الجزيرة:
2025-05-27@17:12:32 GMT

الذكاء الاصطناعي يحل معضلة بطاريات الليثيوم

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي يحل معضلة بطاريات الليثيوم

تتعاون إحدى المنشآت البحثية التابعة لوزارة الطاقة الأميركية مع إمبراطورية التكنولوجيا مايكروسوفت،  في مشروع يمكن أن يقلل كميات الليثيوم المطلوبة لصناعة بطاريات الليثيوم المؤين بنسبة 70% عن المعدلات الحالية.

فقد أعلن معمل باسيفيك نورث ويست ناشيونال لابروتري (بي إن إن إل) وشركة مايكروسوفت في بيانين منفصلين نجاحهما في تطوير نموذج اختباري حقيقي لبطارية تستخدم كمية أقل من الليثيوم وتنتج كهرباء كافية لتشغيل مصباح إضاءة.

ويذكر أن معدن الليثيوم هو المكون الذي لا يمكن الاستغناء عنه في صناعة بطاريات الليثيوم المؤين، والتي تستخدم في السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والحاسوب المحمول وغيرها من الأجهزة المحمولة.

وفي الوقت نفسه فإن زيادة الطلب على السيارات الكهربائية جعل معدن الليثيوم أحد أكثر معادن الأرض النادرة المطلوبة في السنوات الأخيرة.

وفي الوقت نفسه فإن جماعات الدفاع عن البيئة وحقوق الإنسان تشير إلى مشكلات التلوث وظروف العمل غير الإنسانية المرتبطة غالبا باستخراج هذه المعادن.

كما أعلن معمل أبحاث "بي إن إن إل" ومايكروسوفت تطوير النموذج الاختباري لمثل هذه البطارية التي تستخدم كمية ليثيوم تقل كثيرا عن الكميات المستخدمة في البطاريات حاليا.

وبمساعدة الذكاء الاصطناعي وحواسيب عالية الأداء من منصة الحوسبة السحابية أزور كوانتوم إيليمينتس التابعة لمايكروسوفت؛ تم تحديد مادة جديدة مناسبة، وتستطيع المؤسسة البحثية الحكومية الأميركية إنتاج هذه المادة الجديدة صناعيا في المعمل.

وخلال المشروع البحثي اختُبرت 32 مليون مادة خام محتملة، وبفضل الذكاء الاصطناعي قُلصت عدد المواد الأفضل إلى 18 مادة واعدة خلال 80 ساعة فقط. وأدى ذلك إلى اختصار زمن عملية الاختبار الذي كان سيقدر بعقود مع أساليب البحث التقليدية.

وقال توني بيورنغ نائب مدير بي إن إن إل للعلوم والتكنولوجيا، إن الدمج بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والحوسبة عالية الأداء إلى جانب العلماء يعتبر عنصرا أساسيا لتسريع المسار للوصول إلى نتائج علمية ذات معنى.

وأضاف: "نرى قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتشاف مادة أو نهج غير متوقع وغير تقليدي لكنه يستحق البحث".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«إي آند» تمكّن 284 مواطناً إماراتياً في تقنية الذكاء الاصطناعي


دبي (الاتحاد)
احتفلت مجموعة «إي آند» بتخريج الدفعة الخامسة من برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، والذي نجح منذ إطلاقه في العام 2021 في تمكين 284 خريجاً متميزاً من قادة المستقبل الإماراتيين في المجال التكنولوجي، ما يعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية الكفاءات الوطنية وبناء كوادر رقمية مؤهلة لمتطلبات المستقبل.
وجرى تكريم 25 طالباً وطالبة في الدفعة الخامسة من البرنامج خلال حفلٍ خاص أقيم في دبي، احتفاءً بنجاحهم باستكمال البرنامج واستعدادهم للمساهمة الفاعلة في اقتصاد الدولة القائم على الابتكار، وتبع الحفل فعالية كرّم خلالها الرئيس التنفيذي لمجموعة «إي آند» وأعضاء الإدارة العليا خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي وعدداً من الموظفين المتميزين من مختلف الإدارات، والذين يجسّدون قيم المجموعة في الابتكار والتميّز.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «إي آند»: «يشكل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي معياراً للتميّز في تطوير المواهب الناشئة، حيث يمكّن المشاركين من اكتساب المهارات المطلوبة للنجاح في عالم تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي. ومع تسارع التحولات التقنية، يساهم هذا البرنامج في تأهيل الكوادر الوطنية لاقتناص الفرص الجديدة وقيادة الابتكار، كما أنه يعكس التزامنا الراسخ بضمان جاهزية الكفاءات الإماراتية لقيادة مستقبل التحول الرقمي». 
وأُطلق برنامج «خريجي الذكاء الاصطناعي» في العام 2021 بهدف تمكين الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في هذا المجال، وذلك من خلال إخضاعهم لتجربة تعليمية عملية ومكثّفة تجمع بين التدريب على أحدث التقنيات وبناء المهارات القيادية. وعلى مدار 12 شهراً، يتعرّف المشاركون على تطبيقات عملية في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات، ما يزوّدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل الابتكار الرقمي.
وتماشياً مع التزامها المستمر بالتوطين، تشكّل الكفاءات الإماراتية أكثر من 54% من إجمالي القوى العاملة لدى «إي آند» في دولة الإمارات، حيث تواصل المجموعة تمكين الشباب الإماراتي ليكونوا محركاً رئيسياً لمسيرة التقدم التكنولوجي التي تقودها الدولة.
ومن جانبه قال عبيد الزعابي، نائب رئيس مجموعة «إي آند»، إن النسخة الخامسة لخريجي برنامج الذكاء الاصطناعي ترسخ استمرارية الأعمال في المجموعة.
ولفت إلى أن التخصصات الدراسية في البرنامج تشمل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، وأتمتة العمليات.
وأوضح أن المناهج الدراسية للبرنامج تتطور باستمرار لمواكبة القفزات التكنولوجية في العصر الحديث، وذلك بالتعاون مع الشركات الاستراتيجيين مثل معهد «إنسياد»، حيث يتم الدمج بين التدريب العملي والدورات التخصصية لثقل الكوادر والمواهب الإماراتية.
وأكد أن دفعات خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لزياد نسبة تمثيل المواطنين في مجموعة «إي آند»، حيث يتم إعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل الرقمي في الدولة.
وأشار إلى أن الدفعة المقبلة ستركز على استخدامات الذكاء الاصطناعي في المالية والتسويق والعمليات وعدة مجالات أخرى بالمجموعة. 

أخبار ذات صلة «جي 42» شريك الذكاء الاصطناعي لملتقى «فيفا تِك» في باريس "جي 42" شريك الذكاء الاصطناعي لملتقى "فيفا تِك" في باريس

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • إماراتية تسخّر الذكاء الاصطناعي في تصنيع عطور عضوية
  • تسريبات.. هاتف Motorola Edge 2025 بمعالج Dimensity 7400 وبلمسة الذكاء الاصطناعي
  • توني ستارك التركي يكشف عن المسيرات ذات الذكاء الاصطناعي
  • «إي آند» تمكّن 284 مواطناً إماراتياً في تقنية الذكاء الاصطناعي
  • كيف تسأل الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح لإجابات أدق
  • الذكاء الاصطناعي يسهل البحث على غوغل.. فيديو
  • الصين تطلق أول بطولة ملاكمة لروبوتات الذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد في ثوانٍ