الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تطالب بحياد القضاء الفرنسي بخصوص قضية جاك بوتيي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تطالب بحياد القضاء الفرنسي بخصوص قضية جاك بوتيي، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم السبت بالرباط، القضاء الفرنسي بإبداء الحياد والتزام أكبر في قضية جاك بوتيي، الرئيس المدير العام .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تطالب بحياد القضاء الفرنسي بخصوص قضية جاك بوتيي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم السبت بالرباط، القضاء الفرنسي بإبداء الحياد والتزام أكبر في قضية جاك بوتيي، الرئيس المدير العام السابق لمجموعة “أسو 2000″، الذي تم الإفراج عنه تحت مراقبة قضائية في قضية جرائم جنسية ارتكبت في فرنسا والمغرب، من قبل محكمة فرنسية.
وقالت عائشة الكلاع، محامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، خلال ندوة صحفية تحت شعار “التوظيف السياسي والإعلامي لقضايا الاعتداءات الجنسية يضاعف معانتهن”، إن ” الإفراج بكفالة عن جاك بوتيي ينم عن عدم التزام معين من قبل القضاء الفرنسي فيما يتعلق بأكثر الحقوق المشروعة للضحايا في فرنسا والمغرب”.
واعتبرت الأستاذة الكلاع، التي تؤازر المدعيات المغربيات في هاته القضية، أن الإفراج المؤقت عن الملياردير ورجل الأعمال الفرنسي، الذي تم توقيفه في عام 2022 في باريس، يعد بمثابة قرار ” غير عادل ” يفاقم بشكل غير مقبول معاناة الضحايا.
وسجلت أنه ” أمر صادم بالنسبة للضحايا الذين يفترض أن يحميهم القضاء على سبيل الأولوية “، مشددة على أن هذه القضية تعد ” اختبارا جديا” بالنسبة للنظام القضائي الفرنسي.
ولفتت إلى أنه ” من غير المقبول أن يمنح القضاء الفرنسي الإفراج المؤقت لبوتيي، بمبرر معاناته من اضطرابات نفسية، على الرغم من كل الفظائع التي ارتكبها (…)”، متسائلة “هل من الطبيعي أن رئيس مدير عام ظل، إلى غاية اعتقاله، يؤمن باقتدار التدبير المعقد والاستراتيجي لشركة تأمين كبيرة، يعاني فجأة من الخرف؟”.
وأعربت الكلاع عن أملها في أن يظهر القضاء الفرنسي نفس الجرأة التي يبديها نظيره المغربي وأن يستلهم بعد نظر الأخير في معالجة هذا الملف.
يشار إلى أن جاك بوتيي، الذي يتابع بتهمة اغتصاب قاصرين والاتجار بالبشر في باريس، هو متهم بالتحرش الجنسي من قبل ست شابات في طنجة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القضاء الفرنسی
إقرأ أيضاً:
حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
معتز الشامي (دبي)
أصيب نحو 47 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بعد أن صدم سائق حشداً من الجمهور كانوا يحتفلون بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في المدينة الواقعة في شمال غرب إنجلترا، وخيّم الحادث على ما كان من المفترض أن يكون يوماً بهيجاً على المدينة، حيث تجمع مئات الآلاف أمس الاثنين، وهو يوم عطلة رسمية، للاحتفال بفوز ليفربول بلقب البريميرليج.
ماذا حدث؟
قالت شرطة ميرسيسايد إنها تلقت اتصالاً نحو الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن صدم سيارة للحشد، ويظهر مقطع فيديو مُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون، بنافذة خلفية مكسورة، تنحرف نحو الحشد وتصدم الجمهور، ويظهر الفيديو أشخاصاً يهرعون لمساعدة الضحايا، بمن فيهم بعض المحاصرين تحت السيارة، ويحيطون بها بعد توقفها.
ويظهر الفيديو أيضاً شهود عيان يحاولون إيقاف السيارة، حيث يقوم شخص ما بفتح باب السائق قبل أن يقوم رجل يجلس في المقعد بإغلاق الباب بقوة ويسرع نحو الحشد.
أين وقع الحادث؟
وقع الحادث في شارع ووتر، في وسط المدينة بالقرب من ستراند، يضم الشارع مباني تاريخية، منها مبنى مكاتب أورييل تشامبرز، الذي بُني عام 1864.
من هو المشتبه به؟
قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً بريطانياً أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً من منطقة ليفربول، ويعتقد أنه كان يقود السيارة، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول السائق أو دوافعه حتى الآن.
ماذا نعرف عن المصابين؟
أصيب العشرات من الأشخاص، بينهم 4 أطفال، في الحادث، من بين الضحايا، أصيب 20 شخصاً بجروح طفيفة وتلقوا العلاج في موقع الحادث، ولم يتطلب علاجهم الذهاب إلى المستشفى، ونُقل 27 شخصاً آخرين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وأفادت السلطات بأن اثنين من المصابين، أحدهما طفل، أصيبا بجروح خطيرة.
ما هي ردود الفعل؟
كتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منشور على «إكس»: «المشاهد في ليفربول مُروعة، وأُعرب عن تعازيّ لجميع المصابين والمتضررين، أود أن أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المُروّع»
وقال عمدة ليفربول، ستيف روثرام: «قلوبنا مع جميع المتضررين، خاصة المصابين، شكراً جزيلاً، كما عهدتمونا، لفرق الاستجابة السريعة على احترافيتهم وسرعة استجابتهم»، ونشر حساب ليفربول على «إكس»: «أفكارنا وصلواتنا مع أولئك الذين تأثروا بهذا الحادث الخطير».
هل هذه أول مرة يتعرض فيها مشجعو ليفربول لمثل هذا الحادث؟
سبق أن قُتل وجُرح مشجعو ليفربول في تدافع أو اشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة، كما عانى مشجعو أندية أخرى نتيجة عدوانية مشجعي «الريدز»، وفي عام 1985، خلال نهائي كأس أوروبا بين ليفربول ويوفنتوس على ملعب هيسل في بروكسل، بلجيكا، اندفع مشجعو ليفربول نحو مشجعي يوفنتوس.
حُشر مشجعو يوفنتوس على جدار انهار، ما أدى إلى سحق بعضهم، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 600 آخرين، كان معظم الضحايا من مشجعي يوفنتوس أو إيطاليين آخرين يشاهدون المباراة.
وفي عام 1989، أدى تدافع جماهيري مميت في المدرج الغربي لملعب هيلزبره في شيفيلد بإنجلترا إلى مقتل 97 من مشجعي ليفربول خلال مباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليفربول ونوتنجهام فورست.