كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، أن الإنتاج الكلي من الصيد البحري وتربية المائيات. وكذا صيد التونة الحمراء إلى غاية شهر نوفمبر بلغ ما يقارب 112 ألف طن.

وأضاف بداني خلال استماعه من قبل لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الوطني. أن العديد من ورشات بناء وإصلاح السفن إستفادت من عقارات داخل موانئ الصيد البحري وخارجها.

كما تم الترخيص باستيراد المحركات المستعملة الأقل من خمس سنوات قصد الرفع من قدرات سفن الصيد. و الترخيص باستيراد السفن المستعملة الأقل من خمس سنوات.

وأشار بداني إلى أنه تم وضع تحفيزات جبائية لنشاطات تربية المائيات والدعم المباشر لإنتاج سمك البلطي. والإعفاء من الرسم على القيمة المضافة مع تخفيضها بالنسبة لنشاط التحويل وغيرها.

كما أوضح في سياق ذي صلة، أن الإنتاج الكلي من الصيد البحري وتربية المائيات. وكذا صيد التونة الحمراء إلى غاية شهر نوفمبر بلغ ما يقارب 112.000 طن. في انتظار بلوغ إنتاج حوالي 15.000 طن من تربية المائيات و120.000 طن من الصيد البحري سنة 2024. و تم إنجاز 3 سفن كبيرة الحجم بإمكانيات وطنية. واحدة منها تم استلامها سنة 2023 بالإضافة إلى 12 سفينة كبيرة الحجم في طور الانجاز منها سفينة طولها 42 متر لأول مرة في الجزائر.

وبعد الانتهاء من العرض، تمحورت مجمل أسئلة وانشغالات النواب حول: تحديد نوعية الأعلاف الملائمة الخالية من المواد الكيميائية للحفاظ على الثروة السمكية. بالإضافة كذلك إلى وجوب مراقبة دورية وتقنية للسفن للتحقق من مدى جاهزيتها حفاظا على سلامة الصيادين. والحرص على مراقبة أسعار السمك لجعله في متناول المواطن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصید البحری

إقرأ أيضاً:

مؤتمر ولاية صور الدولي يعيد قراءة الدور السياسي والاستراتيجي للولاية في التاريخ البحري العالمي

كشف اليوم الثاني من مؤتمر ولاية صور الدولي عن عمق الحضور التاريخي والحضاري للولاية بوصفها عقدة فاعلة في مسارات الملاحة والتجارة والتواصل الثقافي، عبر سلسلة من الأوراق العلمية التي أعادت قراءة الدور السياسي والاستراتيجي لصور في سياقات إقليمية ودولية متداخلة، واستعرضت امتدادها البحري والفكري من شرق إفريقيا إلى الصين، ومن الخليج إلى جنوب شرق آسيا، ضمن ثلاث جلسات علمية احتضنتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صور.

وأدار الجلسة الثانية الأستاذ الدكتور سعيد الهاشمي وتناولت خمس أوراق عمل بحثية الأولى بعنوان الأسر الصورية في جزر القمر قدمها الأستاذ الدكتور حامد كارهيلا ـ دكتوراة في الدراسات الإسلامية ـ تلخصت بترحيب جزر القمر بالعمانيين خصوصًا أهل صور، الذين كان لهم دور كبير في تنشيط التجارة وتعزيز العلاقات بين البلدين، مما أسهم في انتشار القيم الإسلامية والعربية وتعمّق الروابط الاجتماعية والثقافية المشتركة.

وجاءت الورقة الثانية بعنوان العلاقات التجارية العمانية الصينية قدمها الأستاذ الدكتور أمين فوجي مينغ - أستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية في جامعة بكين-دراسة تاريخ العلاقات بين الصين والدول العربية-، تحدثت عن دور سلطنة عُمان في طريق الحرير البحري وتوضح كيف كانت عُمان مركزاً مهماً للتجارة والملاحة بفضل خبرتها في بناء السفن ومعرفتها بالرياح الموسمية، مما ساهم في تعزيز التبادل التجاري والثقافي بين الشرق والغرب.

