لماذا لا يشفى البعض من السعال بعد نزلات البرد؟..«الصحة» تجيب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان أسباب عدم شفاء البعض من السعال بعد الشفاء من نزلات البرد، موضحًا أنَّ الحالات تنقسم إلى فئتين، الأولى هم مرضى الحساسية، إذ يصابون بالسعال بسبب تحسسهم من العدوى الفيروسية مصحوبة بالتهابات في اليوم الثامن، ويمكن التغلب على هذا الأمر من خلال استخدام البخاخات وموسعات الشعب، لافتًا إلى أنَّ السعال يستمر لمرضى الحساسية، لأنّ الجهاز المناعي يحاول إعادة الشعب الهوائية إلى وضعها الطبيعي.
وأوضح المصدر، لـ«الوطن»، أنَّ الفئة الثانية هم الأشخاص الطبيعيين، إذ يستمر السعال معهم بعد الإصابة بنزلات البرد، نتيجة لحدوث التهاب في الجيوب الأنفية، والتي تعمل على التسبب في إفرازات داخل الأنف الخلفية، وفي حالة استمرار السعال، يتطور الأمر إلى الفيروسات التنفسية التي تصيب الرئة، وتسمى بالالتهاب الشعبي، الذي قد يسبب السعال المتواصل حتى بعد الشفاء، وهو ما يطلق عليه «آثار رئوية لما بعد الإصابة»، ويتمّ التعامل مع الأعراض من خلال البخاخات وموسعات الشعب الهوائية أيضًا.
تحذير من علاج الحساسية دون الرجوع للطبيبوأضاف المصدر أنَّه في حال شدة السعال يتم اللجوء إلى الطبيب، محذرًا من تناول أي أدوية دون الرجوع إلى الطبيب، مبينًا أنَّ الوصفات المتداولة لها مضاعفات صحية على أجهزة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..