فيديو مؤلم: 400 ألف فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعا شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يواجه نحو 400 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة خطر الموت جوعاً، إثر انتشار مأساة المجاعة بعد نفاذ كميات الطحين والأرز.
اقرأ ايضاًوحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن إمكانية وفاة هؤلاء الفلسطينيين جوعا.
وأعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته، والأرز، والمعلبات المتبقية في محافظة شمال غزة منذ حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وأوضح المكتب: "أجبر الاحتلال أهلنا في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وهم الآن يواجهون مأساة جوع حقيقية في ظل استمرار العدوان وتشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".
حصار وحرب إبادةوتتعرض محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، لحصار شديد وحرب إبادة جماعية، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول أي مساعدات إلى تلك المناطق.
كما سجلت عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني للشهداء الذين حاولوا الحصول على الغذاء في تلك المناطق.
بايدن والمجاعةوحمّل المكتب الحكومي، مرةً أخرى الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، مُلقياً باللوم على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً.
اقرأ ايضاًوأكد أن الاحتلال حصل على الضوء الأخضر لارتكاب جرائمه، داعيا إلى وقف هذه الحرب الوحشية على غزة.
وناشد جميع دول العالم والمنظمات الدولية بالعمل الجاد والفوري لإدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية إلى شعب غزة، وخاصةً في شمالها.
ودعا المكتب، إلى وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة ووقف الاستهداف والقتل المتعمد للمدنيين والأطفال والنساء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محافظة شمال شمال غزة
إقرأ أيضاً:
1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن نحو 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء العدوان الإسرائيلي على القطاعة، وقالت أيضا إن 4 آلاف آخرين مهددون بفقدانه في ظل نقص الأدوية والتجهيزات الطبية وانهيار المنظومة الصحية.
وقال الدكتور عبد السلام صباح مدير مستشفى العيون في غزة -في تصريح صحفي اليوم الأحد- إن القطاع الصحي يشهد عجزا خطيرا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، مما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة أمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزف الداخلي.
وأوضح أن مستشفى العيون لا يملك حاليا سوى مقصات جراحية مستهلكة تستخدم بشكل متكرر، مما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
وأشار الدكتور عبد السلام إلى أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات، وعمليات القصف الإسرائيلي، تحتاج إلى مواد طبية مثل الهليوم والخيوط الدقيقة، وهي على وشك النفاد الكامل.
وحذر من أن مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.
وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في القطاع المنكوب سوءا، مع استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية سواء الدولية أو المحلية التي تسعى لتقديم خدمات حيوية، في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
إعلانويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة، مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.