كما تناولت الورقة الثالثة موضوع ولاية صور في كتابات الرحالة الأوروبيين قدمها الأستاذ الدكتور إبراهيم بن أحمد المزيني- أستاذ الدراسات الحضارية وتاريخ العلوم عند المسلمين بجامعة محمد بن سعود- وذكر فيها ما تمتاز به مدينة قلهات من موقعها الاستراتيجي المهم على طرق الملاحة البحرية بين الهند والصين وتاريخ الحضاري العريق، وتتناول الدراسة صورة قلهات كما وصفها الرحالان ماركو بولو الذي رآها مدينة تجارية نشطة تربط الموانئ الآسيوية والعربية، والكولونيل مايلز الذي وصفها بعد قرون كأثر تاريخي مهجور يعكس ماضيها المجيد، متأثرًا بالرؤية الاستشراقية خلال الفترة الاستعمارية البريطانية.

وتطرقت الورقة الرابعة موضوع ولاية صور في الوثائق البرتغالية قدمها الدكتور إبراهيم بن يحيى البوسعيدي- أستاذ مساعد قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعةالسلطان قابوس-، حيث هدفت الورقة إلى عرض مظاهر الحياة والنشاط التجاري في ولاية صور كما وردت في المصادر البرتغالية في القرنين 16 و17، وتحليل الأحداث التاريخية مثل الثورات ضد الوجود البرتغالي. واختتمت الجلسة الأولى بالورقة الخامسة بعنوان النشاط التجاري مع جنوب شرق اسيا قدمها PENG, Kuang-Kai ، حيث تناولت الورقة حركة الملاحة والتجارة البحرية بين الصين القديمة ودول الخليج العربي وعُمان من القرن الثامن حتى الخامس عشر ويركز على الموانئ والسفن والمسارات التجارية التي ربطت الصين بجنوب شرق آسيا ثم بالخليج.

فيما ترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد الشعيلي وتناولت خمس أوراق عمل جاءت الأولى بعنوان الصوريون ودورهم التجاري مع البصرة قدمها الأستاذ الدكتور حسين عبيد شراد الشمري- دكتوراة في اللغة العربية- تبحث هذه الدراسة في العلاقة التجارية والثقافية بين صور العُمانية والبصرة، وهما مدينتان كان لهما دور مهم في التجارة البحرية منذ العصور الإسلامية أدّت حركة التجارة بينهما إلى ظهور عادات وحرف وطقوس مشتركة مرتبطة بالملاحة.

في الجانب الآخر، تحدثت الورقة الثانية عن أثر موقع ولاية صور في الأحداث السياسية والاقتصادية بحكم موقعها على بحر عُمان وبحر العرب الذي تقصده السفن القادمة من الخليج والبحار المجاورة وصولًا إلى موانئ جنوب شرق آسيا قدمها الدكتور ناصر بن سعيد العتيقي- دكتوراة في فلسفة التاريخ-. كما تطرقت الورقة الورقة الثالثة عن الأفلاج في ولاية صور ومهارة العُمانيين في الهندسة وإدارة المياه والتخطيط الزراعي (فلج الجيلة أنموذجا) الذي أُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2006 قدمها عزان ين مبارك المقيمي.

وجاءت الورقة الرابعة من تقديم الدكتور يونس بن جميل النعماني- مدير مساعد دائرة قطاع الثقافة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم-، حول الهجرة الداخلية في عُمان (الباطنة وصور) وكيف أثّرت على الناس من حيث اللغات واللهجات والمعتقدات الشعبية والعادات الاجتماعية. وتوضح أن تأثير الناس في بعضهم هو عملية مستمرة وديناميكية تحدث من خلال التواصل اليومي، مما يساهم في تشكيل الهوية والسلوك .وبنفس النمط تم التطرق في الورقة الخامسة حول تاريخ الهجرات بين الحواضر العُمانية، خاصّة بين صور وظفار، والتي قامت على علاقات قديمة من التعايش والترابط الاجتماعي والفكري قدمها الدكتور حسين المشهور باعم- دكتوراة في إدارة الأعمال-.

