عائلة إسرائيلية تتهم جيش الاحتلال بقتل أفرادها خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اتهمت عائلة إسرائيلية جيش الاحتلال بقتل غالبية أفرادها، خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت القناة 12 العبرية أن الحادثة تتعلق بمنزل عائلة باسي كوهين في كيبوتس "بيئيري" شمال غرب النقب، والذي قصفته دبابة إسرائيلية في 7 أكتوبر وداخله 40 عنصراً من كتائب القسام، إلى جانب 15 إسرائيلياً محتجزاً داخله.
وأرسلت العائلة خطاباً إلى رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، وطالبته بالتحقيق في ملابسات إطلاق قذيفة الدبابة، وإذا ما كانت هي التي أدت إلى مصرع أبنائها، كذلك إذا ما كانت الأوامر الصادرة هي قصف المنزل بمن فيه حتى لو كانوا الرهائن المدنيين.
ولفتت القناة العبرية إلى أن الرد الصادر من جيش الاحتلال لم يكن بالنفي، ولكنه أكد للعائلة الإسرائيلية بأنه سيتم فتح تحقيق مفصل وعميق بالحادثة حين يتنسى ذلك.
وذكرت أنها تعد من بين أكثر الحوادث ألماً في هجوم 7 أكتوبر، مبينة أن الشهادات جاءت عبر الناجيتين الوحيدتين، إحداهما تدعى هاداس داغان، وشاهدت كل شيء بعينيها.
وحصلت القناة 12 العبرية عن شهادة داغان قبل شهر، ولم تعلم عائلة باسي كوهين إطلاقاً أن الجيش هو الذي دمر المنزل بمن فيه.
وأشارت إلى أن بعض أقارب تلك العائلة فقدوا القدرة على النوم منذ أن علموا بأن القذيفة الإسرائيلية هي التي أودت بحياة 13 من أقاربهم.
وكشفت داغان أن أطفالاً رهائن بالمنزل كانوا يصرخون "النجدة"، قبل أن تسكتهم قذيفة الدبابة، مشدد على أنني "لن أنسى هذا ما حييت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة القسام فلسطين حماس غزة الاحتلال جرائم صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية الطعن بالقدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن جيش الاحتلال اعتقل جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن التي خلفت إصابة شرطي إسرائيلي في القدس.
وأصيب الشرطي الإسرائيلي بجروح متوسطة في عملية الطعن التي جرت قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت النار على المنفذ، بالتزامن مع نشر قوات إضافية عقب العملية.
وأضافت مصادر محلية إن الشرطة منعت المصلين من الخروج من المسجد بعد صلاة العشاء واعتدت على بعضهم قبل أن تسمح لهم بالخروج من باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنفذ من حي بيت حنينا في القدس، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزله ودمرت محتوياته واعتقلت جميع أفراد اسرته.
اقتحاماتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدتي بيت حنينا شمال القدس وسعير شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل عدة وتفتيشها في بلدة سعير، كما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من البلدة.
إعلانكما اقتحمت المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم واحتجزت المصلين داخله وأجرت تحقيقاً ميدانياً معهم.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً على حاجز النشاش جنوب بيت لحم وأفرجت عنهم لاحقاً.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
كما واصلت قوات الاحتلال اقتحام بلدة بروقين، غرب سلفيت شمالي الضفة، منذ صباح الخميس.
وأكدت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال تجري عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية.
وأكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة، وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات.
وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال تواصل تجريف الأراضي وشق طرق في محيطها.
اعتداءات مستوطنينمن ناحية أخرى، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن عشرات المستوطنين اقتحموا أطراف بلدة بروقين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نكلت بالمواطنين خلال اقتحامها المتواصل للبلدة وأجرت معهم تحقيقات ميدانية.
كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة "المسعودية"، في قضاء نابلس، واعتدوا على حارس بئرٍ تابعةٍ للبلدية، وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي عددا من القرى الفلسطينية.
كما أضرم مستوطنون النار في منزل مقابل مدخل بلدة "ديرِستيا"، بقضاء سلفيت شمالي الضفة الغربية؛ وأشعلوا النار في كثير من المناطق، بمناسبة ما يسمى "عيد الشعلة"، وأدوا طقوسا تلمودية.
يشار إلى أنه بالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.