انتقدت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين التقدميين تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن لشن ضربات ضد الحوثيين في اليمن دون الحصول أولا على موافقة الكونغرس، بينما رحب الجمهوريون بالضربات.
وقال المشرعون إن هذه الخطوة تنتهك المادة الأولى من الدستور، التي تتطلب موافقة الكونغرس على العمل العسكري، مشيرين إلى أن بايدن أخطر الكونغرس لكنه لم يطلب موافقته.

وكتبت النائبة براميلا جايابال، التي ترأس التجمع التقدمي، على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا انتهاك غير مقبول للدستور".
 

ورددت النائبة التقدمية رشيدة طليب والنائبة كوري بوش صدى جايابال، وشجبتا "الحرب التي لا نهاية لها"، ووصفتا تصرفات بايدن بأنها غير دستورية.

 

وقال النائب رو خانا: "يحتاج الرئيس إلى الحضور إلى الكونغرس قبل توجيه ضربة ضد الحوثيين في اليمن وإشراكنا في صراع آخر في الشرق الأوسط. تلك هي المادة الأولى من الدستور"، مشددا على أنه سيدافع عن هذا الأمر "بغض النظر عما إذا كان هناك ديمقراطي أو جمهوري في البيت الأبيض". 
 

كما طالب النائب مارك بوكان البيت الأبيض بالعمل مع الكونغرس قبل مواصلة الضربات. وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر مستمر منذ عقود دون الحصول على إذن من الكونغرس".

وفي الوقت نفسه، عبر بعض الجمهوريين عن إشادتهم بالضربات. وقال زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في بيان إنه يرحب بالضربات الأمريكية، وكتب أن استخدام القوة "كان مستحقا"، مضيفا: "آمل أن تمثل هذه العمليات تحولا دائما في نهج إدارة بايدن تجاه إيران ووكلائها".

وقال العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، السيناتور روجر ويكر، في بيان: "لقد تأخرت هذه الضربة شهرين، لكنها خطوة أولى جيدة نحو استعادة الردع في البحر الأحمر. وأنا أقدر أن الإدارة أخذت بنصيحة قادتنا الإقليميين واستهدفت النقاط الحيوية داخل الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون".

وشدد السيناتور ليندسي غراهام على أنه "يؤيد بشدة" القرار، مضيفا أن "اللغة الوحيدة التي تفهمها الجماعات الإسلامية المتطرفة هي القوة. آمل أن تفهم إدارة بايدن أن سياسة الردع الخاصة بها قد فشلت تماما".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين شن ضربات قوات الضرب شيرى الجماع

إقرأ أيضاً:

انطلاق الاستعراض النيابي لموازنة 2026 اليوم الاثنين

صراحة نيوز- يبدأ مجلس النواب اليوم الاثنين مناقشة تقرير اللجنة المالية حول مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، خلال الجلسة الثامنة من الدورة العادية الثانية، برئاسة مازن القاضي وبحضور الفريق الوزاري برئاسة جعفر حسان.

ومن المتوقع، أن تشهد الجلسات مداخلات حادة واستعراضات من عدد من النواب أمام قواعدهم الانتخابية، تتضمن مطالب مناطقية وتهديدات بعدم إقرار الموازنة، رغم إدراكهم أن أحكام الدستور لا تتيح زيادة الإنفاق في مشروع القانون.

وعقب انتهاء المناقشات، سيباشر المجلس التصويت على فصول الموازنة تباعاً استناداً لأحكام الفقرة (2) من المادة (112) من الدستور، والفقرة (ب) من المادة (87) من النظام الداخلي لمجلس النواب. كما سيصوت النواب على توصيات اللجنة المالية، التي أنهت الأحد مناقشاتها بعد عقد 104 اجتماعات منذ 25 تشرين الثاني حتى 7 كانون الأول، شملت مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية المدرجة ضمن الموازنة.

ورغم تلويح بعض النواب برفض الموازنة، إلا أن التاريخ النيابي الأردني لم يسجل أي حالة رفض لمشروع قانون موازنة منذ تأسيس المملكة.

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • الكونغرس يتحرك لإلغاء عقوبات “قيصر” على سوريا دون شروط
  • دفاعا عن دستور ثورة يناير
  • عاجل.. الرئيس يبلغ الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن بانقلاب الإنتقالي بحضرموت والمهرة ويطلب منهم التدخل
  • انطلاق الاستعراض النيابي لموازنة 2026 اليوم الاثنين
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • حسام الغمري: الإخوان خططوا لاحتلال ناعم بصياغة دستور مصر في الخارج
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • عاجل: ثلاث دول كبرى تعلن دعمها لمجلس القيادة ووحدة اليمن.. الرئيس يضع سفرائها أمام المستجدات بحضرموت والمهرة ويؤكد رفضه المطلق لتحركات الإنتقالي
  • جدل حول تصريحات جورج كلوني.. الأدلة تكشف السياق الحقيقي