الوزيرة مزور كضحك على المغاربة في قضية التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الإجتماعي ولم تقنع أحداً خلال مرورها بالبرلمان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عجزت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور ، عن تقديم إجابة كافية و حلول ناجعة لمعضلة التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الإجتماعي على الناشئة.
مزور، لم تقدم للنواب البرلمانيين خلال مرورها بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، جوابا حقيقيا على الإشكالية الخطيرة التي يعاني منها الآباء و الأمهات ، و أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للناشئة و الثقافة المغربية.
وقالت الوزيرة ، جوابا على أسئلة نواب برلمانيين حول حماية الناشئة من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الإجتماعي ، أن وزارتها تقوم بعدد من المبادرات لتوعية الاطفال و الآباء لطريقة الاستعمال المعقلن للإنترنت منها إطلاق منصة “إي حماية”.
كلام الوزيرة مزور، أثار استغراب متتبعين بادروا إلى البحث عن هذه المنصة التي وفرتها وزارة الانتقال الرقمي لتحسيس المغاربة و حماية أبنائهم من مخاطر منصات التواصل الإجتماعي، و التي لم يسمع عنها أحد من قبل.
مزور بالغت في تدخلها أمام البرلمانيين ، و قالت أن المنصة توفر الألعاب للأطفال و تقدم النصائح للآباء من أجل حماية الناشئة ، و قالت أنها عرفت أزيد من 24 ألف زائر.
و في الوقت الذي كان الجميع ينتظر من الوزيرة تقديم حلول ناجعة لوقف نزيف الآثار الوخيمة لبعض المنصات على الأطفال و المراهقين مثل تطبيق “تيك توك” ، بادرت الى استعمال لغة انشائية فارغة المحتوى ولم تقنع أحدا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التواصل الإجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
غزة - صفا
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن حجم المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة ما يزال متدنّيًا بشكل خطير.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء، إن متوسط الدخول خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 287 شاحنة يوميًا فقط، في حين يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن 1,000 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأضافت أن بيانات غرفة العمليات تشير إلى أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 29 نوفمبر العام الحالي عبر معبر كرم أبو سالم وبوابتي "زيكيم" و"كيسوفيم" بلغ 17,259 شاحنة، بعد انقطاع لشهور طويلة.
وأن نحو 41% من الشاحنات الداخلة شاحنات تجارية تحمل في معظمها كماليات، وليست مواد إغاثية وغذائية أساسية.
وبينت أن استمرار الانخفاض الحاد في الغذاء والمياه والدواء ومواد الإيواء يفاقم الأزمة الإنسانية، ويجعل العائلات تواجه يوميًا اختبارات قاسية للصمود أمام البرد والجوع والمرض.
وطالبت غرفة العمليات الحكومية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية دون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وأكدت أن توفير بيئة مستقرة وآمنة يُعد شرطًا أساسيًا لتمكين المؤسسات الأممية والدولية والمحلية من تنفيذ التدخلات الإغاثية اللازمة وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع.