرية الملاحة"، مستطردًا: "يتعلق الأمر بقدرة السفن على حمل حمولتها".
وأشار الوزير البريطاني إلى أن "الاقتصاد العالمي سيعاني، إذا استمرت السفن في التعرض للهجوم بهذه الطريقة غير القانونية وغير المقبولة ويجب أن تتوقف هذه الهجمات أو سيتم اتخاذ إجراءات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية البريطاني السفن في البحر الأحمر ارتفاع الأسعار الهجمات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: قفزة بـ214% في الهجمات السيبرانية تهدد الاقتصاد العالمي.. والأمن السيبراني لم يعد خيارًا بل أولوية*
قال أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25، إن هناك تسارع كبير فيما يخص الأمن السيبراني على مدار السنوات الأخيرة، وهناك الكثير من الأحداث التي تدلل على الأهمية القصوى لضرورة انعقاد مؤتمر ومعرض CAISEC’25، ومنها على سبيل المثال الهجمات التي حدثت للمؤسسات الطبية ومحطات الكهرباء على مستوى العالم، وكذلك الهجمات التي حدثت للمؤسسات المالية في 3 بلدان كبرى حول العالم وبعد شهر من هذا الحدث العالمي تضررت 3 مؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، وهذه بعض القصص ومؤشرات التحذير الخطيرة.
وأضاف في كلمته الافتتاحية أن الأهداف الخاصة بالهجمات السيبرانية زادت بنسبة 214% خلال 18 شهرًا، وكل تلك الهجمات تهدد الحياة الطبيعية وتهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي، وهناك اثباتات أن هناك هجمات هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لمصر فإنها تمتلك 150 خدمة حكومية رقمية يجب حمايتها بأعلى درجات الحماية، ولعل أسوأ الأخبار هو أن هناك فجوات كبيرة في الخدمات السيبرانية وفي المقابل يقوم المخترقين بمضاعفة قواتهم.
وشدد على ضرورة بناء رأس المال البشري ومواكبة التطور التكنولوجيا أيضًا بالشراكة مع الجامعات والاستثمار في الأمن الرقمي لحماية التحول الرقمي حيث يجب أن يكون الأمن أولًا وليس ثانيًا، وهذه ليست بالأمور الصغيرة حيث يجب إغلاق الفجوة الخاصة بكوادر وإمكانيات الأمن السيبراني في السوق المصرية والعالمي حيث ضرورة ذلك لإنقاذ الاقتصاد من أي هجمات محتملة.
وطالب بضرورة وضع صورة إقليمية لموقف تكنولوجيا التأمين السيبراني مع ضرورة الابتكار عبر المنطقة لوضع المشروعات الرقمية ذات الحماية الضرورية للممتلكات في الأولوية والمقدمة، وبالنسبة لكافة الخبراء التنفيذيين الحاضرين في مؤتمر CAISEC’25 عليهم ابتكار الدفاعات اللازمة لحماية مكتسبات التحول الرقمي التي لا مفر منها لبناء اقتصادات تنافسية أكثر تطورًا.