كما ترأس الجلسة الثالثة الدكتور بدر بن هلال العلوي وتم خلالها تقديم خمس أوراق عمل الأولى بعنوان التبادل الملاحي المعرفي بين ميناء صور العماني الذي كان له تاريخ طويل من العلاقات البحرية الطيبة مع ميناء الحامي في حضرموت وقد ساهم البحارة والربابنة عبر القرون في بناء هذه العلاقة الحضارية والتاريخية قدمها محمد علوي عبدالرحمن باهارون.

وتطرقت الورقة الثانية موضوع تجارة القوافل بين ولاية صور وولاية بدية وميناء صور الذي يربط شرق عُمان بأسواق الداخـل ويصدر منتجات استراتيجية مثل البسور إلى الهند، وكان مركزًا للتجارة والهجرة وبناء الثروات في القرنين 19 و20 قدمها المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري- عضو مجلس الدولة . فيما تناولت الورقة الثالثة موضوع العلاقات التجارية للسفن الصورية مع شرق السعودية قدمها الدكتور علي بن إبراهيم الدورة حيث تحدث بأن عُمان كانت رائدة في الملاحة والصناعة البحرية، وكانت صُور مركزًا للتجارة وتصدير البضائع والهجرة إلى شرق إفريقيا.

الورقة الرابعة كانت بعنوان والهوى صوري مدينة صور وأهلها في روزنامات السفر الشراعي الكويتي وكانت مركزًا بحريًا وتجاريًا مهمًا منذ القرن التاسع عشر، حيث لعب أهلها دورًا بارزًا في الملاحة والتجارة مع الخليج، الهند، وشرق أفريقيا، كما وثّق النواخذة الكويتيون رحلاتهم وعلاقاتهم التجارية مع أهل صور قدمها الأستاذ الدكتور حمد بن محمد بن صراي. وفي الورقة الأخيرة تناولت الأستاذة ألاء وليد المنصور موضوع أهمية ميناء صور في منطقة الخليج ومركزًا مهمًا للتجارة وصناعة السفن في القرن التاسع عشر وله علاقات بحرية مع الخليج والهند وشرق إفريقي. (دراسة ضمن دفاتر النواخذة الكويتيين).

وقد بدأت في اليوم الثاني للمؤتمر فعاليات ملتقى الطفولة الذي استضافته جمعية المرأة العمانية بصور والذي يستمر ليومين ليقدم مساحة نوعية تعنى بالطفل وتبرز حضوره في تاريخ الولاية وثقافتها، متضمنا عروضا مسرحية تربوية وورشا تعليمية وجلسات حواربة وفعاليات إبداعية ومعرضا تشكيليا. كما تستمر في الفترة المسائية في ساحة مركز فتح الخير فعاليات الأسر المنتجة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين وفنونا شعبية.

مقالات مشابهة

  • نادي الصيد يرفع مستوى الجاهزية الطبية ويعزز منظومة الطوارئ في اجتماع موسع
  • الصيد يحرز برونزية بطولة الجمهورية لسلاح السيف 15سنة
  • مؤتمر ولاية صور الدولي يعيد قراءة الدور السياسي والاستراتيجي للولاية في التاريخ البحري العالمي
  • تصدير 21 ألف طن فوسفات للهند عبر ميناء سفاجا البحري
  • مصرع 4 مستشارين من قضاة دائرة القضاء المدني الكلي بمحكمة ديروط في حادث تصادم
  • اتفاقية لتشغيل نظام تقني متكامل لتتبع قوارب الصيد
  • إغلاق ميناء الصيد ببرج البرلس لليوم الثالث على التوالي لسوء الأحوال الجوية
  • وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
  • بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.. إغلاق ميناء نويبع البحري في مصر
  • نائب وزير الصحة: خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.4 مولود لكل سيدة