معدات عسكرية إماراتية جديدة في طريقها إلى جزيرة سقطرى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مندوب القطاع الأمني الإماراتي في أرخبيل سقطري محمد الزعابي، عن تعزيزات عسكرية وأمنية قادمة من أبوظبي إلى الأرخبيل في خطوة تهدف إلى تعزيز النفوذ الإماراتي بالجزيرة.
وأكد الزعابي، خلال اجتماع مع قيادات المجلس الانتقالي الذراع العسكري لإبوظبي في الجزيرة، أن سفينة إماراتية تحمل معدات عسكرية ومستلزمات أمنية، في طريقها إلى الأرخبيل اليمني.
في السياق ذاته دشنت الإمارات، مشروع صرف المرتبات للمشايخ التابعين لها في الأخبيل، وذلك عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، والتي من خلالها تمارس الإمارات العبث بالجزيرة تحت لافتات العمل الإنساني.
تأتي هذه التحركات، بهدف كسب شخصيات جديدة ومؤثرة لدى الشارع السقطري، واستقطاب مشائخ، يرفضون وجودها في الأرخبيل، بهدف العمل على تنفيذ أجندة الإمارات في الجزيرة.
وفي مارس من العام الماضي، كشفت منصة “إيكاد” للتحقيقات أن الإمارات تسارع الخطى لاستكمال بناء القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري، الواقعة في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي الانفصالي.
وأوضحت المنصة المهتمة بنشر الحقائق الاستقصائية من خلال المصادر المفتوحة، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر البدء في وضع طبقة الأساس بمدرج القاعدة، تمهيداً لتعبيده.
كما أظهرت الصور تطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي الجديد، الذي جرى تعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، إضافة إلى إنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توسع عسكري ضخم لقوات بوتين في قواعد ليبية
كشفت منصة التحقيقات “إيكاد” عن توسع عسكري ضخم لقوات بوتين في قواعد ليبية، وعملية توسعية روسية هي الأضخم من نوعها في قلب ليبيا، وفق قولها.
وقالت إيكاد في تقرير لها، إنها رصدت تغيرات في خمس قواعد عسكرية إستراتيجية تقع وسط ليبيا وشمالها وهي قواعد الجفرة والقرضابية وبراك الشاطئ والخادم وميناء طبرق.
وأشارت إيكاد إلى أن قاعدة براك الشاطئ شهدت تغيرات في البنية التحتية بدءًا من مارس الماضي، تراوحت بين بناء منشآت جديدة وترميم منشآت قائمة.
وأضافت إيكاد أنه ومنذ مارس الماضي وثقت أكثر من جسر جوي تقوده طائرات شحن عسكرية روسية نحو قاعدة براك الشاطئ، وظهور مجموعات عتاد وسط مصفات الطائرات.
أما قاعدة الجفرة، فقد وثقت إيكاد جسورًا جوية لطائرات شحن عسكري روسية بها منذ أواخر نوفمبر الماضي.
ولفتت إيكاد إلى تعرض إحدى طائرات فاغنر لهجوم في ديسمبر إلا أن ذلك لم يردع موسكو عن استكمال رحلات شحنها العسكري إلى القاعدة
وقالت إيكاد إن العديد من هذه الرحلات تزامن مع تقارير رصدت توافد قوات روسية للقاعدة بجانب أدلة عن استخدام القاعدة لتعزيزات الفيلق الروسي.
وأوضحت إيكاد في ختام التحقيق، أن روسيا استغلت ليبيا كبوابة للتوسع نحو إفريقيا، عبر تعزيز تواجد الفيلق الروسي وتجهيز البنية العسكرية في القواعد الليبية مثل براك الشاطئ والجفرة لتكون نقطة انطلاق لزيادة نفوذها الإقليمي وتوسيع الهيمنة الروسية في القارة السمراء، وفق التقرير
المصدر : منصة إيكاد للتحقيقات
روسيامنصة إيكاد للتحقيقات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0