إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لمواني البحر الأحمر، إغلاق ميناء نويبع البحري بمحافظة جنوب سيناء في تمام الساعة الواحدة ظهرا، نظرا لسوء الأحوال الجومائية، حيث تتراوح شدة الرياح بين 20-25 عقدة جنوبية شرقية، وارتفاع الأمواج بين 3-4 أمتار، وحالة البحر مضطربة بشدة.
وأشارت الهيئة إلى إيقاف حركة الملاحة البحرية وكل الأنشطة البحرية، وذلك على الوحدات البحرية الصغيرة والكبيرة حفاظا على سلامة الملاحة البحرية.
وأصدر اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، تعليمات صارمة لمديري المواني باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة نحو التأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج المواني، والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية لسلامة الملاحة البحرية، وتفعيل غرف العمليات بالمواني لمواجهة المخاطر المحتملة ومنع الأنشطة البحرية، حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إغلاق ميناء نويبع ارتفاع الأمواج الأنشطة البحرية البحر الأحمر البحر الاحمر الملاحة البحرية الهيئة العامة للأرصاد الجوية الوحدات البحرية جنوب سيناء حالة البحر
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لمراقبة سلامة الموارد البحرية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز م. عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة.
أخبار متعلقة بتنسيق مع نظيرتها السورية.. الداخلية تحبط تهريب 200 ألف قرص إمفيتامينالأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء منطقة الرياضوأشار إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.الطائرات تعمل بالتصوير الحراريوأوضح مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" م. فارس السعدون، قدرات طائرات الدرون الفنية إذ تعمل بالتصوير الحراري، والتقاط الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقل من 1.2 كيلومترًا، ما يوفر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحركة أو تصويرًا حراريًا.
وأشار إلى أن كل طائرة يمكنها أداء تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًا إلى غرف المراقبة والسيطرة.
وتابع: ثم يرفعون البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.