توترات البحر الأحمر ترفع تكاليف ناقلات النفط
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تسببت حالة عدم الاستقرار في البحر الأحمر في رفع تكاليف ناقلات النفط إلى أكثر من 100 ألف دولار لليوم الواحد، مع استمرار تعطيل الحركة عبر مضيق باب المندب.
وأفاد تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" أن تكاليف الشحن التي طالها الارتفاع بشكل كبير لمشتقات النفط الجاهزة التي تنتج في الشرق الأوسط وتكون مصدّرة لليابان، بحسب بيانات بورصة البلطيق في لندن.
وزادت تكلفة شحن النفط المكرر من الشرق الأوسط إلى اليابان بنسبة 3 في المئة لتصل إلى 101 ألف دولار يوميا يوم الخميس، وفقا لبيانات من بورصة البلطيق في لندن.
وأصبحت تكاليف مسار ناقلات النفط الذي يتجنب البحر الأحمر "الأعلى منذ 2020"، خلال جائحة كورونا.
وتظهر انعكاسات التوترات أيضا في أرباح السفن التي تنقل البراميل من الشرق الأوسط إلى أوروبا، وفق بلومبيرغ، التي أشارت إلى أنه اعتمادا على حجم السفينة، تكسب السفن على هذا الطريق الآن ما بين 97 ألف دولار و117 ألف دولار يوميا، حسبما تظهر بيانات بورصة البلطيق.
أدت الهجمات التي تشنها حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن إلى إرباك التجارة الدولية على أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.
ودفعت الهجمات، التي تستهدف طريقا يمثل نحو 15 في المئة من حركة الشحن العالمية، العديد من شركات الشحن إلى إعادة توجيه سفنها.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على أهداف عسكرية للحوثيين خلال ساعات الليل يومي 11 و12 يناير مما يوسع نطاق الصراع الإقليمي الناجم عن الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقالت بعض الشركات ومن أبرزها شركات النفط الكبرى إنها "أوقفت مؤقتا كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر"، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وقالت ستاندرد آند بورز الخميس إن الاضطرابات في الملاحة بالبحر الأحمر نتيجة التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط تؤثر سلباً على تدفقات التجارة العالمية.
وأضافت "نعتقد أن التأثير على الشركات القطرية وغيرها من الكيانات في الشرق الأوسط المنكشفة على النفط والغاز سيكون تحت السيطرة".
وذكرت ستاندرد آند بورز "نعتقد أن تحويل مسار الشحنات من البحر الأحمر سيكون له تأثير ضئيل على الشركات القطرية المنكشفة على النفط والغاز".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط البحر الأحمر ألف دولار
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه برفع كفاءة المنطقة المحيطة بمحطة اليسر
أجرى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، جولة تفقدية للمنطقة المحيطة بمحطة مياه الشرب "اليسر" بمدينة الغردقة، وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة المناطق الحيوية ذات الكثافة المرورية وحركة الزوار.
وخلال الجولة، وجّه المحافظ بسرعة رفع كفاءة المنطقة بالكامل، بما يشمل أعمال النظافة والتجميل وإزالة كافة المعوقات التي قد تعرقل حركة المواطنين والزوار، مشددًا على أهمية تطوير هذه المنطقة لتكون على مستوى لائق، خاصة لقربها من مسجد الميناء الكبير، أحد أبرز المعالم التي يقصدها السائحون الأجانب ضمن برامجهم السياحية.
أصدر المحافظ تعليماته بسرعة البدء في أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالمنطقة المحيطة، مع ضرورة التنسيق بين الجهات المختصة لضمان التنفيذ السريع والمتكامل .
وأكد المحافظ أن المنطقة تمثل نقطة التقاء هامة بين المواطنين المحليين وزوار المدينة من السائحين، ما يستوجب الارتقاء بمستوى النظافة والمرافق والخدمات بها بشكل يتماشى مع الصورة الحضارية التي تستحقها الغردقة.
وخلال الجولة، شدد المحافظ على ضرورة الحفاظ على النظافة العامة لكافة شوارع الغردقة، سواء الرئيسية أو الفرعية، مؤكدًا أن أعمال المتابعة لن تقتصر على التقارير المكتبية، بل سيتم المرور ميدانيًا من جانبه شخصيًا لتفقد مستوى التنفيذ على أرض الواقع.