مسرب وثائق البنتاغون السرية يطالب بمعاملته مثل ترمب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
طالب مسرب وثائق البنتاغون البالغة السرية المتهم، جاك تيكسيرا، بالخروج من السجن على أساس أن الرئيس السابق دونالد ترمب والمدعى عليه المشارك والت ناوتا خارج السجن وهما ينتظران المحاكمة بتهمة سوء التعامل مع وثائق البيت الأبيض السرية.
وتم وضع رجل الأمن في الحرس الوطني في ماساتشوستس البالغ من العمر 21 عاما وراء القضبان منذ اعتقاله في 13 أبريل/نيسان بسبب مزاعم بأنه سرب وثائق عسكرية سرية تتعلق بحرب روسيا في أوكرانيا وغيرها من مواضيع الأمن القومي الحساسة على منصة التواصل الاجتماعي ديسكورد Discord.
ووافق قاضي الصلح ديفيد هينيسي على طلب المدعين لإبقاء تيكسيرا في الحجز الفيدرالي في مايو/آيار بعد أن جادلت وزارة العدل بأن الخبير في الأنظمة السيبرانية يمكن أن يعرقل العدالة أو يفر من البلاد إذا تم إطلاق سراحه.
"مبالغة في خطورته على الأمن القومي"وفي أوراق المحكمة المرفوعة أمس الاثنين، قال محامو تيكسيرا إن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا ليس لديه القدرة المالية أو الحافز للفرار، ويجادلون بأن وزارة العدل "تبالغ إلى حد كبير في مخاطر السيد تيكسيرا على الأمن القومي".
وأشاروا أيضًا إلى أن المستشار الخاص جاك سميث لم يسع إلى اعتقال الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا أو مساعده على الرغم من "الوسائل غير العادية المتاحة لهم للفرار من الولايات المتحدة".
ويمتلك الرئيس السابق ترمب ومنظمته عقارات في عدة دول أجنبية، ويمكن للرئيس السابق ترمب الوصول إلى طائرة خاصة والسفر، ومع ذلك، فإن خطر الفرار الذي تشكله معرفتهم بمعلومات الأمن القومي، وقدرتهم غير الطبيعية على الفرار، لم يؤد حتى إلى طلب تسليم جوازت سفرهم"، كما يقول محامو تيكسيرا.
ويضيفون: "إن نهج الحكومة المتباين تجاه الإفراج قبل المحاكمة في هذه الحالات يوضح أن حجتها بشأن احتجاز السيد تيكسيرا قبل المحاكمة بناءً على المعلومات التي يُزعم أنه يحتفظ بها هي حجة وهمية".
وفي الشهر الماضي، وجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى لائحة اتهام ضد تيكسيرا في ست تهم تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بأسرار الدفاع الوطني وتسريبها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البنتاغون وثائق ترمبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: البنتاغون وثائق ترمب الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".