بالطيران.. هجوم عراقي علي قاعدة عين الأسد الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نفذت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الجمعة، هجوما على قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق بهجوم هو الثاني من نوعه في غضون الساعات القليلة التي مضت.
وفي بيان لها؛ ذكرت المقاومة العراقية إن مقاتليها هاجموا اليوم الجمعة ، قاعدة عين الاسد المحتلة غرب العراق ، بالطيران المسيّر".
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة ، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق و سوريا، وهنّ (قاعدة كونيكو ، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة عين الأسد ).
وفي لبنان؛ أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفت موقع السماقة للعدو الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
كانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة.
أعلن حزب الله اللبناني، في وقت سابق ، عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد 2025: تألق دبلوماسي عراقي وسط تحديات الحملات الإعلامية
12 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
ليث شبر
القمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو 2025 تمثل حدثًا تاريخيًا ومحطة دبلوماسية بارزة تعكس عودة العراق القوية إلى الساحة الإقليمية بدور محوري وريادي. هذه القمة، التي ستكون الرابعة والثلاثين في تاريخ جامعة الدول العربية، تأتي نتيجة جهود حثيثة بذلتها الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبإشراف مباشر من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، لضمان تنظيم حدث يليق بمكانة العراق وتاريخه العريق.
إن اختيار بغداد لاستضافة هذا الحدث ليس مجرد قرار إداري، بل تأكيد على استقرار العراق السياسي والأمني، وثقة الأشقاء العرب بدوره المحوري في تعزيز التضامن والتعاون العربي.
ورغم الأهمية الكبيرة لهذه القمة، فقد أثارت دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضورها جدلًا واسعًا، مصحوبًا بحملة إعلامية مكثفة استهدفت تسفيه انعقاد القمة وتشويه صورة رئيس الوزراء العراقي. هذه الحملة، التي قادتها أطراف معروفة بموالاتها لأجندات خارجية، حاولت استغلال الدعوة الموجهة للشرع لإثارة الفتنة الطائفية وإضعاف اللحمة الوطنية العراقية، بل وذهبت بعض الأصوات إلى حد إطلاق تهديدات مباشرة ضد الرئيس السوري. كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات منظمة لإضعاف الموقف الحكومي .
هذه التحركات لا تعكس إلا محاولات يائسة لإفشال الحدث وتقويض الجهود الدبلوماسية العراقية التي تهدف إلى جمع الأشقاء العرب حول طاولة الحوار.
إن موقفنا كعراقيين يجب أن يكون واضحًا وثابتًا في دعم هذه القمة والإشادة بالجهود المبذولة من جميع المؤسسات الحكومية، بما في ذلك وزارة الخارجية، مجلس الوزراء، أمانة بغداد، والأجهزة الأمنية، التي عملت بتناغم لضمان نجاح الحدث.
لقد أكدت التحضيرات اللوجستية والفنية والإعلامية، التي تمت مراجعتها في الاجتماعات التحضيرية المتعددة، على مستوى الاحترافية والجدية في تنظيم القمة. ومن واجبنا كشعب عراقي، المشهور بالكرم الحاتمي والضيافة الأصيلة، أن نقف موقفًا وطنيًا موحدًا، نرحب فيه بضيوفنا من القادة العرب بكل فخر واعتزاز، ونعبر عن دعمنا الكامل للحكومة في مساعيها لإنجاح هذا الحدث.
إن القمة العربية في بغداد ليست مجرد مناسبة دبلوماسية، بل فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، ومناقشة قضايا محورية مثل القضية الفلسطينية، وأزمات المنطقة في سوريا، ليبيا، واليمن. أما حضور الرئيس السوري أحمد الشرع، بغض النظر عن الجدل المثار، فإنه يمنح سوريا فرصة لعرض رؤيتها الجديدة، ويعكس التزام العراق بسياسة الانفتاح والحوار مع جميع الأطراف.
أحبتي علينا أن نرتقي فوق الخلافات الضيقة وأن نكون على قدر المسؤولية الوطنية، مؤكدين أن بغداد، عاصمة التاريخ والحضارة، ستظل ملتقى الأشقاء ومنارة للوحدة العربية.
فلنكن يدًا واحدة، ندعم بلدنا الحبيب، ونظهر للعالم أن العراق قادر على استضافة قمة ناجحة تعزز مكانته الإقليمية، وتؤكد دوره كجسر للتواصل والتعاون بين الأمم العربية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts