لقاء في تشاد بشأن السودان.. خارطة طريق تنهي الحرب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن لقاء في تشاد بشأن السودان خارطة طريق تنهي الحرب، المصدر الحدث.نت بينما يعود طرفا الصراع في السودان إلى طاولة المفاوضات في جدة بعد شهر ونصف من توقفها، تواصل الجهود الدولية عملها أملاً .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لقاء في تشاد بشأن السودان.
المصدر: الحدث.نت
بينما يعود طرفا الصراع في السودان إلى طاولة المفاوضات في جدة بعد شهر ونصف من توقفها، تواصل الجهود الدولية عملها أملاً بأي تهدئة. فقد كشف مصدر مطلع لـ”العربية/الحدث”، عن لقاء عقد قبل يومين في العاصمة التشادية بين 3 قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية ووفد من الدعم السريع برئاسة عبد الرحيم دقلو.
خارطة سياسية تنهي الحرب ووفق المعلومات، بحث اللقاء وضع خارطة سياسية تنهي الحرب الدائرة منذ 4 أشهر. كما أشار المصدر إلى أن رؤية القادة الثلاثة تتقارب مع الدعم السريع لكنها مغايرة لرؤية رئيس الحركة جبريل إبراهيم المحايدة في الحرب. وأضاف أن وفد الدعم السريع سيعقد لقاءات في العديد من العواصم الأوروبية للبحث عن مخرج سياسي للأزمة. تأتي هذه التطورات بينما أفادت مصادر بالحكومة السودانية، بأن ممثلين عن الحكومة وصلوا إلى السعودية لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
شروط البرهان للتهدئة جاء هذا غداة بيان سعودي أميركي، تعهد فيه البلدان بالتزامهما المشترك بإنهاء الصراع في السودان.
جهود التهدئة مستمرة يشار إلى أن السعودية والولايات المتحدة كانتا علقتا في أوائل حزيران/ يونيو محادثات سابقة بين الجانبين السودانيين في جدة بعد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار. إلا أنه من غير المعروف حتى اليوم ما إذا كانت التطورات الأخيرة بين الطرفين ستترك أثراً سلبياً على المفاوضات، وتمنع تثبيت هدنة جديدة في البلاد. إلى ذلك، بدأت بشكل منفصل محاولة للتوسط أطلقتها مصر، الخميس الماضي، ورحب بها الجيش السوداني، وذلك بعدما فشلت سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في وضع حد للقتال الذي اندلع في منتصف نيسان/ أبريل. أما الآلية الرباعية (الإيغاد) فكانت قررت قبل أيام أن تطلب من قمة القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، في خطوة رفضها الجيش السوداني. وأدى هذا الصراع إلى نزوح ما يقارب 3 ملايين شخص، منهم أكثر من 700 ألف فروا إلى البلدان المجاورة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.
وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.
من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.
سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".
في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.