تعزز وتقوي المناعة.. أهم فوائد شرب القرفة في الشتاء
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تُعتبر القرفة من التوابل الشهيرة والمستخدمة على نطاق واسع في العديد من الثقافات حول العالم. فهي لا تضفي فقط نكهة لذيذة ورائحة عطرية على الأطعمة والمشروبات، بل تتمتع أيضًا بفوائد صحية عديدة. وفي فصل الشتاء، يمكن أن تكون القرفة مفيدة بشكل خاص.
فيما يلي بعض الفوائد الصحية لشرب القرفة في فصل الشتاء:تعزيز المناعة: تحتوي القرفة على مركبات مضادة للأكسدة تُعزز مناعة الجسم.
تدفئة الجسم: تعتبر القرفة من الأدوية الحرارية الطبيعية التي تساعد في تدفئة الجسم. وهذا يعد أمرًا مفيدًا خاصةً في الأيام الباردة والشتوية. فقد تساعد تناول مشروب ساخن مُحلى بالقرفة في زيادة درجة حرارة الجسم والمساهمة في الشعور بالدفء.
تحسين الهضم: تحتوي القرفة على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويُعتقد أنها تُعزز صحة الجهاز الهضمي. قد تكون الأطعمة الثقيلة والدهنية شائعة في فصل الشتاء، وتناول القرفة يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الشعور بالانزعاج المعوي.
تقليل الالتهابات: تحتوي القرفة على مركبات تسمى الكينامونالدهيدات، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. يُعتقد أن تناول القرفة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وهو أمر مهم في فصل الشتاء حيث يمكن أن يكون الالتهاب سببًا للألم والتورم.
تحسين المزاج: يُعتقد أن القرفة لها تأثير مهدئ على الجسم وتحسين المزاج. قد تكون الأيام القصيرة والشمس المحدودة في فصل الشتاء مرتبطةبزيادة الشعور بالاكتئاب والقلق. قد يكون شرب مشروب ساخن مُحلى بالقرفة واحدًا من الطرق المريحة لرفع المعنويات وتحسين الحالة النفسية.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول القرفة بكميات كبيرة أو في حالة وجود أي حالات صحية معروفة. كما ينبغي الانتباه إلى الجرعة المناسبة لتناول القرفة، حيث يُفضل عدم تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها.
باختصار، يمكن القول إن شرب القرفة في فصل الشتاء يمكن أن يكون له فوائد صحية عديدة. تعزيز المناعة، تدفئة الجسم، تحسين الهضم، تقليل الالتهابات، وتحسين المزاج هي بعض الفوائد المحتملة. استمتع بتناول القرفة بشكل معتدل ومتنوع في نظامك الغذائي واستمتع بفصل الشتاء بصحة جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرفة اليوم القرفة فی فصل الشتاء تناول القرفة القرفة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
يعد الشخير ظاهرة شائعة قد يعتقد البعض أنها غير ضارة، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تكشف عن آثارها الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية. ويشير خبراء إلى أن الشخير قد يكون علامة على مشكلة صحية، خاصة إذا كان مصحوبًا بانقطاع متكرر للنوم، مما يستدعي استشارة الطبيب في هذه الحالات.
أوضح داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز الأسترالي، أن الشخير منتشر على نطاق واسع، إلا أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يعانون منه، بسبب عدم وجود شريك يخبرهم بذلك. وأضاف أن الشخير لا يؤثر فقط على جودة النوم، بل قد يكون مرتبطًا بصحة القلب والأوعية الدموية.
من بين العوامل التي تساهم في الشخير، تشمل تشريح الفم، احتقان الأنف المزمن، تناول الكحول، والحساسية. كما أن زيادة الوزن، ووجود لوزتين كبيرتين، أو الحنك الرخو قد يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء وزيادة الشخير. وتزداد حدة الشخير عادةً عند النوم على الظهر بسبب تأثير الجاذبية على الحلق.
يلعب نمط الحياة والعوامل الصحية دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الشخير، حيث يُعد الرجال والأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم استهلاك الكحول وقلة النوم في استرخاء عضلات الحلق، مما يزيد من احتمال حدوث الشخير بشكل أكبر.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال